-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جنبلاط للدروز في فلسطين المحتلة:

“انتفضوا ضد إسرائيل ولا تلطخوا عروبتكم”

الشروق
  • 1125
  • 4
“انتفضوا ضد إسرائيل ولا تلطخوا عروبتكم”
أرشيف
وليد جنبلاط

دعا الزعيم الدرزي، رئيس الحزب الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط، الدروز في فلسطين المحتلة إلى “الانتفاضة وعدم تلطيخ عروبتهم”.جاء ذلك في تصريحات عقب اجتماعه برئيس كتلة “حماس” في المجلس التشريعي الفلسطيني محمود الزهار، الذي يزور بيروت، على رأس وفد برلماني من حماس، حسب وكالة الأناضول. وقال جنبلاط، ثمة نداء إلى العرب الدروز “في فلسطين المحتلة، عاجلًا أم آجلا الاحتلال سيزول، فلا تلطخوا سمعتكم وتاريخكم العربي بالتعاون مع السلطات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني الأبيّ”. وأعرب عن أمله في أن “ينتفضوا.. وانتفض البعض، لكن هناك من يتعامل ضد الشعب الفلسطيني وضد أهل غزة”.
ونبّه جنبلاط إلى أن احتلال الجزائر، دام 132 سنة ثم زال، وكم من متعامل ذهب مع الاحتلال أو قُتل بعد الاحتلال، تذكروا هذا لأن أصلكم عربي وجهادكم عربي وتاريخكم عربي. ورفض جنبلاط مشروع القرار الأمريكي بإدانة “حماس” في الجمعية العامة للأمم المتحدة، واعتبارها “حركة إرهابية”، وقال: “حركة حماس حركة تحرر وطني ضد الاحتلال الصهيوني الغربي الذي هو أقدم استعمار امتد من القرن العشرين إلى القرن الحادي والعشرين”.
من جهته، أكد الزهار على حق الشعب الفلسطيني في تحرير أراضيه، كما تحررت كل البلاد العربية والإفريقية وغيرها. وأوضح أنه شرح لجنبلاط الوضع في قطاع غزة وما تتعرض له من حصار إجرامي. ووصل الزهار إلى بيروت، الأربعاء، على رأس وفد برلماني من حركة حماس للقاء مسؤولين لبنانيين. واستكمل اللقاءات، الخميس، باجتماع مع رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري.
وتعيش الطائفة الدرزية في شمال فلسطين المحتلة، وباستثناء دروز الجولان المحتل عام 1967، المتمسكين بهويتهم القومية العربية، يخدم الكثير من الدروز الذين يعيشون في “إسرائيل” منذ عام 1948 في جيش الاحتلال (خدمة إلزامية)، ويعتبرون أنفسهم “إسرائيليين” قبل أي شيء آخر، وقُتل ضابطٌ عربي درزي مؤخرا في عملية خان يونس بغزة بعد أن حاول رفقة عددٍ من جنود الاحتلال تنفيذَ عملية سرّية ضد المقاومة في القطاع.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • اسامة

    اصبحو يركزون على العروبة ولا يركزون على الاسلام اذا كانت العروبة تجمع بين المسلمين والمسحيين فالله عز وجل لن ينصر المسيحية اتركوا عنكم كل هذا وتكلمو الا بالاسلام

  • مجمد

    صاحب المبادئ يبقى أصيلا مهما تغيرت الظروف.كذلك الزعيم جمبلاط مثل والده.لقد حاول البعض إنكار عروبة الدروز لكن التاريخ أثبت أصالتهم مهما خرج عن الصف بعض ضعفاء الشخصية.كذلك الذين كنا نود ترقية حالتهم الحضارية من الدويلات المصطنعة من طرف الاستعمار أن يتشبثوا بهويتهم وما تنبني عليه من صفات الأصالة كنصرة الأخ ظالما أو مظلوما,نراهم اليوم يتعاونون مع العدو المحتل لأراضيهم ضد الفلسطينيين المقاومين وضد بعضهم البعض لصالح الأعداء الحقيقيين.أين الفقهاء من المفكرين الذين عليهم تنبيه وتوجيه كل من يتعاون ضد مصلحة أمته العربية.لكن انعدام الدمقراطية وانتشار الجهل وضعف التعليم دعم الأنانية وقضى على عوامل التآزر

  • ahmad

    On est pas arabes. ............

  • عبد الواحد

    حال دروز فلسطين يذكرkي بحال يهود الجزائر الذين حماهم الجزائريون من بطش الصليبيين الاسبان في القرن الخامس عشر، لكن عندما احتلت فرنسا الجزائر سارعوا إلى أحضان الاحتلال معلنين ولاءهم للمحتل وخيانتهم اللجزائر وشعبها، ناكرين الجميل، وكنتيجة حتمية عندما استقلت الجزائر فرّوا جميعا إلى فرنسا خوفا من الانتقام .... بعض الأقليات لاشرف لها وتجري وراء العلف لملء البطون فقط مهما كان الثمن ........ صدق الله في كتابه حين قال: لتجندهم أحرص الناس على حياة .......