-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد انتقال آيت نوري ومازة لفريقين كبيرين

بداية ميركاتو صيفي مشجّعة للاعبي “الخضر”

ب. ع
  • 2586
  • 0
بداية ميركاتو صيفي مشجّعة للاعبي “الخضر”

يمكن اعتبار انتقال إبراهيم مازا إلى ثاني الدوري الألماني بيار ليفركوزن، بالحدث الكروي السعيد، بالنسبة للمنتخب الجزائري، تبعه انتقال آيت نوري إلى الفريق العالمي مانشستر سيتي، وكلاهما لاعبان شابان، افتتحا الميركاتو الصيفي مثل الأحلام بالنسبة للاعبي الخضر، الذين تنتظرهم منافستين هي الأهم بالنسبة للمنتخب الجزائري من كأس أمم إفريقيا إلى كأس العالم في موسم كروي واحد.

هناك مجموعة أخرى من اللاعبين يمكن أن نراهم في فرق أخرى كبيرة، منهم هشام بوداوي وحيماد عبد اللي وحسام عوار وأمين عمورة، وحتى الانتقال إلى الدوري السعودي لن يكون مُحرجا، لأن كل مدربي هذا الدوري من أصحاب الكفاءات، وتتميز الأندية السعودية بانتداب محضرين بدنيين يضمنون للخضر التواجد في فورمة قوية طوال الموسم الكروي في وجود لاعبين عالميين أيضا.

إبراهيم مازا اللاعب العشريني الذي كان مدفونا في الدرجة الثانية الألمانية، سيكون معنيا بالمشاركة في رابطة أبطال أوربا والمنافسة على اللقب الألماني أمام الكبير بيارن ميونيخ، ليرفع مازة من عدد الجزائريين الذين سيشاركون في رابطة أبطال أوربا، ومنهم زملاؤه في ألمانيا بن سبعيني وشايبي وممكن عمورة إذا انتقل لفريق تنافسي في الدوري الألماني.

وكما أن مازة لم يسبق له لعب منافسة رابطة أبطال أوربا، فإن ريان آيت نوري في ربيعه العشرين سيتذوق هذه المنافسة القوية.

ريان آيت نوري الذي أصبح اللاعب الجزائري الوحيد في الدوري الإنجليزي منذ مغادرة المتألقين محرز وبن رحمة إلى المملكة العربية السعودية، سيلعب أيضا منافسة كأس العالم للأندية، على بعد سنة من معاودة لعبه كأس العالم للمنتخبات.

بعد تحقيق هاتين الصفقتين المهمتين جدا للاعبين وللفريق الوطني، تتجه الأنظار حاليا للاعبين آخرين يدور بشأنهم حديث كثير عن إمكانية انتقالهم إلى فرق كبيرة، ومن هؤلاء لاعب أونجي عبداللي الذي وضعه ناديه ضمن اللاعبين الذين بإمكانهم المغادرة بعد الذي قدموه للنادي بعد صعوده وضمان بقائه في الدرجة الأولى، كما يوجد عمورة قاب قوسين أو ادنى من الانتقال إلى فريق تنافسي يلعب منافسة أوروبية، سبق لأمين عمورة وأن عاشها مع ناديه السابق سان جيلواز السويسري، حيث انتقل من أوربا ليغ وواجه حتى نادي ليفربول في مناسبتين إلى كأس المؤتمرات، كما أن احتمال عودة حسام عوار واردة إلى أوربا وسبق له اللعب مع ناديين كبيرين هما ليون الفرنسي وروما الإيطالي، أما حيماد عبد اللي فمن المحتمل أن نجده مع فريق إنجليزي في الدرجة الأولى، ربما الصاعد الجديد فريق ليدز، هشام بوداوي أيضا مرشح لتغيير الأجواء، وحتى لو بقي في نيس فإن الأمر غير مقلق، لأن نيس ستأخذ في الموسم الجديد هشام بوداوي وزميله بوداوي للعب لأول مرة، رابطة أبطال أوربا المنافسة التي تعجن اللاعبين وتضعهم في فورمة بدنية وفنية ونفسية عالية جدا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!