بن ناصر في مفترق الطرق

وصل اللاعب الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر إلى مفترق الطرق، وبات مستقبله الرياضي الاحترافي على مستوى الأندية غامضا.
وكانت إدارة نادي ميلان آسي قد أعارت متوسط الميدان بن ناصر في مطلع فيفري الماضي، إلى فريق أولمبيك مرسيليا الفرنسي لِمدّة 6 أشهر. علما أن النادي الإيطالي يملك العقد حتى صيف 2027.
والآن مع انتهاء فترة الإعارة، لا يدري اللاعب البالغ من العمر 27 سنة أي وجهة تنتظره.
ولم تتّخذ إدارة نادي مرسيليا أيّ قرار نهائي بِهذا الشأن، رغم أنها كانت متحمّسة لِشراء العقد، مثلما هو الشأن لِبن ناصر الذي استحسن تمثيله ألوان الفريق الذي نال كأس رابطة أبطال أوروبا 1993.
وتُفاضل إدارة نادي مرسيليا حاليا بين بن ناصر ولاعبين آخرين ينشطون في مركز متوسط الميدان، كما تتردّد في مباشرة مفاوضات جديدة مع مسؤولي الميلان، لِشراء العقد أو توقيع فترة إعارة جديدة. وفقا لِأحدث تقارير الصحافة الفرنسية، التي أشارت إلى أن الأجرة العالية التي يقبضها بن ناصر تُشكّل عائقا أمام مسؤولي نائب بطل “الليغ 1″، حيث يقبض الدولي الجزائري راتبا سنويا يقترب من مبلغ 4.2 مليون أورو.
وسيلعب إسماعيل بن ناصر مواجهتَي “الخضر” الودّيتَين أمام رواندا والسويد، وهو منشغل بِسوق الانتقالات الصيفية. وربما قد تكون هذه الوضعية محفّزا له لِتقديم أفضل العروض، والبرهنة مجدّدا على علوّ كعبه، وجدارته بِالأجرة العالية.