-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بين طارق رمضان والـ”إسلام ترانكيل” 2/2

التهامي مجوري
  • 3983
  • 22
بين طارق رمضان والـ”إسلام ترانكيل” 2/2

ومحمد إقبال الذي لا يعرف الناس عنه إلا أنه فيلسوف هندي، والمسلمون أنفسهم لا يعرفون عنه شيء، إذا استثنينا كليات الفلسفة في جامعات العالم الإسلامي، أما باقي الأمة فلا تعرف أن الرجل بكتابه “تجديد الفكر الديني” قد كشف على جذور الفكر الإسلامي الصحيحة المتميزة، انطلاقا من القرآن الكريم، الذي يعتبر أن الرسالة المحمدية التي هي خاتمة الرسالات السماوية، هي الفاصل بين العالم القديم والعالم الجديد، في الكثير من الأمور وعلى رأسها المنهج، حيث أن المنهجية الإسلامية في النظر إلى الإنسان والدين والحياة تختلف عن جميع مراحل التجربة الإنسانية السابقة.

وكذلك ما وقع لعلي عزت بيغوفيتش من الإهمال لا يختلف كثيرا عما وقع لمحمد إقبال، حيث لا يعرف المسلمون عنه هو الآخر –في أحسن الأحوال- إلا أنه رئيس البوسنة، بالرغم من أنه واحد من عمالقة الفكر الإسلامي الحديث.

وأما الصنف الثاني فمن نماذجه الدكتور إسماعيل راجي الفاروقي المفكر الإسلامي الفلسطيني الأصل، والأمريكي الجنسية، الذي قتل هو وزوجته، من الذي قتله؟ الكثير يرجعون سبب قتله إلى موقفه من اليهود في احتلال فلسطين، ولكن من يعود إلى دراساته وأفكاره وانشغالاته، يلاحظ أن الرجل له إضافات تقلب موازين الفكر الإنساني، لو أنها وجدت محاضن في مستواها، فمما يذكر عنه أنه كان يدرِّس في الجامعات الأمريكية مقررا في مقارنة الأديان، فكان بحكم سعة اطلاعه وتمكنه المنهجي يقدم لليهود والنصارى دينهم الذي أنزله الله من مصدره الأصلي من غير تحريف ولا تزييف، في إطار دراسي تسلسلي –زمانا ومكانا وواقعا- بحيث يعرض الدين في شكل خريطة تضع الشرائع كلها –يهودية ونصرانية وإسلام- في مواقعها التي شاءها الله لها، بحيث ينصرف طلبته من اليهود والنصارى إلى الإسلام تلقائيا، فحرض ذلك الناس على الدخول في الإسلام، وهذا –بلا شك- يهدد الغرب والجامعات الغربية، الأصوليتين الصهيونيتين اليهودية والنصرانية، ومن ثم يبطل الكثير من الإرادات السيئة التي يديرها اليهود في العالم.

يقال إن السبب الحقيقي لقتله هو هذا الجهد الذي يعمل على تقليص مساحات الصراع التي يعيش الغرب بها ويراهن على استمرارها.

وهؤلاء الخمسة الذين اعتبرهم الدكتور محمد مختار الشنقيطي في كتيبه الصغير “خيرة العقول المسلمة في القرن العشرين”، لكونهم جمعوا بين الثقافة الإسلامية، والعلوم الحديثة وما توصلت إليه الإنسانية، فهم أبناء للشرق ولكنهم تميزوا بالتعرف على الغرب فخبروه ووظفوا آلياته ونجحوا، ومن ثم فهم مؤهلون لأن يبدعوا ويضيفوا الجديد للعالم الإسلامي لتحريره من الهيمنة الغربية، ويهددون منتجات الغرب العلمية والعملية بالبوار، ويزعزعون مجتمعاته من الاستقرار.

وهؤلاء الخمسة في الواقع ليسوا وحدهم، وإنما يوجد آخرون، وربما يوجد من لا نعرفهم، وقد يوجد فيهم من بيده مفتاح النهضة، ولكن ضعف التواصل يحرم الكثير مما يحتاجون إليه.

والحملة على الدكتور طارق رمضان في تقديري لا تخرج عن هذا المسار في الصراع بين الغرب والشرق، وبحكم أن الغرب هو الغالب اليوم، فإن كل شخص أو فكرة أو هيئة لا يسمح له/لها بإزعاج الغرب والتأثير السلبي على مشاريعه..، وطارق رمضان قد جرح مشاعر الغرب بالنيل من أفكاره وطروحاته التي هزم فيها الكثير من مثقفيه وقواده، الذين ناقشهم فأسكت بعضهم وأجبر بعض الآخر على الاستماع إليه، كما فعل في حواره مع سركوزي يوم كان وزيرا للداخلية الفرنسية حول الحجاب في سنة 2003، وكذلك مع الكثير من المثقفين الغربيين واليهود خصوصا، كالصحافي ايريك زمور، وكارولين فورست، المثلية المعادية للإسلام وهي من المشجعين لهند عياري، التي رفعت قضية ضد طارق رمضان. 

