الجزائر تسترجع بندقية أثرية تعود للقرن الـ18

استرجعت الجزائر بندقية أثرية تعود للفترة العثمانية في القرن 18 بعد عرضها للبيع بالمزاد في بريطانيا.

بعد إعلان موقع البيع بالمزاد العلني للتحف الفنية والمجوهرات «LiveAuctioneers» للمزايدة، “قام أعضاء من الجالية الوطنية في الخارج بإخطار السفارة على خطر فقدان هذه القطعة وأعربوا عن استعدادهم لاقتناء القطعة من أجل إرجاعها لمالكها الأصلي، الشعب الجزائري” وهكذا قامت سفارة الجزائر في بريطانيا باسترجاع المسدس، هكذا كتبت وكالة الأنباء الجزائرية.

المسدس الذي يعد قطعة تاريخية بطول 61 سنتيمترا، ذو أنبوب فولاذي مربوط بثلاثة شرائط فضية، وله زناد مع حامي زناد من النحاس المنقوش، إضافة إلى مقبض مزين بالفضة وقطع من المرجان. وهو سلاح صنعه محمد أمزيان الموهوب، كما هو منقوش على المسدس.

القطعة مرتبطة بمجموعة معروفة من الأسلحة النارية التي صنعت أساسا لتقديمها كهدايا ديبلوماسية في عهد حمودة بن علي، باي تونس (1759-1814). ثمن المسدس الموضوع في المزاد قدر بـ أربعة آلاف جنيه استرليني (حوالي 68 مليون سنتيم) إلى ستة آلاف جنيه إسترليني ( حوالي 100 مليون سنتيم).

وكالة الأنباء الجزائرية قالت أن “استرجاع هذا المسدس يندرج في مسعى الدولة لاسترجاع التراث المادي التاريخي والثقافي الوطني المتواجد في الخارج”.

بندقية جزائرية من القرن الـ 18 في مزاد علني ببريطانيا

وفي 17 ماي، نشر موقع البيع بالمزاد العلني للتحف الفنية والمجوهرات ” LiveAuctioneers” للبيع بندقية قال إنها جزائرية الأصل، حيث تعود إلى العهد العثماني في القرن الـ18.

وحسب الوصف المرفق بالصورة، الموقع كتب عن المسدس أن أنبوبه الفولاذي مربوط بثلاثة شرائط فضية، وله زناد مع حامي زناد من النحاس المنقوش، إضافة إلى مقبض مزين بالفضة وقطع من المرجان.

المسدس بطول 61 سنتيميترا، وقد نقش عليه حسب الموقع عبارة “عمل محمد أمزيان الموهوب”. ثمن المسدس الموضوع في المزاد قدر ب أربعة آلاف جنيه استرليني (حوالي 68 مليون سنتيم) إلى ستة آلاف جنيه إسترليني ( حوالي 100 مليون سنتيم).

الموقع أضاف أيضا أن هذه البندقية يرتبط بمجموعة معروفة من الأسلحة النارية التي صنعت أساسا لتقديمها كهدايا ديبلوماسية في عهد حمودة بن علي، باي تونس (1759-1814).

ويبقى مصدر هذه القطعة وكيفية وصولها إلى المزاد، أو كونها أصلية من الأساس، مجهولا.