-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حولوا مختلف عواصم العالم إلى كرنفالات للأفراح

انتصارات الخضر تقرّب المغتربين من بلدهم الأم

عصام بن منية
  • 1030
  • 5
انتصارات الخضر تقرّب المغتربين من بلدهم الأم
ح.م

كشفت طريقة لعب المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم أفريقيا بمصر، وتأهله إلى الدور النهائي، عن مدى التلاحم الكبير بين اللاعبين المغتربين واللاعبين المحليين أو بالأحرى أولئك الذين تخرجوا من المدرسة الجزائرية، وحتى بين كل عناصر التشكيلة الوطنية والمدرب جمال بلماضي الذي يعتبر ثاني مدرب مغترب للخضر، بعد عبد الغاني جداوي الذي كان هو أول مدرب مغترب للفريق الوطني الجزائري، وهو أول من استدعى جمال بلماضي وقتها للعب مع المنتخب الوطني سنة 2001، وكانت أول مباراة لجمال بلماضي كلاعب في صفوف الخضر في مصر عندما انهزمت التشكيلة الوطنية على يد المنتخب المصري بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، لكن المنتخب الوطني الحالي والذي تعتبر تركيبته جد مميزة لاحتوائه على أكثر من 70 بالمائة من اللاعبين المغتربين، بالإضافة إلى مدربهم المغترب، صنع الإستثناء بروحه القتالية على أرضية الميدان خلال المباريات التي لعبها منذ انطلاق بطولة أمم إفريقيا، والجميل في الأمر أنه وعلى عكس السنوات الماضية، حيث أن المغتربين في الدول الأوروبية الذين كانوا يتغنون خلال السنوات الماضية باللاعبين المغتربين في المنتخب الوطني على غرار كريم زياني وابراهيمي ومحرز وغيرهم، إلاّ أن المتألقين في المنتخب الحالي هم من خريجي مدارس الأندية الجزائرية، قبل التحاقهم بأنديتهم العربية في صورة بلايلي وبونجاح وجمال بن العمري، الذي برهن فعلا أنه صخرة لدفاع المنتخب الجزائري بتدخلاته القتالية الموفقة في صد أصعب الكرات وهجومات المنافسين.

الأنصار المغتربون والمولوعون بمتابعة المنتخب الوطني وحتى بالتنقل معه في رحلاته لم يعد لهم مجال للتغني باللاعبين المغتربين فقط، بل أنهم أصبحوا يتغنون بلاعبي المنتخب من خريجي المدرسة المحلية أيضا، بل أنهم كتبوا أغنية عن يوسف بلايلي وأصبحوا يرددونها في احتفالاتهم بانتصارات الخضر في كل عواصم العالم. المنتخب الوطني الحالي صنع التميز في كل شيء خلال الطبعة الحالية لنهائيات كأس أمم إفريقيا، سواء ما تعلق الأمر بطريقة لعبه بخطة حربية بحتة، تليق بسمعة محاربي الصحراء، أو بالأجواء السائدة داخل المنتخب، أو حتى وسط الأنصار الذين هزّوا العالم باحتفالاتهم وحولوا مختلف العواصم إلى كرنفالات للاحتفالات مع كل انتصار للخضر. في انتظار حصد النجمة الثانية والتتويج باللقب القاري للمرة الثانية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • nacer

    وسيم مسكين حب البلح و ما لحقش

  • Respect

    Je voudrais répondre a kamel..je crois que tu connais pas bien l'histoire d'Algérie pendant la guerre cetais les immigrés qui envoi l'argent au mojahidine ,cedt les immigrés qui envois les médicaments gratuitement au leur famille leurs voisins meme au inconnue. Cedt les immigrés qui remplissent Air couscous pour aider leconomie .cedt les immigrés qui heberges les algeriens pour des soins ou les sans papiers.cedt les immigrés qui construissent les mosquée avec leur propre argent c et l.

  • وسيم

    لكن بنات المغتربين يقبلن الزواج بكل أجناس الأرض بالأسود والآسيويين والفرنسيين النصاري واليهود والملحدين، ما عدا ابناء بلدهم فيتكبرن عليهم ويحتقرونهم بكل وقاحة، لدرجة أن عليه أن يدفع لها أموالا لمجرد أن تقول له صباح الخير للأسف الشديد

  • كمال

    والله العظيم شيء مضحك المغتربون والمهاجرون لا يؤمنون الا ببلدهم الحقيقي فرنسا فهل نسيتم انهم يحملون جميعهم الجنسية الفرنسية هم واولادهم فلا علاقة للجزائر بهم علي الاطلاق
    المغتربون لا يحبون الجزائر الا عندما يريدون تحويل الاموال -الشانج - من الاورو الي الدينار حيث يربحون الكثير
    المغتربون انانيون مصلحيون اشحة علي بلدهم الاصلي الجزائر
    المغتربون لم يشاركوا في بناء اقتصاد بلدهم الجزائر ابدا ابدا عكس التوانسة والمغاربة فهم اكثر وطنية وحبا لبلدهم الاصلي من المغتربين الجزائريين المهربين للعملة والمخدرات والكوكايين والهيرويين والمتاجرة بالنساء وه>ا معلوم عند القاصي والداني

  • Mohamed

    C’est quoi cet article? Il ne rime en rien!!
    Vous oubliez que c’est grâce aux binationaux que l'équipe Nationale rayonne autant! Les immigrés ne sont jamais loins de leur pays d’origine.
    J’ai essayé de comprendre votre raisonnement mais je ne parviens pas ?!!! Plusieurs de vos articles sont ainsi fait pleins de contradictions... il y a que des algériens peu importe leur lieu de résidence.. Salam