-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بعد دخولها المستشفى.. هنية يهاتف بوحيرد للاطمئنان على صحتها

جواهر الشروق
  • 1270
  • 0
بعد دخولها المستشفى.. هنية يهاتف بوحيرد للاطمئنان على صحتها
شبكات التواصل
المجاهدة جميلة بوحيرد ترقد على فراش المرض

هاتف إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد للاطمئنان على صحتها بعد دخولها المستشفى إثر وعكة صحية.

وأعرب رئيس الحركة عن أمله بالشفاء العاجل لأيقونة النضال والصمود ضد الاستعمار الفرنسي أثناء الثورة الجزائرية، داعيًا الله أن يديم عليها الصحة والعافية، وعلى الجزائر الأمن والاستقرار.

وكانت صور المجاهدة الرمز وهي ترقد على سرير المستشفى، قد أثارت تعاطفا واسعا بعد انتشارها عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وظهرت بوحيرد البالغة من العمر 88 عاما في المستشفى محافظة على ابتسامتها برغم الوعكة الصحية التي أردتها طريحة الفراش.

قام وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيڨة، الأربعاء 13 سبتمبر، بزيارة تفقدية للمجاهدة جميلة بوحيرد التي ترقد بالمستشفى للاطمئنان على صحتها.

وأفاد بيان وزارة المجاهدين أن الوزير زار “أيقونة الثورة التحريرية المظفرة ورمز النضال والتحدي والصمود المجاهدة جميلة بوحيرد. بالمستشفى للاطمئنان على صحتها”.

وتمنى الوزير ربيقة للمجاهدة بوحيرد الشفاء والعافية، مؤكدا متابعته الشخصية لوضعها الصحي، حسب البيان.

وارتبط اسم بوحيرد بمعركة الجزائر التي دارت رحاها بين سنتي 1956 و1957 في الجزائر العاصمة وحي القصبة الشهير مركز الفدائيين ومسقط رأسها، وهي المعركة التي كانت إحدى بطلاتها مع رفيقتيها المجاهدتين جميلة بوباشا وجميلة بوعزة، حتى أنهن سمين بـ”جميلات الثورة الجزائرية”.

وصنعت اسما لها من ذهب في الثورة الجزائرية، بعد أن ألقى الاستعمار الفرنسي القبض عليها عام 1957 وقام بتعذيبها ثم الحكم عليها بالإعدام، لتصبح قضيتها عالمية بعد أن تجند الكثير من الأحرار في العالم لنصرتها وإيصال صوتها للأمم المتحدة، ما اضطر فرنسا الاستعمارية للتراجع عن إعدامها الذي كان مقررا في مارس 1958.

تحولت قصة بوحيرد بعد ذلك إلى ملحمة نضالية في الدول المناهضة للاستعمار والعالم العربي، حيث روت أفلام سيرتها وتغنى كبار الشعراء العرب ببطولتها.

وما زاد في احترام الناس لها زهدها عن المناصب بعد استقلال الجزائر، فقد ترأست لمدة صغيرة اتحاد النساء قبل أن تنسحب وتؤثر الدخول في صمت يستمر منذ أكثر من 60 سنة.

وفي السنوات الأخيرة، ظهرت بوحيرد من جديد في مسيرات الحراك الشعبي سنة 2019 الذي أطاح بحكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، كمواطنة عادية.

وبقدر الاحترام الكبير الذي يكنه الجزائريون لها، بقدر ما يتأسف البعض لعدم مساهمة بوحيرد في كتابة تاريخ الثورة الجزائرية والإدلاء بشهادتها حول أحداث مهمة عايشتها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!