-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد تفاقم الظاهرة وتهديد الطوابير للصحة..

بن خلاف: إلى أين يذهب السميد ومن يتحكم في توزيعه؟

نادية سليماني
  • 3571
  • 19
بن خلاف: إلى أين يذهب السميد ومن يتحكم في توزيعه؟
ح.م
لخضر بن خلاف

تتفاقم أزمة مادة السميد، يوما بعد آخر، رغم اتخاذ عديد الإجراءات لاحتوائها، سواء من الحكومة أو التجار أو منظمة حماية المستهلك. وهو ما يشكل خطورة حقيقية، وكابوسا يهدد بانتشار فيروس كورونا، إذا لم يتم احتواء الظاهرة سريعا.

دعا النائب البرلماني عن جبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، الوزير الأول عبد العزيز جراد، باتخاذ المزيد من الإجراءات الاستعجالية، لخل ظاهرة التوزيع العشوائي لمادة السميد على الولايات، والتدافع اليومي للمواطنين لتأمينها.

وأكد بن خلاف في رسالة وجهها للوزير الأول، واطلعت عليها “الشروق”، بأنه بعد مرور أكثر من أسبوعين على الأزمة التي نعيشها، بسبب فيروس وباء كورونا، وبعد التزام الحكومة بتوفير كل مستلزمات الحياة للمواطن وهو في الحجر الصحي، وكذا تصريح أصحاب المطاحن بأنها تعمل بشكل عادي لتوفير مادة السميد، بل وهناك من أكد على مضاعفة الإنتاج، “ما زال المواطن الجزائري إلى اليوم وفي الكثير من الولايات، يلقى صعوبة كبيرة في الحصول على كيس من السميد، بسبب ندرة هذا الأخير، وفقدان هذه المادة من المحلات”. ليتساءل البرلماني بالقول “أين يذهب المنتج، ومن يتحكم في تسويقه؟”.

ويرى بن خلاف، أن الطريقة التي اعتمدت مؤخرا في بعض الولايات، والتي تقضي بتكليف البلديات بتسويق هذه المادة، قد زادت الطين بلة، “في وقت يطلب من المواطن إلتزام بيته في الحجر الصحي، وفي نفس الوقت يؤتى بشاحنة السميد ليجتمع حولها سكان الحي والبلدية بالمئات، مما يشكل احتكاكا كبيرا بين المواطنين، وخطرا أكيدا على صحتهم، ومساعدا أساسيا على انتشار وباء كورونا، بتدافع المواطنين فيما بينهم”.

وهي الظاهرة التي جعلت النائب عن جبهة العدالة والتنمية، يناشد الوزير الأول “بالتدخل الصارم، لوضع حد لهذه المآسي، وذلك بوضع استراتيجية جديدة لتوزيع مادة السميد تناسب المرحلة التي تمر بها البلاد، خاصة والكثير من المسؤولين قد صرحوا بأن الجزائر تتوفر على مخزون وافر لتلبية احتياجات المواطنين”، داعيا، إلى توزيع مادة السميد، بما يحفظ “كرامة المواطنين وقيمتهم وصحتهم، مع قطع الطريق على المضاربين مصاصي الدماء، منتهزي الفرص”.

يشار، أن كثيرا من المواطنين اقتنوا حتى 10 أكياس سميد من وزن القنطار، وقامو بتخزينها بمنازلهم، وهي الكمية التي تكفيهم لأشهر وسنوات كاملة، وكأنهم يجهلون أن مادة السميد، تنتهي صلاحيتها وتفسد بعد سنة واحدة فقط من تخزينها، وأقدموا على نشر صور السميد المكدس بمنازلهم، على مواقع التواصل الاجتماعي.

وهي الصور التي أعاد وزير التجارة، كمال رزيق، نشرها على صفحته بالفايسبوك، مستنكرا الظاهرة، داعيا أصحابها إلى التعقل والتفكير في المواطنين المحتاجين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
19
  • زوالي

    وزير التجارة تدخل بقوة حين رفعت اسعار الخضر فرجت الاسعار الى ما كانت عليه اما السميد و الحليب فالمطلوب ان يبحث سي النائب عن من يملك المطاحن و الملبنات فيجب اجابة عن تساؤلاته . شوية من الحنة و شوية من رطوطبة اليد اصحاب المطاحن الخاصة في قريتي مطحنة خاصة مالكها من اهل فوق فوق لا يظهلر كيس فرينة واحد منها و ملبنة خاصة اخرى لا نعرف اين يسوق حليبها و الموزع لحيب ملبنة الدولة داير رايه حين كان الحليب ب 30 جج كنا نراه اليوم و الله لا يظهر انه يعاقبنا ......

