-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ليلى طوشي للشروق العربي:

بسبب الفن تعرضت للتهديد بـ”الذبح”

ليلى مصلوب
  • 3473
  • 17
بسبب الفن تعرضت للتهديد بـ”الذبح”
ح.م
ليلى طوشي

بدأت الموسيقى في سن العاشرة في الفرقة النحاسية بمدينة فوكة بولاية تيبازة لمدة سنوات، ثم التحقت بمعهد الموسيقى بمدينة بوسماعيل وعزفت على الكمان اثناء ممارستها للموسيقى فاكتشفت المسرح، بعدها سجلت في المعهد المركزي للتمثيل والرقص بالعاصمة ودرست ثلاث سنوات، وكانت اول فرصة لها في التمثيل مع الفنانة سعاد سبكي كأول تجربة مع المسرح الوطني، اين اكتشفنها مخرجون ومنتجون من بينهم مخرجة تونسية اختارتها لدور في فيلم سينمائي بعنوان “خالد حافي”…، وتوالت العروض، حيث عملت مع قناة الشروق موسم” الزهر مكاش، “ثم مثلت في مسلسلات منها “قنديل البحر “و”كاميرا مخفية” في رمضان الماضي.. لكن تعرض الفنانة ليلى طوشي مؤخرا لتهديدات بالقتل، غير مسار حياتها، لكن تلك التهديدات لم توقف إصرارها على النجاح في الفن.

كيف انتقلت من المسرح إلى التلفزيون والسينما مع انهما مجالين مختلفين تماما؟

صحيح المسرح والسينما شيآن مختلفان، لكن المسرح مدرسة يجب المرور عليها لتعلم فن التمثيل، ورغم ولوجي عالم التلفزيون، لكنني بقيت مخلصة للخشبة، أتنفس جيدا على ركحها، لكن التلفزيون ساعدني على الظهور اكثر والانتشار.

كانت لديك الجرآة في تجربة مسرح الشارع.. حدثينا عنها؟

نعم، مسرح الشارع تجربة جريئة وصعبة جدا، لانك تفاجئ الناس في الأماكن والساحات العمومية بعروض مسرحية مباشرة، بدأت تجربتي مع صديقتي عديلة بن ديمراد وهي التي أدخلت هذا الفن إلى الجزائر قبل 6 سنوات، تكونت لمدة اسبوعين وأخذت تجارب ناجحة. أول مرة نزلنا إلى الشارع كان في حي باب الوادي الشعبي، ثم مقام الشهيد، وأصعب عرض كان في سوق  “كلوزال”كدنا نتعرض فيه للضرب. الناس قبل ان يفهموا اننا فنانون ونعرض مسرحية في الشارع، وقد نجحت في هذا الفن، حيث تم اختياري شهر اوت 2016 لأشارك في المهرجان الدولي لمسرح الشارع ومثلت الجزائر بمسرحية غريبة على انغام المطرب ايدير.

ما الذي ينقص الشباب اليوم للصعود بالمسرح، هل الموهبة أم الامكانيات والفرص؟

لا تنقصنا الموهبة ابدا، ما ينقصنا هو دعم الفنانين لبعضهم البعض. وما يؤسفني هو عدم حضور الفنانين لعروض بعضهم، وأتأسف انهم يسارعون لحضور عروض اي فرقة اجنبية ويأخذون “سيلفي” امام المسرح الوطني وينشرونها، جميل ان نشاهد عروضا اجنبية عالمية، لكن الأجمل ان نشجع المواهب الوطنية، فلماذا لا يأتي الفنانون التشكيليون والسينمائيون والمطربون لحضور مسرحية، فهذا اكبر تشجيع يفتقده الشباب.

تعرضت مؤخرا للتحرش وتهديد بالقتل فقط، لأنك ممثلة وتحترفين الفن، هل هذا صحيح؟

نعم، منذ ان بدأت الظهور في التلفزيون بدأ بعض سكان مدينة فوكة وهم محافظون جدا يضايقونني بنظراتهم وكلامهم السيء، كنت أتعرض يوميا للشتم من طرف بعض السكان الذين يتهمونني بالفسق، لأنني ادخل إلى بيتي في ساعات متأخرة بعد يوم طويل من التمثيل، كونهم لا يستوعبون طبيعة عملي ويقولون لي انني “لطخت سمعة فوكة”، حتى جيراني يضايقونني ومنعوني من الوصول إلى بيتي بالسيارة، القضية بدأت قبل سنتين عندما لاحقني شاب على متن دراجة نارية وحاول قلب سيارتي في منحدر لأموت، خفت كثيرا وكنت اعتقد ان الأمور هدأت، لكن تفاجأت بشخص يقتحم سور بيتي ويهددني بالقتل وأنا في غرفتي، مشيرا إلي بيده على عنقه اي سيذبحني، لا أخفيكم خفت كثيرا ولا زلت تحت تأثير الصدمة وأصبحت مهددة حتى داخل بيتي ولا أشعر بالأمان، لكن هذه التهديدات لم توقف موهبتي وانا مستمرة في العمل والنجاح حتى يعلم الجميع ان الفن ليس عيبا ولا حراما ولا يسيء لسمعة المرأة كما يعتقدون .

