بن جامع: لم يكن للمجازر ضد الفلسطينيين أن ترتكب دون المساعدة المالية والعسكرية المقدّمة للاحتلال

بطلب من الجزائر، عقد مجلس الأمن الدولي مساء الثلاثاء، جلسة طارئة مفتوحة، حول المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في قصفه لمدرسة “التابعين” التي تؤوي نازحين في غزة. ما أسفر عن استشهاد ما يزيد عن 100 فلسطيني.

أهمّ ما جاء في كلمة ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع في جلسة مجلس الأمن:

• بن جامع: 311 يوما ومجلس الأمن يتم تجاهله بينما يخضع سكان غزة للعقاب الجماعي،
• بن جامع: استهدف الاحتلال يوم السبت مدرسة تؤوي مئات الأسر الفلسطينية النازحة،
• بن جامع: لم تكن هذه المجازر لترتكب دون المساعدة المالية والعسكرية المقدّمة للاحتلال،
• بن جامع: هل يقتصر دور مجلس الأمن على تسجيل أعداد الأرواح المفقودة في القطاع؟،
• بن جامع: يجب على المجلس أن يحترم التزاماته بإنهاء الاحتلال غير المشروع للأراضي الفلسطينية،
• بن جامع: الجزائر تحذر من استمرار إفساد الجهود التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة،
• بن جامع: الجزائر تعرب عن دعمها لجهود الوساطة التي تبذلها هذه الدول الثلاثة،
• بن جامع: من أجل إعلاء قيم الإنسانية يجب أن نتحرك الآن فتكلفة التقاعس هي خسارة المزيد من أرواح الفلسطينيين.

ودعت الجزائر يوم السبت الماضي، لعقد هذه الجلسة، عقب ارتكاب الاحتلال الصهيوني مجزرة جديدة ضد الفلسطينيين. في عدوانه على قطاع غزة.

وقد تمّ تقديم طلب عقد الاجتماع، حسب ما أفاد به مصدر دبلوماسي، بالتشاور مع فلسطين. وبدعم من الدول الأعضاء الأخرى في مجلس الأمن.

وأقرّ جيش الاحتلال بقصفه مدرسة التابعين التي تؤوي نحو 2000 نازح. ما أسفر عن استشهاد 100 فلسطيني كانوا يقيمون صلاة الفجر داخل المدرسة.