بزعم تحقيق أهداف “الأسد الصاعد”.. حكومة الاحتلال تعلن الموافقة على وقف الحرب مع إيران
-
-
447
-
0
أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، الموافقة على وقف الحرب رسميا مع إيران، زاعمة تحقيق أهداف عملية الأسد الصاعد، التي شنّتها لتحطيم قدرات طهران النووية.
وقالت حكومة الاحتلال في بيان إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا لمجلس الوزراء الليلة الماضية، بحضور وزير الدفاع، ورئيس الأركان، ورئيس الموساد، ليعلن أن “إسرائيل قد حققت جميع أهداف عملية “الأسد الصاعد”، بل وأكثر من ذلك بكثير، أزالت تهديدا وجوديا مباشرا مزدوجا – في المجالين النووي والصواريخ الباليستية”.
ووفق البيان فقد “حقق الجيش سيطرة جوية كاملة على سماء طهران، وألحق أضرارا جسيمة بالقيادة العسكرية، ودمر عشرات الأهداف الحكومية المركزية الإيرانية”، مبينا أنه “خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، شنّ أيضا ضربات قاصمة على أهداف حكومية في قلب طهران، مما أسفر عن مقتل المئات من عناصر الباسيج وتصفية عالم نووي كبير آخر”.
وأعربت حكومة نتنياهو عن شكرها “للرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب والولايات المتحدة على دعمهما الدفاعي ومشاركتهما في القضاء على التهديد النووي الإيراني”.
وجاء في بيا رسمي: “في ضوء تحقيق أهداف العملية، وبالتنسيق الكامل مع الرئيس ترامب، وافقت إسرائيل على اقتراح الرئيس بوقف إطلاق النار الثنائي. سترد إسرائيل بقوة على أي انتهاك لوقف إطلاق النار”.
وطالبت المستوطنين “الالتزام الصارم بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية حتى يتم تأكيد الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار”.
في ذات السياق نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني كبير قوله إن طهران وافقت على وقف إطلاق النار مع الكيان الصهيوني بوساطة قطرية واقتراح أمريكي.
وأعلن ترامب صباح اليوم الثلاثاء أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وتل أبيب ساري المفعول، وحث الطرفين على عدم انتهاكه، وذلك بعد توالي ورود أخبار عن قصف صاروخي إيراني على الأراضي المحتلة.
كما أعرب في مقابلة هاتفية اليوم على قناة “إن بي سي نيوز” عن اعتقاده بأن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران “غير محدود وسيستمر إلى الأبد”، وأن الصراع بين البلدين “انتهى تماما”.
ويوم 13 جوان الجاري، أطلق الكيان الصهيوني عملية “الأسد الصاعد”، وشن بدعم أميركي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت الأخيرة بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه تل أبيب.