هل وجدت المساندة والدعم بعد الأزمة التي تعرضت لها؟

نعم، كل الزملاء من الفنانين اتصلوا بي ودعموني بما فيهم وزير الثقافة الذي بجث عني في مهرجان تيزي وزو وقال لي انه مستعد لدعمي، كما ان والي تيبازة استقبلني وطمأنني انه سيحل بعض الأمور المتعلقة بمقر اقامتي، وانا اليوم لا استطيع الدخول إلى البيت بعد وقت المغرب فأضطر للمبيت في العاصمة حتى لا أتعرض للإهانة او الاعتداء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
17
  • أبو أحمد

    لابد من الصدق في شرح معنى كلمة فن ،فمثلا لو قلنا من حفظ المتون حاز الفنون أي هنا العلوم، علم الحديث علم التفسير، علم الحساب، و علو م كثيرة جدا جدا لايعلمها إلا من تبحر في علم الشرع ، أما ما يسمونه الناس الآن بالفن كالموسيقى و التمثيل ووو فهذا تضليل فقط و الأكثر من هذا قولهم الموسيقى تفعل كذا و تهدأو تحسن النفوس فهذا الكذب بذاته و الدليل هل أصلحت شيئا بل بالعكس دمرت الشباب و غير الشباب و الواقع الذي نراه أكبر دليل على ما أقول وأغلب التعاليق تضليل و الله أتعجب نحن كمسلمين لنا القرآن و السنة النبوية الشريفة و نبحث عن أشياء أخرى وهذا من دسائس أعداء الملةو الدين و بعض المحسوبين على المسلمين.

  • الفن و الدين

    اما الامر الثاني الذي يعيبه المصابون بالجدية على الفن و هو لا اخلاقيته نسبة الى الدين، و في الواقع اذا تأملنا نجد الفن اكثر اخلاقية من الدين،
    أولا لان الفن انساني بينما الدين يخص شريحة من البشر دون اخرى،
    ثانيا لان الفن بشري بينما الدين ناطق باسم الاله
    ،الفن يلطف طباع الناس،الموسيقى تهدئ و التراجيديا عبر الخوف و الشفقة و الكوميديا تصحح المساوئ عبر السخرية الخ،
    مفهوم الاخلاق هو الذي يختلف من الفن الى الدين، الفن تجاوز الاخلاق الى القيم بينما الدين لازال يتخبط في حقل الاخلاق

  • الدين و الفن

    يلوم المتدينون و المصابون بالجدية على الفن طابعه اللاهي و انعدام الجدوي من ورائه ،و هم لا يفهمون ان هذه هي ميزته العظيمة التي تجعله اسمى من الدين و سائر الانتاجات البشرية، ان الدين هو الفن و قد تحول الى النفعية، حينما قرر الفن بيع السماء لاهل الارض اصبح اسمه دينا،
    احتفظ الدين بجوهره الفني fable, parabole,mythe,poeme didactique,musicalité,symbolisme,dramatisation, الخ لكنه غير الهدف من اسعاد الناس و تسليتهم و السمو بواقعهم و تلطيف طباعهم الى هدف جدي نفعي دنيوي و هو تخويف الناس من السماء و الاخرة قصد تدجينهم و تسخيرهم

  • الفن و الدين

    الدين يحاول تنزيل المثال المستحيل الى ارض الواقع بينما الفن يسعى الى ترقية الواقع نحو المثال sublimation
    الفن يغير الانسان من داخله اما الدين يفهو فرض عليه مثلا خارجة عنه و غريبة عن طبيعته
    الفن يسعى للمثال من اجل الانسان اما الدين يفهو ضطهد الانسان من اجل المثال
    ان الطابع المقدس للدين و جديته الصارمة تجعل منه غير قابل للتعايش مع الواقع لانه يعتمد منطق اما و اما، بينما الفن بطابعه اللاجدي desinteressé يخلق عالما موازيا يحقق للانسان احلامه بعيدا عن الفرض و الجدية و الشعور بالذنب

