بن ناصر مهدد بالغياب عن رابطة أبطال أوروبا الموسم القادم

بالغ مدرب الميلان بيولي، في الاهتمام بمباراة نصف النهائي من رابطة أبطال أوروبا أمام الجار الإنتير، التي ستلعب في العاشر من الشهر الحالي، إلى درجة أنه لعب بموقع الفريق التاريخي في رابطة أبطال أوروبا الموسم القادم، حيث تدحرج رفقاء اسماعيل بن ناصر في ترتيب الكالشيو، إلى المركز السادس، غير المؤهل لمنافسة رابطة أبطال أوروبا..
وصار في حاجة إلى معجزة نتائج ليدافع عن حظوظه، خاصة بعد تعادل الفريق على أرضه في اللقاء الأخير، أمام منافس ضعيف، تأكد سقوطه إلى الدرجة الثانية، ويحتل المركز ما قبل الأخير، مما يضع الميلان أمام حتمية الفوز بمبارياته الخمس المتبقية من الدوري، وهي نتيجة سلبية لاسماعيل بن ناصر، الذي يلعب للموسم الثاني على التوالي منافسة رابطة أبطال أوروبا وسيكون من الصعب على اسماعيل بن ناصر، تجرع موسم كروي كامل من دونها.
المدرب بيولي لم يُشرك الكثير من نجوم الفريق في مباراة سهرة الأربعاء، وكاد الفريق أن يخسر أمام كريمينوسي، لولا هدف التعادل في الوقت بدل الضائع، وحتى إسماعيل بن ناصر الذي تم إشراكه أساسيا، تم تعويضه في فترة الراحة، بحثا عن لعب هجومي أنجع، ولم يقدم الاحتياطيون للفريق الإضافة برغم دعمهم بالبرتغالي لياو والفرنسي جيرو، فابتعد الميلان عن رباعي المقدمة، وقد يؤثر الأمر في الميلان الذي سيستقبل لازيو روما قبل موقعة سان سيرو أمام الإنتير، ضمن ذهاب نصف نهائي رابطة أبطال أوروبا، الذي هو شغل المدرب واللاعبين والجمهور، لفريق كبير وأسطوري، سبق له التتويج بهذا اللقب في سبع مناسبات سابقة، وصار يحلم بالثامنة.
يقول الميلانيون بأن الإنتير كان أذكى منهم، حيث جهز نفسه، من أجل ضمان مكانته خلال الموسم القادم في رابطة أبطال أوروبا، ولم يغفل مباراة داربي الغضب أمام الجار، وهو يريد نيل كل شيء وليس المراهنة على عصفور واحد، قد يطير هو أيضا من الشجرة، لأن مباراة الميلان الأخيرة كانت بكل المقاييس كارثية وشككت أكثر الأنصار شوفينية، في إمكانات رفقاء إسماعيل بن ناصر.
شارك النجم الجزائري بن ناصر صاحب الـ25 سنة هذا الموسم في 1923 دقيقة، وبعيدا عن إمكانية تغييره الأجواء واحتمال عودته للدوري الإنجليزي، فإنه يعيش هذه الأيام حلما أوروبيا غاليا، حيث سيلعب في العاشر من ماي الحالي، مباراة عمره لأول مرة في نصف نهائي رابطة الأبطال، وأمله كبير في التواجد في اللقاء النهائي أمام أحد الفائزين من الكبيرين مانشستر سيتي أو ريال مدريد، في فرصة من ذهب ليشاهد العالم النجم اسماعيل بن ناصر الذي صار الإجماع حاليا على أنه أحد أحسن اللاعبين في منصبه، ومطمع الكثير من الفرق الكبرى، التي تطمح في الحصول عليه ضمن مشاريعها القريبة والبعيدة المدى، خاصة أن اللاعب ما زال في ربيعه الخامس والعشرين فقط.