-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الوثيقة وصفت بالمستفزة والخطيرة

بيان طلابي يثير الاستنكار بالمركز الجامعي لتيبازة

الشروق أونلاين
  • 1743
  • 0
بيان طلابي يثير الاستنكار بالمركز الجامعي لتيبازة
أرشيف

أثار البيان الذي أصدره تنظيم طلابي بالمركز الجامعي مرسلي عبد الله الأسبوع الماضي وتم تداوله على نطاق واسع، حالة من الغضب والاستنكار في أوساط الأساتذة والطلبة والموظفين الذي اعتبروه مساسا بشرف وحرمة المركز الذي يتجه بخطوات ثابتة نحو مصاف جامعة، لاسيما وأن البيان يحمل في طياته عبارات وأوصاف مسيئة وأخلاقية إلى درجة نعت النوادي بـ”الملاهي الليلية”، الأمر الذي استنفر الإدارة والأساتذة وبقية التنظيمات الطلابية المعتمدة بالمركز لتنظيم ندوة صحفية لتكذيب كل الأخبار التي أوردها البيان.

وأكد مدير المركز البروفيسور لخلف في ندوة صحفية أن إدارة المركز لن تسكت عما وصفه بالإهانة التي تعرض لها الحرم الجامعي وستتخذ الإجراءات القانونية في حق التنظيم الطلابي “الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين”، وهو ما لقي تأييدا من طرف مديري المعاهد الذين حضروا الندوة وكذا بقية التنظيمات الطلابية، حيث استنكروا العبارات أالمسيئة التي حملها بيان الرابطة وكذبوا أمام وسائل الإعلام كل ما تضمنه البيان.

وأجمع مديرو المعاهد على الجو المحترم الذي يسود المحيط الجامعي والأخلاق العالية التي يتحلى بها الطلبة، حيث وصف الأستاذ يوسف مقران، مدير معهد اللغة والآداب الأمر، بالانزلاق الخطير الذي يستوجب الإجراءات القانونية والقضائية بحقه، فيما أشار زميله كمال ديب عضو مجلس الإدارة ولجنة الخدمات الاجتماعية إلى أن النوادي التي وصفها بيان الرابطة بالملاهي الليلية بأنها فضاء تربوي يسير بطريقة محترمة ووفق دفتر شروط متفق عليه قبل تأجيرها للخواص فضلا عن عائداتها المالية التي تدعم خزينة لجنة الخدمات الاجتماعية، وذهبت الأستاذة نوال ايراين إلى ان الأساتذة يترددون بصفة منتظمة على تلك النوادي ولم يلاحظوا الممارسات التي تضمنها البيان، ومن جهته كذب العمري محمد، رئيس المكتب الولائي للحركة الوطنية للطلبة الجزائريين كل الأخبار التي حملها البيان، وقال نحن الطلبة والأساتذة نلتقي يوميا في النوادي ولم نلاحظ أي نوع من الممارسات المسيئة للآداب، بل يسود الاحترام الكامل، ولو حقيقة حدث ما ذهب إليه البيان، يضيف العمري، لقمنا بما يجب لحماية المحيط الجامعي الذي ندرس به.

اكد الأستاذ الدكتور عثمان لخلف، ان المركز الجامعي مرسلي عبد الله قطع اشواطا كبيرة ليصل إلى تأطير اكثر من 16000 طالب من أبناء الولاية وهو ما أزعج البعض من أصحاب النفوس المريضة التي تريد زرع البلبة وعدم الاستقرار في المركز الذي يطمح لتبوء مصاف الجامعات ولعب دور هام في قيادة قاطرة التنمية بتيبازة، بعد أن مكّن أبناء الولاية من الدراسة قرب مقر اقامتهم، لافتا إالى ان الدخول الجامعي عرف فتح تخصص جديد بالمركز وهو علوم الطبيعة والحياة وهو مكسب هام للطلبة الراغبين في التخصّصات العلمية. واشار البروفيسور لخلف إلى ان المركز يغطي حاليا اكثر من 500 مقياس في مختلف التخصّصات يضمنها 325 أستاذ دائم وحوالي 400 أستاذ مؤقت. كما استفاد المركز من 50 منصبا جديدا.
وأشار مدير المركز إلى الاتفاقيات التي ابرمت مع مديرية الصحة والسكان للسماح لطلبة علم النفس الإكلينيكي بالتربّص في المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأمراض العقلية بالناظور وتجديد الاتفاقية مع الأكاديمية العسكرية لشرشال، واتفاقيات أخرى مع الأمن والدرك الوطنيين لتكوين الشرطة القضائية خصوصا فيما تعلّق بالجريمة الإلكترونية ومحاربة الفساد، وينتظر امضاء اكثر من 30 اتفاقية شراكة مع مختلف المديريات والفاعلين الاقتصاديين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!