  • سين

    تدفع بشاعة الحياة و نقص الشرط الوجودي بالانسان الى التعلق بالمثال و الهروب اليه من واقعه،و تمثل المثال هذا يتم عبر وسيلتين لا ثالث لهما و هما الدين و الفن،فاما الدين فيتميز عن الواقع عبر معيار الصواب و الخطا و اما الفن فبمعيار القبح و الجمال،
    معيار الصواب و الخطا او الحق و الباطل الدي يتوسل به الدين يجعله في صدام مع الواقع المدنس لانه يسعى الى تغييره بالقوة و ذذك لان الدين يعتبر نفسه مطلقا مقدسا بينما الفن لا يعدو ان يكون نشاطا بشريا
    الدين يقبح الواقع بينما الفن يسعى الى تجميله عبر الحلم و الخيال

  • راي

    حينما يخوفك الفقيه او يبشرك فانه قد اقحم اناه بينك و بين ربك، الدعوة هي التعريف بالله كقوة خيرة متسامحة هدفها مساعدة الانسان على النجاح في الحياة الدنيا و ليس قتله في الدنيا من اجل اسعاده في الاخرة ، هدف الدين هو الدنيا و غايته الانسان و ليس الله و كل من يحول الدين الى غاية فهو عدو للانسان و لله معا ، الدين هو الايمان باله يحبني و يساعدني من اجل النجاح في حياتي و ليس بحاجة لعبادتي و لا يمكن ان يعاقبني للتقصير في عبادته لان غايته هي سعادتي و ليس تبجيله
    الاله السلطوي الاستبدادي اختراع رجال الدين الاشرار

  • دال

    الخطاب الديني يجب ان يخلو من الوعد و الوعيد، ان تبشير المومنين بالجنة و تخويفهم من النار هو نوع من الشعوذة والنصب و الدجل، فالخطاب الديني يجب ان يقتصر على تعريف الناس بالله كقوة خير و حثهم على الايمان كطاقة ايجابية تنفع الانسان في حياته و تدفع به لفعل الخير، حث الناس على الايمان بالله من اجلهم و ليس من اجله ليساعدهم على النجاح في الدنيا و ليس الاخرة، ، هذا هو جوهر الدعوة و حيثما يبدا التخويف من النار و التبشير بالجنة تبدا مصالح الفقهاء و الدعاة ، حينما يخوفك الفقيه او يبشرك فانه قد اقحم اناه بينك و بين ربك
    الدعوة هي التعريف بالله كقوة خيرة متسامحة هدفها مساعدة الانسان على النجاح في الحياة

  • لام

    ادا كان الدين هدفه خير الانسان فلا حاجة لرجال الدين لان الانسان يهتدي يغريزته الى ما فيه خيره،و حتى ان اخطأ فانه يتعلم من الخطأ ،و ما الشيئ الذي يسميه القفهاء ( توبة ) سوى التعلم من الخطأ اسقطوا عليه مفهوما فقهيا
    الانسان يتعلم من التجربة و الاخطاء و لا حاجة له بفقهاء و رجال دين يدعونه

  • جيم

    الفن رسالة إنسانية سامية تسمو بذوق الجمهور وتربيته والفنان الحقيقي يحمل هم مجتمعه ويعبر عنه بفنه غناء أو مسرحا أو تشكيلا أو سينمائيا... فتكون النتيجة فنا راقيا ينفذ به الفنان إلى قلوب الجمهور ليسكن فيها إلى الأبد ومثل هذاالفنان لا ينقلب على فنه والفنانون الصادقون كثر ولكنهم مغيبون ولم يسقطوا أبدا من عروشهم.

  • ام رتاج

    نحن ضد التسلط و الزعم بامتلاك الحقيقة واحتكار المقدس الديني وكل أنواع الارهاب الفكري والمادي.
    المجتمع الزاخر بالاجتهاد والابداع والتنوع والحيوية الفكرية هو مجتمع قادر على رفع التحدي وتجاوزالجمود والصعاب وتبوؤ مكانة مشرفة حضاريا بين باقي المجتمعات البشرية. أما لماذا يحتد الصراع مع الانتاجات الفنية من موسيقى ومسرح وسينما ومع المناهج التعليمية وبرامج وسائل الاعلام المسموعة والمرئية فذلك راجع لنسب المتابعة وقوة التأثير والانتاج المباشر للقيم والتوجهات والأفكار وصناعة الرأي والموقف.

  • الفن و الاصلي

    علاقة الفكر الأصولي بالفن هي جزء من علاقته بكل ما ينتج وينشر القيم في المجتمع من مؤسسات ومناهج تعليمية وأشكال الانتاج الفكري والفني , وبالتحديد مع نوعية القيم تلك.وهكذا تنال الرضى حينما تتماهى -أي القيم-مع أسسه -أي الفكر الاصولي- تحت شعار القيم النظيفة وتصبح بذلك وسيلة للتجدر والتوسع , وتكون محط الاستعداء أو التحريم, ان تسمح الظروف المحيطة بذلك, حينما تنتج ما يقوض هذا الفكر ويهدد أسسه,وبالتالي يصبح مصدر هذا النمط من القيم دخيلا ويمس الهوية وقد ينعت بالكفر ونشر الفساد...الخ ,وكل هذا اعتمادا على فهم معين للدين هو في الحقيقة لايخص ولايلزم الا أصحابه ولا حق لهم في اسقاطه على عامة المسلمين

