بيراف: مررنا بمرحلة صعبة والأمور عادت إلى مجاريها مع الوزير الجديد

صادق أعضاء الجمعية العامة العادية للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية في وقت مبكر من صبيحة الأحد، بالعاصمة بالإجماع على الحصيلتين المالية والأدبية لموسم 2017، بينما انضم ثلاثة أعضاء جدد إلى المكتب التنفيذي.

وصادق الأعضاء أيضا خلال هذه الجمعية العامة- التي انعقدت بمقر متعامل الهاتف النقال “موبليس” بباب الزوار، بحضور وزير الشباب والرياضة محمد حطاب بمشاركة 58 عضوا منهم 22 اتحادية أولمبية- على برنامج العمل لسنة 2018.

وفي كلمته الافتتاحية لأشغال الجمعية العامة عرض رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، مصطفى بيراف، حصيلة نشاطات هيئته لسنة 2017 والصعوبات التي تلقتها الاتحاديات الأولمبية.

وصرح بيراف: “السنة الأولى للهيئة الأولمبية كانت عسيرة، عقب تجديد الهيئات الفدرالية.. الحمد لله الأمور عادت إلى مجاريها بمجيء وزير الشباب والرياضة الجديد محمد حطاب”.

واستعرض المسؤول الأول عن الرياضة الأولمبية مختلف النشاطات التي قامت بها هيئته بهدف إرجاع الثقة في وسط الحركة الأولمبية الرياضية وتوحيد الجهود طبقا للوائح الميثاق الأولمبي وقوانين الجمهورية.

كما كانت الجمعية العامة العادية مناسبة لرؤساء الاتحاديات الوطنية لشرح وضعية التحضيرات وتمويل البرنامج الرياضي المسطر من طرفهم تحسبا للاستحقاقات المقبلة منها ألعاب البحر الأبيض المتوسط بتاراغونا الإسبانية والألعاب الإفريقية للشباب -2018 بالجزائر.

من جهة أخرى، انضم إلى المكتب التنفيذي للهيئة الأولمبية ثلاثة أعضاء جدد عقب انتخاب جزئي بورقة سرية. ويتعلق الأمر برؤساء الاتحاديات الرياضية للمبارزة، رؤوف برناوي ( 100 صوت) والجمباز صفيان زاهي (86 صوتا) والتنس محمد بسعد (73 صوتا).

ويأتي انضمام هؤلاء إلى الهيئة الأولمبية، طبقا لمبدأ تكافؤ الفرص وفي إطار توصيات 11 للأجندة 2020 التي تدعو إلى المساواة بين الجنسين.

وصرحت نصيرة جعبوب- أول امرأة متوجة في العاب البحر الأبيض المتوسط لألعاب القوى-: “أشكر أعضاء الجمعية العامة العادية للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية الذين سمحوا بانضمامي إلى عائلة اللجنة الأولمبية الجزائرية. شاركت دوما في الأحداث الرياضية التي نظمتها الهيئة الأولمبية. اليوم أصبحت عضوا كاملا”.

من جهتها، قالت مسعودة خليلي- بطلة سابقة في ألعاب القوى الحائزة جائزة المرأة والرياضة التي منحتها إياها اللجنة الأولمبية الدولية-: “أتمنى أن أسهم في التكوين والمتابعة والتكفل بالمواهب الشابة في اختصاصي ألعاب القوى”.