-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مناصرون فضلوه على بن رحمة وغويري وبونجاح

بولبينة يكتفي بالدحيل ويصرّ على أن بيتكوفيتش ظلمه !

ب.ع
  • 1935
  • 0
بولبينة يكتفي بالدحيل ويصرّ على أن بيتكوفيتش ظلمه !

في شهر مارس الماضي، احتفل اللاعب عادل بولبينة بعيد ميلاده الـ 22، وحينها قيل بأن اللاعب قد استهلك الوقت المخصص له في الدوري المحلي وحان الوقت للتنقل إلى أوربا على طريقة ابن ولايته أمين عمورة، ورامي بن سبعيني وعطال والآخرين من الذين بدؤوا احترافهم صغارا في بلجيكا وسويسرا وحتى فرنسا وكبروا ولعبوا لأندية كبيرة.

لكن بولبينة الذي صنع الحدث في تربص الخضر الأخير، من دون أن يلعب، وعزف على غضبه الآلاف من المناصرين من الذين انتقدوا بتكوفيتش واعتبروه ظلم بولبينة النجم الذي سجل 20 هدفا، وهو رقم من النادر أن يبلغه أي لاعب في الدوري الجزائري مع استثناءات قليلة جدا بأرقام قموح وطاهير وحاج عدلان وبويش شبيبة القبائل.

الذين دافعوا عن بولبينة كانوا يقولون بان مكانة اللاعب الحقيقية مع نادي كبير جدا وراح البعض يقترحه على توتنهام وجوفنتوس، قبل أن يظهر بأن الجبل الذي تمخض لم يلد إلا فأرا، حيث طار بولبينة إلى الدوحة عاصمة دولة قطر، وأمضى لنادي الدحيل الفريق القطري المتواضع الذي لن يلعب منافسة قارية، وبالتأكيد لن يفوز باللقب حتى ولو لعب له ميسي.

بولبينة، لاعب بارادو الذي شغل الناس، سجل لحد الآن 20 هدفا في دوري يُجمع كل العارفين بالكرة، بأنه لا يمتلك أي حارس متميز فيه، وهناك من طالب بإبعاد بن رحمة أو بونجاح أو بن زية وحتى غويري من أجل بولبينة، الذي ظلمه أنصاره، وحتى بعض أفراد من عائلته، عندما جعلوه لاعبا نادرا وشبّهوه بنجوم عالميين مثل رونالدو وبن زيمة، ليخيبهم بانضمامه لنادي الدحيل.

تسجيل 20 هدفا في الدوري الجزائري الذي اعتمد عليه المنتقدون غير منطقي فاللاعب الذي فاق سنه الـ 22 عاما لم يبلغ بعد درجة الإقناع، وظن كثيرون أن أمامه فترة الصيف لأجل أن ينتقل لنادي آخر في دوري أكبر، سيعرف الجميع من خلاله إمكانياته الحقيقية، أما أن يُدخله المنتقدون في قضية تهميش وتصفية حسابات أو مقارنته مثلا باللاعب سعيد بن رحمة ثالث جزائري في رصيده كأس أوروبية للأندية وثاني جزائري يسجل في مباراة نهائية من كأس أوروبية للأندية بعد الأسطورة ماجر، فهذا ظلم لبولبينة وليس لبن رحمة فقط، الذي سجل في مرمى مانشستر يونايتد وليفربول وتوتنهام.

اختار نجم بارادو وهداف الدوري الجزائري، بداية طريق مغايرة للتي سلكها عطال وعمورة وبن سبعيني، وكانوا جميعا في العشرين من العمر فقط، حيث تنقلوا إلى فرق ضعيفة في أوربا وفي دوريات ضعيفة، وجعل رامي ويوسف فرنسا محطة لهما، بينما قفز عمورة مباشرة إلى ألمانيا، في الوقت الذي فكّر بولبينة في مستقبله المالي دون الفني، وسط حسرة من دافعوا عليه !

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!