  • تاء

    الفن فيرتبط ارتباطا وثيقاً بالحرية ولا يمكن أبدا إخضاعه لهذه العلاقة بين الهرم والزوايا وإلا فقد قيمته الإبداعية !
    لهذا السبب نجد كثيرا من الفقهاء المتزمتين والدعاة المتعصبين و الدواعش يكفرون بعض الفنون، بل هناك اجماع كل المسلمين بمنع تشخيص النبي و هو على كل حال بشر له اخطائه وصوابه رغم ما يدعيه الكثيرو ن!

  • باء

    الـمعـضلـة لـيسـت الـفن و الـدين ! ولـكـن مــحـاولـة أهــل الـدين تـقـييـد الإبـداع الـفنـي بـقـواعـد ، فـالـفنـان لـن يـبدع إلا بـخـواطـره ، وإلهـامـه ( وهـذا مـصدره الـعقـل ، فـمـا مـوقـف الـموسـيقي إذا حـرم الفقيه ؟
    نفـس الشيئ للنحـاث ، و الـكاتب، والـشـاعر و المسرحـي و الممثل ...وكـل الـفنون التي تكتشف مـع التطـور التقني و العـلمي !
    فـالفـن لا يـقـبل الـقيود رغـم أن آهـالى الـبـيداء لـم يعـرفـي للفـنون إلا الـشعـر و الـنثـر بـدئـا مـن الصحراء الـقـاحـلــة . !

    رغـم أن آهـالى الـبـيداء لـم يعـرفـي للفـنونإلا الـشعـر والـنثـر بـدئـا مـن سـيـانـاء
    الـقـاحـلــة .

  • الف

    لفن كما يفهم في القرن 21على المستوى الكوني وليس كما يفهم في الصومال او الربع الخالي,له خاصية la transgression اي انه يتمرد على المقدسات و يلعب دائما قرب الخطوط الحمراء.الحرية حسب الدين
    تم تحديد جغرافتيها مرة واحدة والى الابد ام الحرية عند الفنانين فحدودها تتجدد كلما اكشتفت عوالم (حساسيات ,اذواق,بنات افكار) جديدة
    الفن يحب الهواء الطلق ويكره اقبية الكنائس والمساجد لانه اذا حبس داخلها سيموت اختناقا.

  • عبدالإله

    الفن هو إنتاج الجمال ، نشاط للإنسان يسعى للرقي به لتهذيب نفسه و ذوقه وتغذية روحه ، هو موجود في طبيعة الكون ومولود مع الإنسان
    فالمسلم خاصة والمتدين عامة إن لم يتشبع بالفن باعتباره طريقة عيش ، سمو بالذات ، طهارة الروح ، لن تكون له القدرة على التخشع بالدين فيصبح متدينا كاذبا يعيش نفاقا حتى في حياته الروحية وعلاقته مع ربه .
    والفن كإنتاج وعمل إبداعي هو الذي بخدم المجتمع ويؤدي رسالة نبيلة و يناضل من أجل الإنسانية والكون وزرع القيم وتغيير السلوك...

  • الف

    ماهو الفرق بين الدين و الفن؟
    الدين جواب قطعي أما الفن تساؤل و اشكالية
    الدين مسؤول ادري يطبق القوانين حرفيا و بصرامة بينما الفن طبيب نفسي يحسن الاصغاء و يعطي مهدئات
    الدين لا يقدم حلولا و انما يقطع الطريق على الاسئلة، لنأخذ مثلا انسانا معاقا،سيقول له الدين ( هذا قضاء الله، الله يمتحنك،كل مؤمن مبتلى، هناك من هم اكتر منك ابتلاء الخ ا) سيقبل الرجل بالقضاء و لكنه حينما يخرج سيجد نفسه اما نظرة الناس و مشاكل الحافلة و رفض ارباب العمل، هنا يبدأ دور الفن،ليقوم بما لا يقوم به الدين.

  • الف

    ان الدين و الفن يتم استقبالهما بنفس الجهاز و هو الروح،فتلقي الفنون يستدعي هامشا من الحساسية النفسية و رهافة الحس، و هما نفس الاشياء التي ستطلبها تلقي الدين، فادن الامسلم الذي يحر الموسيقى و يدعي التخشع بالدين هو كادذب متناقض،لان من لا يتاثر بالفن لا يمكن ان يتخشع بالدين،فالتجويد كما سبق القول تلحين مقنع، و كتاب النبي داوود يسمى بكتاب الترانيمpsaumes،