“يروي الصحافي هشام حمزة أنه أجرى مقابلة في سبتمبر 2011 مع أستاذ الدراسات الإسلامية، جيل كيبل، وأعلمه أن هناك “عملية” تعتمد على “كتاب – صادم”، يتم التحضير لها في بلجيكا. هذه “المناورة” ستفجر صورة طارق رمضان لدى المسلمين”، وهذا فضلا عن أن بعض الإعلاميين صرح أن جهات تمنع استضافة طارق رمضان في بعض الفضائيات، كما نجحت جهات في حرمانه من الالتحاق بإحدى الجامعات الأمريكية، ومنعه من المشاركة في الندوات التي تنظم هناك بحجة المساس بالأمن العام.

نعود إلى التهمة التي تقدمت بها هند عياري العربية المسلمة: من أب جزائري وأم تونسية، الفرنسية الجنسية، تدعي فيها أن الدكتور طارق رمضان اغتصبها في أحد الفنادق في عام 2012، ثم ادعت امرأة أخرى تدعى كريستيل أنه اعتدى عليها جنسيا في أحد الفنادق في ليون في سنة 2009، بينما رمضان ينفي التهمة جملة وتفصيلا؛ بل إن التاريخ الذي ذكرته كريستيل الذي اعتدى عليها فيه، توجد تذكرة سفر تقول إنه كان في مسافرا.

وأنا هنا لا أناقش الموضوع من حيث الوقوع من عدمه؛ لأن الأمر في تقديري ليس مجرد تهمة تقف عند إثباتها وتجريم مرتكبها أو نفيها، وإنما تتجاوز ذلك إلى النيل من مستقبل طارق رمضان والحد من تأثيره على الرأي العام الغربي ومنه الجمهور الفرنسي تحديدا، وشهادة الكاتب الفرنسي الشهير جيل كيبل المشار إليها آنفا تثبت ذلك، وإنما سأعرض لجملة من الأمور كشفت عنها تقارير إعلامية في إطار التحقيقات في القضية.   

تذكر هذه التقارير أن هناك علاقة غير مباشرة بين المدعيتين عياري وكريستيل، كانت بواسطة سيدة ثالثة تدعى فياميتا فينر وهي صديقة كارولين فوريست الصحفية المعروفة بعدائها للمسلمين، والتي عرفت طريقها إلى الشهرة بحملاتها على طارق رمضان، وبتأليفها لكتاب عنه بعنوان “الأخ طارق”، التي تعرفت عن كريستيل قبل ثماني أو تسع سنوات، بواسطة زوجة جيل كيبل الكاتب المعروف والمبشر بالكتاب الصادم الذي سيحطم طارق رمضان. فقد كشفت الاتصالات الهاتفية لكل منهما –كريستيل وعياري- مع فياميتا فينر صديقة كارولين، بمعدل 116 مرة لكريستيل و156 لعياري، خلال ستة أشهر، أي في الفترة ما بين 6 ماي ونوفمبر 2017، أي فترة الحملة على طارق رمضان وكان ذلك قبل الاستماع إليهما. 

وأثناء المعركة حامية الوطيس، “تقدّمت محامية أميركية ببلاغ جديد تقول فيه أن موكلة لها تدَّعي أن طارق رمضان اعتدى عليها ولم تكشف عن نوع هذا الاعتداء.

ويضاف إلى هذه الشبكة التي لا يمكن أن تكون تلقائية أو عفوية أو صدفة، زمن الواقعتين، إحداهما تدعي ان رمضان اعتدي عليها في سنة 2012 يوم كانت معجبة به وزارته في الفندق، رغم أنها كانت متشددة في تدينها –سلفية-، ثم بعد ذلك تثور على تدينها وتنزع الحجاب، ليس احتجاجا على ما فعل بها طارق رمضان!! وإنما ثارت على زوجها السلفي المتعصب وعلى التيار الجهادي الذي فجر الأوضاع في أوروبا، ثم بقدرة قادر تؤلف كتابا “اخترت أن أكون حرة”، وتذكر فيه قصة الإغتصاب وترمز لطارق رمضان باسم آخر خوف الانتقام منها…، ثم جاء اليوم الذي رفع عنها الخوف لترفع الدعوى إلى القضاء.. من الذي أعطاها الأمان؟ الله أعلم. وتعلن عن أن نسبة 5 بالمائة من ريع كتابها تتبرع به لموقع “أوروبا إسرائيل”، وتمنيت لو أنها تبرعت بهذا الريع لضحايا طارق رمضان من النساء اللائي سوف يظهرن تباعا!! ولا تقف عند كريستيل التي قالت إن الرجل اعتدى عليها جنسيا في سنة 2009.

