-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
3 أنماط للتقويم وهي ملء الفراغات والمطابقة والتصنيف

انطلاق “السانكيام البديل” هذا الأحد وهكذا ستكون الأسئلة

نشيدة قوادري
  • 16169
  • 0
انطلاق “السانكيام البديل” هذا الأحد وهكذا ستكون الأسئلة
أرشيف

ينطلق، هذا الأحد، امتحان تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي، في دورته الأولى وبصيغته الجديدة، بعد الإلغاء النهائي لامتحان شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، إذ سيتم اختبار معارف التلاميذ من خلال تجسيد ثلاثة أنماط للتقويم على أرض الواقع، وذلك إما عن طريق الاعتماد على نمط “ملء الفراغات”، وإما الاستناد إلى الطريقة الثانية والموسومة “بالمطابقة” أو اللجوء إلى الصنف الثالث والأخير والمسمى “بالتصنيف”.
وسيدشن المتعلمون امتحان “بديل السانكيام” في يومه الأول باجتياز الاختبار في مادة “فهم المكتوب في اللغة العربية، في مدارسهم الأصلية وبتأطير من أستاذتهم، لكي يتمكنوا من التخلص من كل أشكال الخوف، على أن تبقى الدراسة مستمرة دون توقف.
ويجتاز تلاميذ أقسام الخامسة ابتدائي، أول دورة لامتحان تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي، في مدارسهم الابتدائية وبتأطير من أساتذتهم وذلك على مدار أربعة أسابيع، أي ابتداء من هذا الأحد 30 أفريل وإلى غاية 25 ماي المقبل، إذ سيكونون على موعد في اليوم الأول منه، مع الاختبار في مادة “فهم المكتوب في اللغة العربية” بحجم ساعي يقدر بساعة و45 دقيقة، ليحصلوا بعدها على راحة لمدة يوم واحد، ليستأنفوا الاختبارات يوم الثلاثاء القادم، مع مادة “الإنتاج الكتابي في اللغة العربية”، بحجم ساعي قدر بـ 45 دقيقة، وهكذا دواليك إلى غاية 25 ماي وهو تاريخ إجراء آخر اختبار في مادة التربية العلمية والتكنولوجية بحجم ساعي قدر بساعة و45 دقيقة.
وعن مضمون الأسئلة التي ستطرح في التقييمات الكتابية، أفادت مصادر “الشروق”، بأن لجان إعداد المواضيع المختصة، والتي تضم أكفأ المفتشين في مواد اللغة العربية واللغة الأمازيغية واللغة الفرنسية، وأحرصهم نزاهة وأخلصهم عملا، قد صادقوا في نهاية المهمة، على ثلاثة أنماط لتقويم وتقييم الممتحنين، والتي ترتكز أساسا على الذكاء بإسقاط الحفظ، على اعتبار أن الامتحان قد تم استحداثه أساسا لأجل تقييم مكتسبات التلاميذ في مجموعة من المواد التعليمية، وذلك لكي يتسنى لهم اكتساب حزمة من الخبرات التربوية واكتساب معارف ومهارات، تسهل عليهم التأقلم مستقبلا مع الحصص الدراسية المبرمجة لأقسام الأولى متوسط بمنحه القدرة لتوظيفها توظيفا سليما.
وبخصوص النمط الأول للتقييم، ذكرت مصادرنا بأنه وقع اختيار لجان التفتيش المختصة، على الصنف المسمى “ملء الفراغات”، من خلال الحرص على اقتراح الكلمات المناسبة مضاف إليها كلمات دخيلة، لاختبار ذكاء التلاميذ من جهة ومن جهة ثانية لتضييق إمكانية وقوعهم في الخطأ أكثر من مرة، ومن ثمة تمكينهم من الحصول على ملاحظة نوعية والموسومة بـ “تحكم أقصى”، وكمثال ذلك اقتراح ملء الفراغات بالكلمات التالية من 1، 2، 3، 4، 10 و55، مع مطالبة المترشح بمراعاة الترتيب من الأصغر إلى الأكبر، مع ضرورة اكتشافه للعددين الدخيلين.
وفي نفس السياق، أكدت المصادر ذاتها، أن المفتشين المكلفين بإعداد الأسئلة، قد صادقوا على “النمط الثاني” للتقويم والمسمى “بالمطابقة” أو المزاوجة أو المقابلة، ويكون عادة على شكل عمودين اثنين، فالعمود الأيمن يتضمن مجموع من الأسئلة أو مفردات أو عبارات، وأما العمود الأيسر يحتوي على الإجابات أو الشرح أو الضد أو مكملة للمعنى، وعلى التلاميذ أن يزاوجوا أو يطابقوا أو يقابلوا بين العمودين الأيمن والأيسر، ولمثال توضيحي، يطلب من المتعلم أن يربط الأعداد المتواجدة في العمود الأيمن، مع أضعافها المصنفة في العمود الأيسر على سبيل المثال، من خلال ذكر ضعف الرقم واحد وضعف الرقم 2 وضعف الرقم 3 وضعف الرقم 4 بما يقابله من أرقام في العمود المقابل.
وبشأن، النمط الثالث والأخير من التقويم، أشارت نفس المصادر إلى أنه قد وقع الاختيار على الطريقة المسماة “التصنيف”، ويكون عادة على شكل عبارات أو كلمات يطلب تصنيفها في جدول به أكثر من عمود، تتمايز فيما بينهما، ومثال للتوضيح كأن تتم مطالبة المترشح من تصنيف مظاهر كل فصل في الجدول مع العبارات المناسبة والصحيحة، وعلى سبيل المثال يطلب من التلميذ انتقاء الفصل الذي تنخفض فيه درجة الحرارة، وكذا الفصل الذي تتساقط أوراق الأشجار وهكذا دواليك.
وفيما يخص “تقييم المكتسبات”، أوضحت مصادرنا بأن التقييمات الشفوية والمتابعة، تضم 30 معيارا وأما التقييمات الكتابية تحتوي على 88 معيارا.

استمرارية تدريب التلاميذ على “السانكيام الجديد” أمسيات الثلاثاء
وأفادت مصادرنا، بأن الوزارة الوصية قد نبهت كافة الأساتذة ومديري المدارس الابتدائية، إلى أنه يستحسن الاكتفاء بمصطلح “تقييم” بدل ترديد مصطلح “الامتحان” ضمن البيئة المدرسية، إلى جانب اجتناب شحن المتعلمين وبالتالي شحن الأولياء من خلال التعبئة السلبية، فضلا على التركيز على تدريب المتعلمين تدريبا نوعيا على كيفيات التعاطي مع مختلف “أنماط التقويم”، مع دعم الأيام المخصصة للتدريب بأنصاف أمسيات الثلاثاء أو بزيادة بضع دقائق عند نهاية واحد من الدوامين الصباحي أو المسائي بحسب رغبة الأستاذ.
ولفتت، مصادرنا إلى أن مادة اللغة العربية هي الوحيدة التي بها الاختيار من متعدد مدعوما بخيار إجابة أخرى، في حين أن باقي المواد تطرح الخيارات الأربعة فقط.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!