بالفيديو.. هذا ما قالته الصحفية إسلام مقداد قبل استشهادها رفقة طفلها

تداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي منشورا للصحفية الفلسطينية إسلام نصر الدين مقداد، التي استشهدت، ليلة أمس، رفقة طفلها آدم في مجزرة جديدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بخان يونس جنوب قطاع غزة.
وبحسب ما أفادت مصادر من عين المكان، فإن قوات الاحتلال استهدفت، منزلًا وخيمة غربي خان يونس، ما أدى لاستشهاد 9 مواطنين، بينهم الصحفية مقداد، التي ارتقت في القصف الذي استهدف منزل عائلة عبد الهادي بحي الأمل بالمدينة.
وارتقت الصحفية رفقة وليدها بينما كانت تنتظر لقاء طفلتها التي فرق بينهما الاحتلال وهي حاليا تخضع للعلاج بمصر.
رحلت إسلام ولم ترَ زينة،
رحلت وعدستها معلقة بالحقيقة، وقلبها معلق بالسماء…
إسلام نصر الدين مقداد، الصحفية التي كانت تصنع الحياة بكلمة وصورة، ارتقت #شهيدة برفقة طفلها آدم إثر قصفٍ غادر في #خانيونس.
إلى جنات الخلد يا وجه النور 🕊️#غزة #فلسطين #الصحفية_الشهيدة pic.twitter.com/ou1xAXehCG— أحمد نافذ شهوان | دكتور تسويق (@ahmednafethh) April 6, 2025
وتداول نشطاء مقاطع فيديو أظهرت جانبا من وداع الصحفية التي جاهدت لإعلاء صوت الحق وإيصال صوت القضية الفلسطينية إلى كل بقاع الدنيا.
ارتقت دون أن نرى طفلتها التي فرقتهما معابر الاحتلال ..
جانب من وداع الشهيدة الصحفية اسلام مقداد وطفلها اللذين ارتقيا في قصف الاحتلال على منزلهم في خانيونس جنوب القطاع الليلة الماضية. pic.twitter.com/8pCJmBQqVR
— فلسطين بوست (@PalpostN) April 6, 2025
كما تداولوا منشورا للشهيدة، عبارة عن رسالة مأخوذة من حسابها على إنستغرام، قبل ارتقائها، قالت فيها: “اسمي إسلام، وعمري 29، وهذا شكلي في الصورة الشخصية، وأكثر ما يخيفني هو ذكر موتي في استهداف من العدو، كرقم”.
وأضافت: “أنا لست فتاة عادية ولا رقما.. استغرقت 29 عاماً من عمري لأصبح كما ترون؛ لي بيت، وأطفال، وعائلة، وأصدقاء، وذاكرة، والكثير من الألم”.
“أنا لست رقماً”
الشـ هيدة الصحفية إسلام مقداد: “لست فتاة عادية ولا رقماّ ..استغرقت تسعة وعشرون عاماً من عمري لأصبح كما ترون لي بيت وأطفال وعائلة وأصدقاء وذاكرة والكثير من الألم” 💔 pic.twitter.com/kXK1KGuVPx
— Reem 𓂆 (@Reem_86_86) April 6, 2025
الشهيدة الصحفية إسلام مقداد رثت نفسها في فيديو سابق .. ارتقت الليلة الماضية مع طفلها في قصف الاحتلال على خانيونس. pic.twitter.com/jCmXAsDKpy
— أخبار الأردن (@AkhbarOrdon) April 6, 2025
ومنذ بدء حرب الإبادة ارتفع عدد شهداء الإعلام إلى 220 صحفي وصحفية، حيث يتعمد الاحتلال الغاشم استهداف الإعلاميين في قطاع غزة بشكل ممنهج لإخراسهم إلى الأبد بعدما فشل في ردعهم عن نقل حقيقة همجيته التي فاقت كل الحدود.