  • TABTAB

    للمعلق 4 : تقول : ... !! أما في الواقع .. لا سميد ولا دقيق ... ، وما الطوابير اللامتناهية الا دليل قاطع على مانقول ...... الطوابير ليست دليل على انعدام السميد .. بل هو دليل على الذعر الذي أصاب المواطنين الذين يتسابقون لتخزين هذه المادة وقد سمعنا وفي هذه الطوابير التي تتحدث عنها مواطنين يقسمون بأنهم لا يمتلكون من الدقيق قوت يوم واحد ونحن شاهدناهم قبل ساعات يهرولون الى بيوتهم وفي سياراتهم 4 و5 .. أكياس من حمولة 25 كلغ ليعودوا بعد ذلك للاصطفاف في الطابور لغرض المزيد وهذا ينطبق على الحليب .. الخ وبالتالي فاذا كان كل جزائري يخزن 5 أكياس فكل مطاحن العالم لن تكفينا

  • ابن الجبل

    سؤال وجيه وفي محله . وزير التجارة يقول السميد متوفر ، وضاعفنا الانتاج والتوزيع ... هذا الكلام على وسائل الاعلام ...!! أما في الواقع فشيء آخر تماما ... لا سميد ولا دقيق ولا هم يحزنون ، وما الطوابير اللامتناهية الا دليل قاطع على مانقول !. هذه بداية ، ومازال .. مازال ... الله يستر ، لأن الأمر عظيم وجلل !!.

  • صالح/ الجزائر

    3)-نذكر النائب أن هذه الظاهرة لم تصب الجزائر فقط وإنما انتشرت حتى في الدول الأوروبية ، وفي أمريكا ، المتطورة صناعيا فلاحيا وخدماتيا ، التي أصابها الوباء والحجر الصحي ، لأن الإنسان ، حتى ولو كان من المخلوقات التي تعيش في جماعات ، إلا أنه أناني بطبعة "نفسي نفسي" .
    كما نذكره بأن أخيه الرئيس التركي ، الذي يعتبره بعض الجزائريين قدوة لهم ، أعلن ، يوم أمس 30 مارس ، إطلاق حملة تبرعات وطنية ، وقرر التبرع براتبه لمدة 7 أشهر ، لدعم متضرري فيروس كورونا.

  • صالح/ الجزائر

    2)- إذا كانت الطريقة التي اعتمدت مؤخرا في بعض الولايات، والتي تقضي بتكليف البلديات بتسويق هذه المادة ، قد زادت الطين بلة ، فلماذا لا يدعو النائب المنخرطين في حزبه "جبهة العدالة والتنمية" المتواجدين ربما في كل البلديات ، ومنهم كذلك الكثير من التجار (ومنهم من يطلق اللحية لا تسنيا بالرسول ﷺ وإنما لتضليل أعوان مصالح الدرك ومديرية التجارة لمراقبة الجودة وقمع الغش) ، لتوزيع مادة السميد على المواطنين لتجنيبهم التدافع والاحتكاك الكبير بينهم والخطر الأكيد على صحتهم ، المساعد الأساسي على انتشار وباء كورونا ؟ .

  • صالح/ الجزائر

    1)- هناك من الجزائريين الشرفاء ، من المتطوعين ومن المهنيين القائمين بواجبهم ، في ميدان المعركة ، ومنهم البروفیسور سي أحمد مھدي، رئیس مصلحة الجراحة بمستشفى “فرانز فانون” بالبليدة ، الذي مات في الخط الأول ، لمواجهة وباء كورونا مع زملائه ، بينما الغربان تنعق خارج المعركة .
    أظن أن النائب البرلماني ، عن "جبهة العدالة والتنمية" ، يعلم جيدا إلى "أين يذهب السميد ومن يتحكم في توزيعه ؟" ، لكن بدل أن يبحث مع زملائه ، في الحزب وفي البرلمان ، عن حلول ناجعة لتخطي أزمة الندرة المرتبطة بكارثة كورونا ، فإنه يستغلهما للتظاهر والظهور أمام دائرته الانتخابية وكل المواطنين لشيء في نفس يعقوب .

  • جزائري

    والله مضحك من يلقي كل اللوم على السلطة ولا ينبه اامجتمع بمسؤولياته وكان المجتمع طفل صغير مدلل لا مسؤولية له في ما يحدث. بركاونا سياسة من فضلكم الوقت ليس مناسبا للسياسة .

  • عبدالرحيم

    هذا دليل على أنّ هذه الحكومة فاشلة.. لم تستطع تسيير أزمة الحليب والبطاطا والسميد والكمّامات، فكيف يمكنها تسيير البلد بحجم الجزائر.. لغة الخشب لا تنفع الآن.. عليكم بالاستقالة ومجيء من هو أكفأ منكم..

