-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خطف العديد من النجوم "الشبان" من فرنسا والقائمة مفتوحة

بلماضي يبدأ ثورة في الخضر للاستحقاقات القادمة

ل. ط
  • 2690
  • 0
بلماضي يبدأ ثورة في الخضر للاستحقاقات القادمة

يواصل اللاعبون “المزدوجو الجنسية” صنع الحدث، بعد إعلانهم بصفة مباشرة، اللعب للمنتخب الجزائري على حساب المنتخب الفرنسي.

وباشر جمال بلماضي، مدرب الخضر ثورة التصحيح داخل كتيبته حسب ما ذكره موقع “كورة” الذي أكد أنه ، بعد الخروج من الدور الأول من كأس افريقيا بالكاميرون وعدم التأهل إلى كاس العالم 2022، ورغم العودة القوية، لمنتخب الجزائر في الفترة الماضية، إلا أن مدرب الدحيل السابق، قرر إجراء تغييرات جذرية على التركيبة البشرية لمنتخب الجزائر، والبداية جاءت بإقناع مزدوجي الجنسية بتمثيل منتخب بدلهم الأصلي.

وسيكون حسام عوار حسب ما كشفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية جديد الخضر، حيث أكدت في عددها الأخير أن عوار سيقول نعم للجزائر، وسيوافق على اللعب مع الخضر، لكنها أشارت إلى أن حضور لاعب ليون الفرنسي قائمة اللاعبين المعنيين بمباراتي النيجر ليس مؤكداً، بسبب إصابة يُعاني منها، إلا أنه أعطى موافقته النهائية لرئيس الفاف جهيد زفيزف على اللعب للمحاربين، وسبق للاعب الوسط حسام عوار أن ارتدى قميص المنتخب الفرنسي الأول في لقاء ودي واحد في شهر أكتوبر 2020، مع منتخب أوكرانيا، إلا أن قانون “فيفا” لن يمنعه من تغيير جنسيته الرياضية، بما أنه لم يلعب أي لقاء رسمي مع “الديوك”.

وظهر عوار في 59 دقيقة من مباراة ودية مع المنتخب الفرنسي، انتهت بفوز فرنسا على أوكرانيا بنتيجة (7-1) في أكتوبر 2020، وبعدها لم يتلق أي دعوة من ديدييه ديشامب المدير الفني للديوك، ما دفعه إلى تغيير جنسيته الرياضية. قرار صاحب الـ 24 عاماً لم يأت من العدم، بل جاء بناء على تحركات قام بها بلماضي في الفترة الماضية، بعد أن قرر التخلي عن قناعاته بضم اللاعبين الذين يمتلكون جواز سفر جزائري، وتنقل إلى فرنسا من أجل إقناع اللاعب. ويعد عوار إضافة كبيرة للمنتخب الجزائري في خط الوسط، ومن المرشح أن يكون خير خلف، لصانع الألعاب سفيان فيغولي، الذي اقترب لوضع حد لتجربته الدولية مع منتخب الجزائر.

من جهته نجم ولفرهامبتون الانجليزي، ريان آيت نوري، سيكون هو الآخر معنيا بتمثيل منتخب المحاربين، بعد أن أنهى كافة إجراءات تغيير جنسيته الرياضية، ليقدم بذلك أوراق اعتماده في سن مبكر للمدرب بلماضي. ويعتبر صاحب 21 عاماً، أحد أبرز الأسماء المرشحة للانضمام إلى صفوف المحاربين خلال معسكر شهر مارس الجاري، ليبعث المنافسة من جديد في منصب الظهير الأيسر، بعد أن ظل حكرا منذ سنوات على نجم بروسيا مونشنجلادباخ رامي بن سبعيني.

وبينما خيمت حالة من الخيبة في الوسط الكروي الفرنسي، توالت الأخبار السارة على تربص المحاربين، بعد تأكد التحاق اللاعب بدر الدين بوعناني، نجم نادي نيس الفرنسي، رغم التحركات الفرنسية، لإقناعه بالعدول عن قراره.

ولا يختلف اثنان على أن بوعناني، سيكون النجم القادم في سماء كرة القدم الجزائرية، بالنظر إلى الإمكانات الرهيبة التي يمتلكها اللاعب، والمستويات الراقية التي قدمها رفقة فريقه، والمنتخب الفرنسي للآمال، الذي قاده لحصد ذهبية ألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي أقيمت بالجزائر.

زميله في المنتخب الفرنسي، ومدافع نادي نانت جوان حجام، في طريقه هو الآخر لحمل ألوان منتخب بلده الأصلي، بعد رفضه دعوة المنتخب الفرنسي، حيث أكدت تقارير إعلامية فرنسية، أن إدارة نانت قد أعلمت الاتحاد الفرنسي، برفض اللاعب أي دعوة لتمثيل الديكة “مستقبلا”.

وينشط صاحب 19 عاماً، في مركز مدافع أيمن، وسيكون في رواق مفتوح للمشاركة بصفة منتظمة رفقة “الخضر” في ظل تراجع مستوى بن عيادة، وابتعاد يوسف عطال عن المنافسة بسبب مشكل الإصابات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!