بلمهدي: هذه أسباب الفتح التدريجي للمساجد
برّر وزير الشؤون الدينیة والأوقاف، يوسف بلمھدي، الإثنين، فتح المساجد تدريجيا، بالحرص على تعود المواطنين على إجراءات الوقاية في المرحلة الأولى، وتجنب مخاطر تنجم على الإكتظاظ واستدل بتبعات استئناف نشاط المحلات التجارية خلال شهر رمضان دفعة واحدة.
وقال بلمهدي في تصريح للصحافة، على هامش زيارة ميدانية: “لا يمكن فتح كل المساجد لأننا نريد من الشعب أن يتدرب على إجراءات الوقاية في المرحلة الأولى”.
وقال الوزير خلال وقوفه على آخر الترتيبات المتعلقة بالإجراءات الوقائية مطلوبة داخل المسجد “النداء للجمعة فرض والجماعة سنة، ومنعنا صلاة الجمعة في المساجد حتى لا يكتظ المسجد عن آخره، وبهذا نكون قد خرقنا الإجراءات الوقائية”.
وأضاف بلمهدي “الظروف الآن غير مواتية، العدد الكثيف للمصلين سيفسد الخطة”.
وأوضح الوزير أنه “لا يمكن فتح كل المساجد لأننا نريد من الشعب أن يتدرب على إجراءات الوقاية في المرحلة الأولى، قائلا: “عندما قررنا فتح بعض المحلات في رمضان رأينا كیف ھب إلیھا المواطنون ..لماذا نستعجل سیأتي الیوم الذي يفتح فیه كل مسجد وتستأنف صلاة الجمعة والجماعة عندما نرى أن المواطن بات ملتزما بالوقاية تلقائیا”، مذكّرا أن تقلیص عدد المصلین في المساجد أمر ضروري، مشیرا إلى أن المرأة غیر معنیة بصلاة الجماعة في المساجد وكذلك الأمر بالنسبة لكبار السن.
وقال وزير الشؤون الدينیة، إن عدد المساجد التي سیتم فتحھا يفوق 4 آلاف مسجد، داعيا لاستبعاد العاطفة في مسألة استئناف صلاة الجماعة في المساجد، مشددا على أن الأمر يحتاج الحكمة ولیس العاطفة، لأن الخطر ما يزال موجودا، مشیرا إلى أن الحج لھذه السنة قد أقیم بـ 10 آلاف حاج بینما كان في العادة بأكثر من 4 ملايین حاج.
وأشار بلمھدي، إلى أن الحكومة منشغلة مثل كل المواطنین بقضیة فتح المساجد، لاسیما وأن الجزائر تستعد لفتح المسجد الأعظم، مثلما سبق لرئیس الجمھورية أن صرح بذلك.