-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بداية غير موفقة بعد شهرين على تنصيبهم

بلديات تغرق في النفايات وبرنامج التنظيف خارج اهتمامات “الأميار”

الشروق أونلاين
  • 1847
  • 6
بلديات تغرق في النفايات وبرنامج التنظيف خارج اهتمامات “الأميار”
يونس أوبعيش

ما تزال التحركات الأولى لـ”الأميار” الجدد التي يمكن أن تعطي انطباعا للمواطن، بأن الذي منح له صوته وانتخبه على أساس إحداث تغييرات على البلدية التي يقطن بها حسب الوعود التي أطلقها من رشحوا أنفسهم لتمثيلهم خلال الحملة الانتخابية الماضية، محتشمة للغاية لعدم ظهور أي بوادر تغيير وعلى رأسها النظافة التي لم تأخذ أي حيز من برنامج هؤلاء على الرغم من بساطة العملية التي يمكن أن تكون أولى البرامج التي تشد انتباه المواطن وتشهد لهؤلاء ببداية موفقة قد ترافقهم طيلة العهدة.

يبدو أن “الاميار” الجدد الذين مر على تنصيبهم أكثر من شهرين، لا يعنيهم النظرة الأولى التي قد يحكم بها المواطن عليهم خاصة ما تعلق منها بالنظافة والإنارة العمومية التي تعتبر اقل الأمور صعوبة من حيث الإجراءات التي تأخذها عادة مختلف المشاريع حيث تؤكد تصريحات المواطنين بالعديد من البلديات التي وقفت عليها “الشروق”، أن أكثر من شهرين على تنصيب هؤلاء لم تظهر إلى حد الآن أي بوادر تؤكد أن هؤلاء يسيرون على برنامج واضح، والدليل على ذلك اقل الأمور التي يعتبرها المواطن بسيطة والمتعلقة بالأوساخ والنفايات، لا تزال هذه الأخيرة تصنع الديكور اليومي الذي يميز اغلب البلديات منذ انطلاق الحملة الانتخابية إلى يومنا بل وأصبحت بعض البلديات أكثر اتساخا مما كانت عليه في سابق العهدة الماضية.

وان كانت بلديات العاصمة أوفر حظا من حيث استغلال المؤسسات التابعة للنظافة، إلا أن المشاهد اليومية تؤكد تراجع النظافة بشكل ملفت للانتباه ببلديات على حساب أخرى فيما تبقى وسط العاصمة الأنظف منذ فترة مقابل بقاء العديد من بلديات الوطن تغرق في النفايات مرورا بعين الدفلى بمختلف مناطقها، تيبازة وعلى رأسها بواسماعيل، فوكة وحجوط التي لا يزال برنامج حمل القمامة بها وتنظيف الأحياء وتنصيب الحاويات من آخر اهتمام المجلس البلدي وصولا إلى بلديات البليدة وغيرها من مناطق الوطن.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • بدون اسم

    Ce ne sont pas les moyens financiers qui ont manqués, l’Algérie a compté, jusqu’à il y a peu de temps, parmi les pays les plus riches de la planète grâce à son pétrole, mais, hélas, uniquement grâce à son pétrole, qui a été le seul moyen d’enrichissement des castes dirigeantes.
    L’Algérie était un pays riche peuplé de pauvres et aujourd’hui l’Algérie est un pays pauvre, toujours peuplé de pauvres (sa monnaie, le dinar, a perdu en moins de quatre années 50% de sa valeur face au dollar) et dont l’

  • بدون اسم

    Dans la catégorie « Tourisme et aventure », l’Algérie occupe la 72ème place, sur 80, malgré la diversité des sites, l’extraordinaire beauté du grand sud algérien, et cela à cause de l’insécurité, de l’environnement détestable et du manque flagrant d’échanges culturels.

  • بدون اسم

    Dans la catégorie « Qualité de vie », l’Algérie se classe 78ème, toujours sur 80. Cette notion de qualité de vie se compose de la sécurité de l’emploi, la stabilité politique, les libertés individuelles, les qualités environnementales, le coût de la vie, le marché du travail, la stabilité économique, la politique familiale, l’égalité de revenus, le système éducatif public selon son développement, le système de santé publique (Bien mal au point actuellement avec le conflit qui s’amplifie entre

  • driss

    لماذا وزارة البيئة إذن ؟ يجب اسناد النظافة لهذه الوزارة بعمالها ووسائلها .

  • noureddine

    السلام عليكم
    عالجنا مع المتعلمين خلال الاسبوعين الماضيين موضوع النفايات و خطرها و كيفية تسييرهاو أظهروا وعيهم بالموضوع لكن عندما يرى في الشارع مظاهر لا علاقة لها بما درسوه فتلك هي المصيبة أي جهود المدرسة تذهب هباء
    اين المشكلة في فرز النفايات ابتداء من مصدرها ونقلها مباشرة لاعادة تدويرها
    عجيب ما يحدث فيك يا جزائر

  • بدون اسم

    La photo est bonne pour attirer les touristes en Algérie
    Les maires ne savent pas c'est quoi la propreté
    Ces nouveaux maires ne seront pas différents des anciens
    la saleté avant, la saleté après