بالفيديو.. كلمة قوية للجزائريتين ساحلي وبوروبة أمام العدل الدولية

تناقلت مواقع إخبارية وصفحات عبر منصات التواصل الاجتماعي كلمة الجزائريتين الخبيرتين في القانون الدولي وحقوق الإنسان، مايا ساحلي فاضل، ومرافقتها سامية بوروبة بشأن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وأثنى نشطاء على المشاركة القوية للجزائر في جلسات مساءلة الكيان الصهيوني، حيث شددت السيدة ساحلي، على أن “إسرائيل تقود سياسة تهدف إلى عرقلة عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين”.

وأضافت، في كلمتها أمام محكمة العدل الدولية، أمس الثلاثاء، أن “إسرائيل بصفتها دولة احتلال، لا يحق لها وقف عمل المنظمات الإنسانية في غزة والضفة الغربية، وهي مطالبة بتسهيل عمل “الأونروا” على الأراضي الفلسطينية”.

كما ذكرت بأن ” المجزرة الأخيرة التي خلفت 15 ضحية من العاملين في مجال الإنقاذ و المسعفين الفلسطينيين الذين عثر على جثثهم في مقبرة جماعية أثارت استنكارا عالميا”.

وأوضحت أن ممارسات العدو الصهيوني تجاه المنظمات الإنسانية في الأراضي المحتلة تمثل انتهاكًا لكافة القوانين الدولية، وأن تأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعد إلزامًا قانونيًا على “إسرائيل” بصفتها دولة احتلال.

🔴🎥كلمة مايا ساحلي فاضل أمام محكمة العدل الدولية حول حظر أنشطة #الأونروا من قبل الاحتـ.ـلال pic.twitter.com/elUkJNxLld

— Radio Algeria international إذاعة الجزائر الدولية (@radioalginter) April 29, 2025

من جانبها، شددت السيدة سامية بوروبة، على ضرورة صدور قرارات تُلزم الاحتلال الإسرائيلي بوقف معاناة الفلسطينيين، مؤكدة أن الأونروا تمثل حماية لأكثر من 8 ملايين شخص، ومحذرة من استمرار الحصار لقطاع غزة، والذي ينذر بكارثة صحية وإنسانية في ظل النقص الحاد في الأدوية والمعدات الطبية.

وجددت بوروبة مطالب الجزائر التي تم التعبير عنها في عرضها، داعية محكمة العدل الدولية إلى الإعلان بأن الكيان الصهيوني “يخل بالتزاماته القانونية كعضو في الأمم المتحدة وكقوة احتلال”.

🔴مداخلة الخبيرة في القانون الدولي وعضو لجنة الاتحاد الافريقي للقانون الدولي السيدة سامية بوروبة: pic.twitter.com/b15lZnbZpf

— Radio Algeria international إذاعة الجزائر الدولية (@radioalginter) April 29, 2025

وافتتحت محكمة العدل الدولية، يوم الاثنين، أسبوعًا من جلسات الاستماع المخصصة لمراجعة التزامات “إسرائيل” الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من خمسين يومًا من فرض حصار شامل على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.

وتشارك الجزائر في جلسات الاستماع هذه بفريق قانوني متكون من الخبيرة في مسائل حقوق الإنسان ونائبة رئيس اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب سابقا، مايا ساحلي فاضل، والخبيرة في القانون الدولي وعضو لجنة الاتحاد الإفريقي للقانون الدولي، سامية بوروبة.

وكانت محكمة العدل الدولية أعلنت أن 40 دولة، بما فيها الجزائر، وكذا أربع منظمات دولية ممثلة في منظمة الأمم المتحدة، جامعة الدول العربية، الاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي، ستلقي عروضها الشفهية خلال هذه الجلسات العلنية التي ستتواصل إلى غاية 2 ماي المقبل.