بلعريبي يتعهد بتسليم موقعي 2600 و1000 مسكن ببوعينان شهر سبتمبر

تعهد المدير العام لوكالة “عدل” طارق بلعريبي، بتسليم موقعي 2600 و1000 مسكن بالمدينة الجديدة بوعينان، شهر سبتمبر المقبل، وأكد “أبناء المكتتبين سيدرسون في المؤسسات التربوية بالمدينة في الدخول المدرسي المقبل”.

انهي المكتتبون المحولون إلى موقعي 2600 و1000 مسكن، حالة الهدنة بينهم وبين إدارة الوكالة، منذ عودة بلعريبي الى منصبه القديم، حيث تعهد في أول لقاء بهم، بأنه سيتم تدارك التأخر الفادح المسجل في الموقعين بعد قرار المدير السابق سعيد روبة توقيف الأشغال، بزعم عدم وجود الأظرفة المالية، خاصة في عمليات التهيئة الخارجية VRD ، رغم حصولهم على شهادات التخصيص النهائية شهر ماي الماضي، ودفعهم الشطر الثالث، حيث نظموا وقفة احتجاجية حاشدة، أمس، أمام مقر الوكالة بسعيد حمدين، نتيجة تواصل المشاكل على مستوى الموقعين.

وطالب المحتجون بضرورة التسريع بتسليمهم السكنات، أو تحويلهم إلى مواقع جاهزة أخرى بالعاصمة، بما يتناسب مع ظروف عمل وتمدرس أبنائهم، حيث اشتكى المحتجون من الظلم الذي طالهم كونهم أنهم من بين المسجلين ألـ 10 آلاف الأوائل على المستوى الوطني، وغم ها تم تحويلهم إلى مواقع بعيدة جدا عن سكناتهم. وفي لقاء جمع مدير عام “عدل” مع ممثل المحتجين، ذكر بلعريبي وهو يقسم ثلاثة مرات “والله والله والله، أن السكنات سيتم تسليمها مكتملة شهر سبتمبر الداخل”، وتابع في سياق تعهده ” أبناؤكم سيدرسون في المؤسسات التعليمية بذات الحي”.

ولترداك التأخر الكبير في الأشغال، بدد بلعريبي المخاوف، وقال إنه استدعى الشركة التركية المكلفة بالانجاز لاستكمال الأشغال على أن يكون عملها بنظام التناوب 24 على 24 ساعة، وبحسب تأكيدات المتحدث، فإن الانتهاء من الأشغال يشمل كذلك التهيئة الخارجية، التي أثارت مخاوف المكتتبين. وبخصوص مطلب التحويل لمواقع جاهزة أخرى في العاصمة، استبعد بلعريبي هذا الإجراء، وقال عن جميع المعلومات التي تم تداولها بخصوص تحويل مكتتبين من موقع لآخر “عارية من الصحة”. ويتشبث المكتتبون، بضرورة تسليمهم سكناتهم في أقرب وقت، وأن لا يتم التلاعب بهم كما حدث سابقا، وأن تكون الاستفادة من السكنات استنادا إلى الرقم الكرونولوجي، مع العودة لوقفات احتجاجية في حالة عدم تقدم الأشغال كما تم التعهد به.