-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
كانت السلطات الإسبانية قد رفضتهما

برغم استنكار رسو الأولى.. سفينة ثانية محملة بالسلاح للصهاينة في طريقها إلى المغرب!

الشروق أونلاين
  • 1710
  • 0
برغم استنكار رسو الأولى.. سفينة ثانية محملة بالسلاح للصهاينة في طريقها إلى المغرب!

لم تتوقف ردود الأفعال الغاضبة بشأن رسو سفينة أمريكية محمّلة بالأسلحة للكيان الصهيوني بميناء طنجة، حتى بدأ الحديث عن سفينة ثانية تصل الأسبوع إلى المغرب.

وكان موقع “مارين ترافيك”، المختص بتتبع حركة السفن، قد أظهر رسو السفينة الأمريكية التي تحمل اسم “ميرسك دينفر”، في ساعات متأخرة من ليلة السبت، بميناء طنجة المتوسط.

و”ميرسك دنفر” سفينة من اثنتين، قالت صحيفة “الباييس” الإسبانية، إن ناطقا باسم وزارة الخارجية، ذكر أن حكومة مدريد لم ولن تمنح الترخيص للسفينتين.

واستبق حزب سومار المشارك في الائتلاف الحكومي وصول السفينتين، وتقدم بدعوى أمام النيابة العامة يطالب بمنع الترخيص للسفينتين؛ لأن كل ترخيص يعني “جريمة ضد حقوق الأشخاص المنصوص عليها في قانون العقوبات”، كما أوردت وكالات أنباء.

وبحسب ما أفادت هيئة حقوقية مغربية فإنه من المنتظر أن تصل السفينة الثانية لنفس الميناء الأسبوع المقبل.

وقالت الهيئة: “بلغنا من مصادر موثوقة معلومات تتعلّق بسفينة الشحن MAERSK SELETAR التي من المتوقع وصولها يوم 14 نوفمبر 2024”.

وأعرب ناشطون عبر مختلف المنصات عن استنكارهم الواسع، خاصة بعد الحديث عن حمل السفينتين لشحنات أسلحة موجهة للكيان الصهيوني الذي يشنّ حرب إبادة في قطاع غزة منذ أزيد من سنة.

وتجاهلت السلطات المغربية جميع النداءات الداعية لرفض استقبال السفينة، التي رست بميناء طنجة منتصف ليلة 9 نوفمبر 2024، وفقا  للسكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع.

والسبت، جاء في بيان استنكاري للجبهة المغربية أن “هذه السفينة المحملة بشحنات من الأسلحة ستفرغ حمولتها في سفينة أخرى هي التي ستواصل الرحلة نحو ميناء مدينة حيفا المحتلة.

ودانت بأقوى العبارات هذا القرار المخزي للسلطات المغربية، والذي يعتبر حسبها الثاني من نوعه بعد استقبال السفينة العسكرية “كومميوت” التابعة لجيش الاحتلال في نفس الميناء.

وأضافت: “بهذا القرار تكون السلطات المغربية قد تواطأت مع الولايات المتحدة الأمريكية مصدر هذه الأسلحة ومع جيش العدو الصهيوني منفذ حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني والعدوان الوحشي على لبنان”.

وأشارت إلى أن هذا الإجراء الصادم، يعتبر تشجيعا للكيان المحتل على مزيد من الإبادة والعدوان واستخفافا بموقف الشعب المغربي، وانتهاكا صارخا للقرارات الأممية، ومشاركة في جريمة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.

ودعت الهيئة الحقوقية في ختام بيانها، للاحتجاج على هذه الجريمة النكراء، كما طلبت من العمال وكافة المستخدمين للميناء برفض تفريغ وشحن الأسلحة، الموجهة لإبادة المسلمين في غزة ولبنان.

من جانبها دعت الحركة العالمية لمقاطعة الكيان الصهيوني (BDS) السلطات المغربية إلى تحمل مسؤوليتها القانونية باعتبارها من الدول التي وقعت على رسالة تدعو الأمين العام للأمم المتحدة باتخاذ خطوات حازمة لفرض منع توريد شحنات عسكرية للاحتلال لارتكابه إبادة جماعية ضد 2.3 مليون فلسطيني في غزة.

وأوضحت أن السفينة التي أثارت ضجة، تعدّ جزءاً من أسطول “ميرسك” ، ويشتبه في حملها فعلا لشحنة عسكرية أمريكية غير قانونية متجهة إلى الكيان الصهيوني، لافتة إلى أن وقوفها بميناء طنجة يعد انتهاكا لقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ودعت الحركة، السلطات المغربية لرفض دخول السفن محلمة بشحنات عسركية غير قانونية للكيان الصهيوني كما فعلت السلطات الإسبانية التي منعت السفينتين من الرسو في موانئها.

وناشدت السلطات الالتزام “باحترام القوانين الدولية خاصة اتفاقية الإبادة الجماعية”، مؤكدة على ضرورة التحقيق الفوري في الحمولة والكشف عن نتائج التحقيق علنا في حال رسو السفينتين، مع اتخاذ كافة التدابير المتاحة لضمان عدم وصول أي إمدادات عسكرية أو مواد ذات استخدام مزدوج إلى الكيان الصهيوني.

كما أشارت على عمال الموانئ بالامتناع عن تزويد السفينتين بالاحتياجات الخاصة بهما لإكمال وجهتيهما.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!