بعد توقفها بليبيا.. هذا جديد قافلة “الصمود المغاربية”

أكدت قافلة “الصمود” المغاربية، اليوم الجمعة، أن هدفها الثابت يكمن في الاعتصام بمعبر رفح وكسر الحصار المستمر على قطاع غزة. مشيرة إلى أنه قد تم إعداد كافة المشاركين وتوعيتهم بهذا الهدف المحوري منذ البداية.
وفي بيان لها، أوضحت الجهة المنظمة أن التوقف المفاجئ الذي شهدته القافلة عند بوابة سرت الليبية، لم يكن جزءاً من المخطط الأصلي لرحلتها.
وأكدت القافلة أن التواصل مستمر وبشكل مكثف مع السلطات الليبية المعنية، بهدف استكمال ترتيبات المسار والعبور، مع الحرص التام على مراعاة كافة الاحتياجات والإجراءات الخاصة بالسلطات الليبية واحترامها، دون المساس بالهدف الأسمى للقافلة المتمثل في الوصول إلى معبر رفح الحدودي.
هذا وأثنت القافلة على الاستجابة الكبيرة والتضامن الفعال الذي أظهره أبناء الشعب الليبي، حيث سارع العديد منهم إلى التوجه من أقرب المناطق لتزويد القافلة بالماء والطعام والخيام. وما تزال مساعدات عديدة مقدمة من أبناء الشعب الليبي، في طريقها إلى نقطة التخييم.
وفي وقت سابق، أكدت الخارجية المصرية في بيان، أن زيارة الوفود الأجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة، تعبيرا عن دعم الشعب الفلسطيني، يستلزم الحصول على موافقات مسبقة، وهذا بالتزامن مع وصول “قافلة الصمود” المغاربية إلى ليبيا.
من جهتها، قالت الهيئة المسيرة في بيان لها، أن القافلة لا تحمل أي موقف متحيز ضد النظام المصري ولا علاقة لها بالشأن الداخلي في مصر الشقيقة، وعلاقتها بالسلطات المصرية تقتصر على التواصل حول الجوانب القانونية والادارية والأمنية المتعلقة بمسار القافلة على أراضيها، مثلها في ذلك مثل علاقتها مع السلطات الجزائرية والتونسية والليبية.
وأضحت الهيئة أن الهدف الوحيد لهذه القافلة هو المساهمة في كسر الحصار الجائر على أهلنا في غزة ووقف ابادتهم، ولا تهدف قط الى الضغط على أي دولة من الدول التي ستمر عبرها القافلة أو احراجها.
وصباح الإثنين 9 جوان، انطلقت قافلة الصمود المغاربية من العاصمة تونس باتجاه قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار عليه، وعلى متنها آلاف المشاركين من مختلف أطياف المجتمع المغاربي.