  • لخضر الجزائري

    هذا الشخص لا يظهر إلا لإثبات وجوده ببث الزيت على النار ، كان عليك تترك راتبك في المجلس الشعبي لأنك تعتبره غير شرعي !!!! أما الراتب المريح فهو شرعي في نظرك لبث الفوضى و إثبات الوجود ، هذه محنة عالمية كان عليك كمستفيد من ريع الدولة دون عمل أن تتنازل على الراتب الغير شرعي بدل الانتقاد الدائم

  • maknin

    السميد يصدر للخارج.هذه ليست مجرد تكهن و لكن راقبوا إلي المواني و المطارات و الحدود سترون العجب العجاب

  • جزائر العجائب

    السميد يتحكم فيه -- العصابة رقم 1 وهم التجار الذين يقومون بتخزينه لرفع أسعاره
    العصابة رقم 2 وهم المواطنين الذين يخزنون ويخزنون ويخزنون .. ويهرولون في كل زاوية وصلهم منها خبر توفر السميد في محلاتها لمزيد من الشراء والتخزين وهكذا . ونفس الشيء يحدث بالنسبة للحليب والكثير من المواد الغذائية والخلاصة أن الجزائري يأكل مع الذئب ويبكي مع الراعي

  • dzair

    بوضياف: إلى أين تذهب الجزائر؟
    بن خلاف: إلى أين يذهب السميد؟

  • Bahaeddine ramzi

    شىء غريب ما يقوله هذا النائب.....يتحصل على 40 مليون من الدولة الجزائرية و لكن يصب جم غضبه عليها و كأن الأمر لا يهمه.....لو أن الأحزاب أطرت المجتمع بسياسة حوارية لكان الوضع احسن و لكن تتعلمون مع المواطن بالدجل السياسي و تتقربون من المواطن الا عند مواعيد الاستحقاقات. الدولة لا تشرف على توزيع السميد و أن كان كذلك اين دور الجمعيات.

  • عبد الرحيم خارج الوطن

    الامر سهل لمعرفة أين يذهب السميد، السميد مدعم لذلك فاحتكاره و افتعال الندرة يعتبر اكثر شناعة، يجب محاسبة المطاحن، كل مطحنة يجب أن تظهر الفواتير لمن باعت خصوصا ان حصة كل مطحنة من الإنتاج معروفة لأنها تتلقى القمح المدعوم و اتباع من اشترى و همراقبة مخازنهم، و اي بيع غير مفوتر و الخلل يظهر يجب معاقبة صاحبة بالسجن و المصادر، الدولة التي تريد أن تبنى نفسها يجب أن تضرب بيد من حديد الكبير قبل الصغير، و الذي ينوي ان يغش قبلي الذي غش

  • وطني

    مريض بالسكر و ضغط الدمة و دودة الفراشة ، و أفضل كورونا على أن لا أرى بيتي خال من الدقيق و أنا أنتظر في طابور بائع الخبز ...

  • سي احمد انتاع الارشيف

    .../.... القنطار من عجائن و حبوب جافة و لما سألته عن ماذا ترك في السوق لزبائن من بعده قال لي بالحرف الواحد<> و هذا كله جهل و لا ثقافة تنفع مع هذا النوع من البشر الحل احالة ملف التموين للأمن و كل زبون يقدم بطاقته التعريفية حتى لا يأخذ أكثر من نصيبه

  • سي احمد انتاع الارشيف

    سيدي الكريم الأزمة مفتعلة المستهلك هو العامل الرئيسي لهذه الأزمة فهو من قام بكنز مادة السميد في بيته أصبح طاق على من طاق أهل المال اقتنوا أكثر من حاجياتهم في بيوتهم لم يتركوا شيئا في السوق للعامل باليومية و البطال و حتى المتسول أخذ المقتدرون نصيبهم من الأسواق ضف الى ذالك الطفيليون أخذوه للمضاربة و الزيادة في سعره أما التضامن فهو شعار للإستهلاك المحلي شاهدت بأم عيني جاري أدخل لبيته ما يقرب من ٥ قناطر سميد و مثلهم فرينة و ما يقارب.../...

  • Ayoub blidi

    زمنكم قد ولى وربي يخلف عليك.. حكاياتكم وصيدكم في المياه العمرة قد ولى
    لتذهبو إلى الجحيم فسفينة الجزائر طالعة

  • غربه

    في بلدية الشولي اي الوادي الاخضر بولاية تلمسان اختفى السميد من المحلات والبلديه لا تعرف اصلا بما يحدث وبعد الشكوى جاؤا بكمية قليله من الفرينه ليلا لاحد الاحياء دون علم باقي المواطنين ووزعت بطريقه ارتجاليه ولم يهتمو بالاخرين انها بلديه تعمها الفوضى وغياب المسؤولين الا في اوقات الانتخابات والبناء الريفي يقسم على اقارب واصدقاء المسؤولين وليس على المحتاجين وكذلك قفه رمضان