-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بالفيديو.. هذا ما قالته الصحفية إسلام مقداد قبل استشهادها رفقة طفلها

جواهر الشروق
  • 2835
  • 0
بالفيديو.. هذا ما قالته الصحفية إسلام مقداد قبل استشهادها رفقة طفلها

تداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي منشورا للصحفية الفلسطينية إسلام نصر الدين مقداد، التي استشهدت، ليلة أمس، رفقة طفلها آدم في مجزرة جديدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بخان يونس جنوب قطاع غزة.

وبحسب ما أفادت مصادر من عين المكان، فإن قوات الاحتلال استهدفت، منزلًا وخيمة غربي خان يونس، ما أدى لاستشهاد 9 مواطنين، بينهم الصحفية مقداد، التي ارتقت في القصف الذي استهدف منزل عائلة عبد الهادي بحي الأمل بالمدينة.

وارتقت الصحفية رفقة وليدها بينما كانت تنتظر لقاء طفلتها التي فرق بينهما الاحتلال وهي حاليا تخضع للعلاج بمصر.

وتداول نشطاء مقاطع فيديو أظهرت جانبا من وداع الصحفية التي جاهدت لإعلاء صوت الحق وإيصال صوت القضية الفلسطينية إلى كل بقاع الدنيا.

كما تداولوا منشورا للشهيدة، عبارة عن رسالة مأخوذة من حسابها على إنستغرام، قبل ارتقائها، قالت فيها: “اسمي إسلام، وعمري 29، وهذا شكلي في الصورة الشخصية، وأكثر ما يخيفني هو ذكر موتي في استهداف من العدو، كرقم”.

وأضافت: “أنا لست فتاة عادية ولا رقما.. استغرقت 29 عاماً من عمري لأصبح كما ترون؛ لي بيت، وأطفال، وعائلة، وأصدقاء، وذاكرة، والكثير من الألم”.

ومنذ بدء حرب الإبادة ارتفع عدد شهداء الإعلام إلى 220 صحفي وصحفية، حيث يتعمد الاحتلال الغاشم استهداف الإعلاميين في قطاع غزة بشكل ممنهج لإخراسهم إلى الأبد بعدما فشل في ردعهم عن نقل حقيقة همجيته التي فاقت كل الحدود.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!