“انتخاب تبون ضمان للاستقرار التنموي ومجابهة المؤامرات”

جدد، السبت، مصطفى ياحي، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، في تجمع شعبي بالقاعة متعددة الرياضات بباتنة عاصمة الأوراس دعمه لانتخاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لعهدة رئاسية ثانية.
وقال إن الرئاسيات القادمة تعد “موعدا مفصليا” لحاضر ومستقبل الجزائر لاسيما وأنها تجرى في “سياق إقليمي ودولي تطبعه التوترات”، مضيفا أن حزبه يرى أن “هذه الانتخابات بقدر ما تتعلق بانتخاب رئيس للجمهورية فهي تعد موعدا لإبراز تلاحم الجزائريين والتفافهم حول مؤسساتهم الدستورية”.
وقال ياحي في تجمع حاشد إن “إنجاح الانتخابات الرئاسية هو مشروع مهم لحاضر البلاد ومستقبلها، وموعد لالتحام وطني بين الجزائريين للتعبير عن الوحدة وصيانة مستقبل البلاد”، معتبرا في سياق متصل بأن “انتخاب عبد المجيد تبون ضمانة لاستقرار الوطن ووحدة البلاد لمواصلة التنمية والتصدي للدسائس للمؤامرات الإقليمية والدولية المستعرة في السنوات الأخيرة”، وتكريس كما أضاف: “للجزائر الموحدة التي لا تقبل الإملاءات”.
وثمّن ياحي الجهود التنموية المرصودة في الولاية خلال السنوات الأخيرة على غرار تدشين سدود ومشاريع ري مثل ربط سد تيمقاد برواق جديد من سد بني هارون وتشغيل سد بوزينة، تنمية في قطاعات الصناعة عبر مناطق جديدة ورصد مشاريع مثل المستشفى والملعب، ما يدفع للمطالبة كحزب برفع التجميد عن ترامواي باتنة.
وأثني الأمين العام للأرندي على حرص السلطات في محاربة الفساد الانتخابي لضمان الشفافية، داعيا في سياق آخر إلى سن قانون تنظيمي لتحديد شروط الترشح لرئاسة الجمهورية بما يضمن آليات تشريعية صارمة تحمي هذا المنصب الجمهوري السيادي من المساس بصورته عبر ترشح “كل من هب ودب”.
وأشاد ياحي بـ”الحرص على ضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية والتصدي لكل الممارسات الفاسدة والبالية بحزم من خلال الإجراءات القانونية المتخذة ضد استعمال المال الفاسد وشراء الذمم ومحاولة تشويه الانتخابات لأغراض شخصية وطموحات وهمية”.
وحيا المتحدث البطلة الأولمبية إيمان خليف التي تمثل التحدي الجزائري في أبهى صوره، مستغربا أن تتحول قضيتها لجلسة نقاش أثارها المندوب الروسي في اجتماع مجلس الأمن الأخير، مقدرا شجاعة وحزم الممثل الدبلوماسي الجزائري في الرد على افتراءات غير مؤسسة ضد ممثلة بلد الشهداء.