بوقرة في مهمّة ضبط التعداد.. والوقوف على جاهزية لاعبيه قبل “الشان”
يخوضُ المنتخب الوطني المحلّي أمسية الإثنين مباراة وديّة تحضيرية ضدّ نظيره الرواندي على ملعب “مصطفى تشاكر” في البليدة، في مباراة مهمّة بالنسبة للمدرّب مجيد بوقرة الذي يسعى لاختبار أشباله قبيل موعد بطولة إفريقيا للمنتخبات المحلية المقرّرة مطلع شهر أوت المقبل في كلّ من تنزانيا، كينيا وأوغندا، علما أنّ “الماجيك” الذي يسعى لتجريب عديد العناصر في موعد اليوم، يعمل على ضبط التعداد الذي سينافس به خلال “الشان” المقبلة قبيل موعد الفصل في من سيرافقونه إلى البطولة القارية.
وكان المنتخب الوطني قد شرع في تربص تحضيري لموعد اليوم، بداية من الجمعة الفارط من خلال الدخول في تربّص إعدادي في مدينة البليدة، حيث عمل الطّاقم الفني لـ”الخضر” على تجهيز المجموعة نفسيا ومن ثمّة الحديث عن الاستحقاقات المقبلة التي تنتظر التشكيلة الوطنية إلى غاية نهاية السنة الجارية، خصوصا عقب ضمان المشاركة القارية بعد الفوز على المنتخب الغامبي في آخر ظهور رسمي لزملاء عادل بولبينة قبل 15 يوما، حيث سيشارك المنتخب الوطني في العرس الكروي القارّي في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات أوغندا، جنوب إفريقيا، النيجر وغينيا، ومنتخب آخر يتأهل بعد خوض لقاء السدّ، كما يشارك المنتخب في البطولة العربية المقبلة في المجموعة الرابعة رفقة العراق إضافة إلى متأهلين عن مباراتي البحرين ضدّ جيبوتي ولبنان أمام السودان.
وكان الطّاقم الفني للمنتخب المحلّي قد ركّز خلال الحصص التدريبية الأخيرة على الجانب التقني، فضلا عن خوض مباراة تطبيقية وقف من خلالها المدرّب الوطني على مستويات كلّ لاعبيه وجاهزيتهم للودية المنتظرة اليوم، وهو ما سيسمح له أيضا بالفصل في التشكيلة الأساسية ولو أنّ بوقرة سيعتمد بنسبة كبيرة على التشكيلة الأساسية التي واجه فيها غامبيا في المرّة الأخيرة مع إجراء تغييرات طفيفة، بسبب إصابة مزيان، غياب مداني وتواجد بن بوط مع المنتخب الأوّل فضلا عن عدم استدعاء محيوص، كما ينوي إشراك بولبينة كأساسي بعدم ا برز بشكل مُلفت في اللّقاء الأخير، علما أنّ بوقرة كان قد استغنى بشكل رسمي عن عبد الرحمان مزيان المُصاب، حيث عوضه بنجم شباب قسنطينة مُنذر طمين.
ويتّجه بوقرة نحو الاعتماد على حلايمية وخاسف وكذا غزالة في الدّفاع، إضافة إلى ميصالة مرباح بوراس وكذا بوكرشاوي وآخريب في الوسط، كما سيكون بولبينة أساسيا، بعد ما شارك بديلا في لقاء غامبيا، لتُسند المهمّة الهجومية لكلّ من بركان وبلحوسيني.
