-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خفت التهافت عليه مقارنة بمنتصف الموسم الماضي

بنفيكا البرتغالي فريق يليق باللاعب حاج موسى

ب.ع
  • 847
  • 0
بنفيكا البرتغالي فريق يليق باللاعب حاج موسى

خفت نهائيا الكلام الدائر حول لاعب فينورد الهولندي الجزائري حاج موسى، وبالرغم من اشتعال سوق الانتقالات الصيفية إلا أن الحديث عن الحاج موسى يكاد ينعدم، بالرغم من حديث جاد عن اهتمام بطل البرتغال بنفيكا المتألق حاليا في كأس العالم بالولايات المتحدة، الذي يلعب له أوتامدي ودي ماريا.

يعتبر بنفيكا حاليا أحسن فريق وفي كل الجوانب في البرتغال، ومن أحسن الأندية في أوربا حيث خسر في مباراة أسطورية الموسم المنقضي أمام برشلونة بخماسية مقابل أربعة، في رابطة الأبطال الأوروبية، كما أنه هزم سهرة أول أمس بيارن ميونيخ في المقابلة الثالثة من دور المجموعات في كأس العالم للأندية، حيث تأهل، بينما خرج بورتو البرتغالي غريم بنفيكا، المتعادل بأربعة مقابل أربعة أمام الأهلي المصري.

انضمام أنيس حاج موسى المأمول لبنفيكا هو ارتقاء من الدوري الهولندي إلى الدوري البرتغالي وإلى نادي كبير تاريخيا، سيلعب رابطة الأبطال وينافس على التقدم خطوات في المنافسة، بينما يعرف بورتو المغادر من دور المجموعات كأس العالم للأندية، تراجعا كبيرا، وأحسن اللاعبين محليا صاروا يتوجهون إلى بنفيكا.

يمتلك بنفيكا في الجناح الأيمن أي منصب حاج موسى، لاعبا دوليا برتغاليا هو سانشيز صاحب الـ 28 سنة، وهو ابن أكادمية بنفيكا مما يعني صعوبة التفريط فيه من النادي ولكن من المحتمل أن يغادر النادي بعد الانتهاء من منافسة كأس العالم للأندية التي قال عنها مدرب الفريق، بأنه يمكن التتويج بها، مع قليل من التوفيق.

لعب سانشيز مع عدة أندية في عالم الاحتراف، ومنها باريس سان جيرمان، وهو دولي برتغالي ولكنه يجد صعوبة كبيرة في مزاملة التشكيلة الأساسية لرفقاء رونالدو الفائزين مؤخرا ببطولة الدوري الأوروبي للمنتخبات في وجود نجوم كبار مثل برناردو سليفا لاعب مانشستر سيتي ولياو نجم الميلان وخاصة صاحب الأربعين ربيعا كريستيانو رونالدو، مع إمكانية أن يغادر بنفيكا، وفي حالة تنقل حاج موسى لهذا الفريق الكبير الذي لم يسبق وأن لعب له الجزائريون باستثناء حسان يبدة، عكس بورتو، فستكون إضافة للاعب التقني حاج موسى، يكون فيها أو لا يكون.

لا يعتبر الدوري البرتغالي ضمن أكبر الدوريات في أوربا، بل هناك من يصنفه في درجة أقل من الدوري التركي، وقد لعب الكثيرون في هذا الدوري من الجزائريين من مزدوجي الجنسية ومن المحليين وبعضهم اعتبره مرحلة عبور، فقدّم مثلا هلال سوداني وإسلام سليماني والأخوان غيلاس دون نسيان المتألقين رابح ماجر وياسين براهيمي وحسان يبدة.

أبان الحاج موسى الموسم الماضي عن بعض إمكانياته وهو في حاجة إلى انفجار في طاقاته في موسم يحتاج فيه الخضر إلى كل المواهب بين كأس أمم إفريقيا وكاس العالم، وحتى لو بقي حاج موسى مع فينورد، فالأمر ليس سيئا، فقط عليه أن يزيد من نسق ريتم لعبه، وأن يكون أكثر فعالية في التسجيل والمساهمة بالتمريرات الحاسمة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!