بيتكوفيتش لا يُحبّ التغيير.. لكن مُصمّم على الفوز

نشّط الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش مساء الإثنين مؤتمرا صحفيا، بِالعاصمة السويدية استكهولم.
وكان مدرب “الخضر” مرفوقا بِلاعبه القائد والجناح رياض محرز، استعدادا لِمواجهة المضيف السويدي ودّيا مساء هذا الثلاثاء.
وقال بيتكوفيتش إن المنافس السويدي قويّ، وتحسّن كثيرا مقارنة بِما كان عليه سابقا أيام إشرافه على منتخب سويسرا (ما بين صيفي 2014 و2021). وأشار إلى تميّز لاعبيه بِالشراسة” والضغط الشديد. مضيفا أن مواجهة السويد والمدارس الأوروبية ستفيد كثيرا النخبة الوطنية.
وأكد الناخب الوطني أن “محاربي الصحراء” سيدخلون إلى أرضية الميدان للفوز لا غير، ومواصلة سلسلة النتائج الإيجابية، المرادفة لِعشر مقابلات متتالية بِلا هزيمة.
ورغم اعترافه بِجدوى التغيير، وإمكانية اللجوء إليه في مباراة السويد. إلا أن بيتكوفيتش قال إن المنتخب الوطني وصل إلى مرحلة لم يعد فيها بِإمكانه التجريب، ورسم قوائم جديدة للاعبين الأساسيين عشية كل مباراة. علما أن لقاء هذا الثلاثاء سيحمل رقم “14” في رصيد المسؤول الفني الأول عن “الخضر”.
واستعمل الناخب الوطني 17 لاعبا في المباراة الودّية أمام رواندا الخميس الماضي، ويملك الآن بين يديه 24 لاعبا، بعد إعفاء صانعَي الألعاب حيماد عبدلي ويوسف بلايلي، والمدافعَين كيفين قيطون ومحمد الأمين توغاي، والمهاجم المصاب محمد الأمين عمورة.
وأضاف بِهذا الصدد أن المحطة الدولية لِشهر سبتمبر المقبل، ستمنحه كثيرا من المعطيات عن العناصر التي ستُشارك في كأس أمم إفريقيا، التي تنطلق بِبلاد مراكش في الـ 21 من ديسمبر الموالي.
من جهته، قال محرز إن المنتخب الوطني مصمّم على الفوز والسير على درب النتائج الإيجابية، مشيدا بكفاءة بيتكوفيتش والعمل الفني القيّم الذي يُقدمه منذ قدومه مطلع العام الماضي.
وأضاف اللاعب البالغ من العمر 34 سنة، أن النسخة الحالية لـ “محاربي الصحراء” مزيج من الخبرة والشباب، وأنه مستعدّ لتقديم يد العون وتشجيع المواهب الجديدة.
وانتهز محرز الفرصة، لِيُهنّئ زميله ريان آيت نوري بعد انضمامه إلى نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، وقال إنه التحق بِأفضل فريق في العالم، نافيا أن يكون قد توسّط له في هذه الصفقة، أو تحدّث سابقا مع المدرب غوارديولا لِجلبه.
ومعلوم أن رياض محرز ترك بصمة واضحة في نادي “السيتي”، وغادر النادي في صيف 2023 مرفوع الرأس.