بعد دعوته لثورة أخلاقية بفيديو اجتاح الشبكات.. أنس تينا في مرمى الانتقادات

يواجه اليوتيوبر الجزائري أنس تينا موجة من الانتقادات، بعد دعوته لثورة أخلاقية بفيديو اجتاح الشبكات، وحذفته إدارة تيك توك.
وكان أنس تينا قد أثار جدلا واسعا بعد عرضه فيديو “وين بيها” الذي حقق ملايين المشاهدات خلال ساعات فقط من عرضه، والذي دعا من خلاله لثورة أخلاقية ضد الانحلال والمحتوى التافه.
وسلط اليوتيوبر الضوء خلال 4 دقائق على عديد السلوكيات السلبية التي تنخر عظم المجتمع الجزائري المحافظ، بأسلوب سردي، محذرا من الانصياع وراء المؤثرين الوهميين والمحتويات الهابطة التي باتت تحقق مشاهدات عالية.
وحذفت إدارة تيك توك الفيديو، بعدما حقق قرابة مليوني مشاهدة وحظي بإشادة واسعة في بداية عرضه، ليرجع اليوتيوبر السبب لجملة “نجياح في التيك توك”.
وفي الوقت الذي أثنى الكثيرون على العمل، واصفينه بالفني المتميز، اعتبره آخرون مبالغة في معالجة موضوع مهم وتسليط على السلبيات مع صراخ غير مبرر.
#أنس_تينا قام بصناعة فيديو مؤثر يلخص ويعبر ويتكلم عن وسائل التواصل الإجتماعي والردائة لي موموجدة فيها و الواقع لي عايشين فيه 🇩🇿💔💯#الجزائر pic.twitter.com/1ssEKkbIy4
— EmiLio 👑💎 (@AbdelhakBiada) September 23, 2023
واتهمه نشطاء بازدواجية الخطاب، كونه من جهة يهاجم متابعي المؤثرين الذين يُعرف عنهم خطابهم المتحرر من المعايير الأخلاقية، بينما ظهر أنه يتابعهم هو أيضا على مواقع التواصل.
#أنس_تينا يُطالب المجتمع بعدم متابعة التافهين والحابطين وهو أول المتابعين!!
قضية التافهين ومشاهير مواقع التواصل والمستوى المنحط الذي وصلوا إليه ليس مرتبطاً بـ #الجزائر 🇩🇿 فقط، بل هي ظاهرة عالمية في مختلف المجتمعات باختلاف الأديان والأعراق.
علاج هذه الظواهر السلبية لا يكون… pic.twitter.com/zalYzkhrgx
— 🇩🇿 أحمد داود 🇩🇿 (@AhmadDaoud14) September 23, 2023
وارتأى البعض أن محتوى أنس تينا تجاري بحت ولا علاقة له بالتربية والأخلاق، بينما استهجن آخرون توظيفه لبعض المصطلحات التي شوهت جمال العمل الفني.
#وين_بيها محتوى تجاري معندوش علاقة بالتربية ولاخلاق 🤗#انس_تينا
— َ𝖜𝖆𝖌𝖓𝖊𝖗 (@Sturmgewehr4_4) September 24, 2023
يذكر أن أنس تينا واسمه الحقيقي أنيس بوزغوب مدون ويوتيوبر جزائري شهير على مستوى المغرب العربي، يُتابعه على إنستغرام 2.9 مليون، وعلى يوتيوب قرابة 3 مليون.
تم تصنيفه ضمن الشخصيات الأكثر شهرة في عالم السوشيال ميديا وجاء ترتيبه في الرقم 102 من قائمة الشخصيات المؤثرة في العالم وفق تصنيف مركز غلوبل أنفليونس السويسري.