بن داود ومقدّم ودريس ومعمري وبواليامسرّحون.. وإعارة نزلة وبوط ومالكي
قالت مصادر “الشروق”، إنّ حارس مرمى شبيبة القبائل إيدير حديد، سيكون جديد قائمة المنتخب الوطني المحلّي التي سيعلن عنها المدرّب مجيد بوقرة في قادم الأياّم تحسّبا لخوض التربّص الذي يسبقُ البطولة الإفريقية للمنتخبات المحلية المقرّرة مطلع شهر أوت المقبل في كلّ من تنزانيا، أوغندا وكينيا، وذلك عقب المستويات الكبيرة التي قدّمها الحارس في آخر جولات الرابطة المحترفة الأولى “موبيليس” بألوان “الكناري”، وهو الأمر الذي جعل مدرّب المنتخب المحلّي يضعه ضمن مخطّطاته المستقبلية قبل موعد “الشان”، علما أنّ إدارة الشبيبة قطعت الطريق في وجه كلّ النّوادي المحلية التي تريد خطف إيدير في نهاية الموسم الكروي الحالي، بعدما أكّدت تمديد تعاقده مع الفريق إلى غاية صائفة 2028، وهو الذي كان مرتبطًا والشبيبة في بادئ الأمر بعقد إلى غاية 30 جوان 2025.
وقالت المصادر ذاتها، إنّ المهاجم حاجي شكال عفاري، الذي صار قريبًا من الانتقال إلى وفاق سطيف في “الميركاتو” الصيفي، طلب بشكل رسمي وثائقه من الإدارة بهدف إتمام إجراءات التحاقه بالوفاق في الفترة الحالية، علما أنّ عقد شكّال والشبيبة ينتهي رسميا بحلول 30 جوان 2027 وهو الذي وقّع في صائفة 2024 على عقد مدته ثلاثة مواسم في “الكناري” قادما من شباب قسنطينة.
وفي سياق آخر، أضافت ذات المصادر أن إدارة شبيبة القبائل دعت اللاّعبين المسرّحين من الفريق في الفترة الحالية للتفاوض حول صيغة فسخ تعاقدها بداية من الأسبوع المقبل، وذلك بهدف طي الملف بشكل رسمي على اعتبار أنّ اللاّعبين المعنيين لا يزالون مرتبطين الفريق لموسم أو إثنين على الأقل بالنسبة لكلّ لاعب، علما أنّ القائمة التي سلّمها المدرّب جوزيف زينباور للإدارة قبيل سفره إلى ألمانيا مطلع الأسبوع الحالي، ضمت رسميا كل من أيمن بن داود، إيدير مقدّم، عبد الحميد دريس، أحمد معمري والكونغولي والتاربواليا، على أن تتم إعارة الثلاثي ماسينيسا نزلة، عبد الرزاق بوط، ووليد مالكي لموسم واحد إلى النوادي التي تطلب خدماته قبل استعادته في صائفة 2026.
يحدث هذا في الوقت الذي حدّدت فيه الإدارة يوم 10 جويلية المقبل تاريخا لعودة الفريق إلى التدريبات في تيزي وزو، تحسبا للموسم الكروي الجديد 2025 -2026 وذلك لمدة 10 أيام، تحت قيادة المدرب الألماني جوزيف زينباور، قبل السفر إلى فرنسا نهاية الشهر ذاته لخوض ثاني محطّة تحضيرية استعدادا للموسم المقبل، على أن يكون التربّص في فرنسا بنسبة كبيرة.
