بالفيديو.. وفاة مدونة شهيرة حزنا على والدتها

تناقلت وسائل إعلام مصرية خبر وفاة مدونة شهيرة حزنا على والدتها، بعدما مرت بحالة نفسية سيئة طيلة أشهر، وصلت حد حلق شعرها مثل شيرين.
وتصدر خبر وفاة البلوغر “دينا مراجيح” شبكات التواصل بسبب مقاطع الفيديو التي كانت تقدمها على تطبيق “تيك توك”.
دينا مراجيح اتوفت
ادعولها ياجماعه pic.twitter.com/foX9Vu4TAK— بتاعه الكرتون🐥🎙 (@x___Ghazal___x) June 5, 2023
وحسب موقع “صدى البلد”، فقد أعلنت صفحة “المقطم” رحيلها، باعتبارها واحدة من سكان المقطم.
و”دينا مراجيح” في العقد الثاني من عمرها وقد ولدت في الأحياء الشعبية في الجمهورية المصرية، وقد نالت الشهرة في الوسط المصري من خلال الفيديوهات التي تقوم بنشرها عبر منصة “تيك توك” والتي تلقى التفاعل والإعجاب من قبل المتابعين لها في المنصة.
واشتهرت البلوغر بعبارتها الشهيرة “جود لاك يا جو، جود لاك يا قلبي” التي أصبحت شعارها الذي يعبر عن بساطتها وعفويتها في التعامل مع الحياة.
احلي جود لاق ع دينا مراجيح 😂😂 pic.twitter.com/2JAHO0yQgW
— منسقة مساج وسهرات ام طيف🇸🇦⭐ (@RahafAlqamar) June 22, 2020
وقد أصبحت العفوية التي تظهر بها سببا في التنمر عليها ولا سيما أنها تعرض الثقافة التي عاشت عليها في الأحياء المصرية حتى باتت من المشاهير في مصر.
اقوى حلقه من مسلسل لا كاسا مع دينا مراجيح pic.twitter.com/vHEhJBm0tR
— اسماء | ستايلي AAA20 (@Asmaa_otb) May 25, 2021
وكانت دينا قد مرت بحالة نفسية طوال الأشهر الماضية، حزنا على وفاة والدتها، لتصبح يتيمة الأب والأم، ودفعتها حالتها النفسية السيئة لحلاقة شعرها تماما، وظهرت في مقطع فيديو وهي صلعاء وتقول: “عشان نفسيتي وحشة بعد ما أمي ماتت، حلقت شعري زي شيرين”.
قالت فاطمة المراكبي عن دينا مراجيح بأنها “عاشت غلبانة وماتت غلبانة، البنت دي كانت تتمنى انكم تدعموها وكانت كل يوم تعمل صفحة وتقولكم شجعوني عشان أصرف على عيالي منها”.
وأضافت: “أنا حقيقي مقهوره عشانها يا ربي ما يكون تريند بس حتى لو تريند البت دي تستاهل تكون في مكان غير اللي هي فيه ولو تريند مش هزعل هتمني أنها تكبر وتتغير إلى الأحسن والأفضل”.
ودينا مراجيح تزوجت وهي فتاة تبلغ من العمر 14 عاما وتعرضت لمعاملة سيئة من قبل زوجها وصلت معه للضرب والإهانة اللفظية والجسدية على الرغم من أنه تزوجها في منزل والدها ووالدتها وتوفي والدها حزنا عليها لما كانت تتعرض له على يد زوجها.
كانت تتمنى العثور على وظيفة لائقة، لكن البحث عن “لقمة العيش” جعلها تبيع مناديل، وتعمل على أرجوحة، أو في موقف سيارات، وكان ردها على الهجوم التي تعرضت له: “بلاش تكرهوني أنا عاوزة اكل عيالي لقمة حلال وأأكل أمي ونعيش في مكان حلو”.