والأمر الملفت أيضا أن محامي هند عياري قريب من حلقات دعم “الليكود”.

لا شك أن الكثير ممن عقَّدتهم فكرة “نظرية المؤامرة”، ربما أنكروا علينا هذا التحليل ومن حقهم أن ينكروا ما لم يقتنعوا به، ولكن ما أظنهم يخالفون فيه أن طارق رمضان مستهدف لأنه مفكر مسلم؛ وليس لأنه اعتدى على هند عياري أو غيرها.. كما لا يخالفون في أن المفكر روجي غارودي عاش مهمشا لمجرد انه دخل الإسلام وتطرق إلى لاشرعية الوجود الإسرائيلي، وبدأ القوم في استبعاده بقدر توغله في الإسلام وفضحه لقيم الغرب اللاإنسانية، فكلما كشف عن شيء موافق للإسلام وخادم للمسلمين استبعد بقدره، وكلما كشف عن جرم من جرائم الغرب والفكر الغربي استبعد من ساحات التأثير بقدره، حتى وصل التضييق عليه إلى مستوى أن انفض الناس من حوله؛ بل وحرمانه من أن يدفن كما يدفن الموتى، فلم يصلّ عليه لا في مسجد باريس ولا في غيره، ولم يسمح لمحبيه بتنظيم عزاء يوم موته؛ بل إن المؤسسة التي أعطت الموافقة لمن أرادوا تنظيم عزاء، سحبت موافقتها في آخر لحظة.. فمات الرجل وأحرق.. والعجيب أن القوم أشاعوا أن حرقه بعد موته كان بوصية منه !!

والذين يعيشون في فرنسا لا سيما المثقفين منهم، يشعرون بأن هناك حركة وعي هامة في أوساط المفكرين والمثقفين الغربيين، إقبالا على الإسلام ونقدا للفكر الغربي والعلوم الإنسانية منه على وجه الخصوص، ولكن الحصار المضروب عليهم، والحصار الذي ضربوه هم على أنفسهم خوفا من اللبويات المتحكمة في الجامعات ومراكز البحث والدراسات، كل ذلك منعهم من إظهار معتقداتهم وما توصلوا إليه من أفكار ناضجة. فالأستاذ الجامعي إذا ما كشف عن معتقد مضاد للمركزية الغربية والمصالح الصهيونية لا حَظَّ له في الترقية العلمية ولا في العلاوات المادية، ولا للإستفادة من أي امتياز؛ لأن ذلك مرهون بمقدار الولاء للوبيات الصهيونية العالمية. 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
22
  • محمد

    تابع ... وليس الصمت المطبق والغياب عن الساحة. أذكر في هذاالصدد الغياب القسري لوزير التربية السابق علي بن محمد غداة استقالته بفعل عملية مفبركة في ظروف أمنية جد حرجة عاشتها الجزائر. بعدها لم نسمع له صوتا ولم نر له حظورا إلا بعد أكثر من عشرية، ظهر بمحاولة سماها "المدرسة المسلمة المعاصرة"، لم تعمّر المحاولة وعاد الوزير المثقف الكفؤ الى الاختفاء رغم كل التردي الذي عاشته المدرسة، رغم محاولات استبدال الدارجة لغة تعليم، ورغم ندرة الرجال من طينة الرجل. محنة طارق رمضان تذكرني بغيره مم حاولوا النهوض ...

  • محمد

    الأمر الآخر الذي يجب أن يذكر، هو الصمت المطبق والضعف الواضح لدى فريق الدفاع "شاب في بداية ثليثيناته من أصول عربية، وامرأة فرنسية). ليس هناك تفسير لهذا الغياب إلا الخوف من أشياء غير ظاهرة للجمهور من نوع التهم نفسها القائمة ضد الاستاذ. أتكلّم عن الضغط النفسي والتهديد الحقيقي، intimidation، ذلك لأن كل فريق دفاع إذا كان في حالة ضعف مهني "في الملف القضائي" تجده يبحث عن ظروف تخفيف العقوبة والتبرير الانساني للموكل وليس ... يتبع

  • احرار

    اول ما يضر الاشراف و الكبار من العلماء لا التعذيب ولا السجون .بل يستعمل ضدهم سلاح رخيص و هو اتهامهم بالاغتصاب..

  • الطيب ـ 3ـ

    " لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَ لَا ذِمَّةً" ! " يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ" !
    هل هناك فضح أكثر من هذا الفضح !؟ نحن البشر نقول أنهم يعملون ضد الإسلام و لكن الله يبين لنا صورة عجيبة و غريبة كأنها مرئية أمامنا ! هي صورة لبشر هو الذي خلقهم سبحانه و تعالى من لا شيء ! و مع ذلك يريدون أن يطفئوا نوره بأفواههم !!....بأفواههم مثل الذي يطفئ نور الشمعة !..سبحان الله الحليم الصبّار ....هل هناك فضح أكثر من هذا الفضح لهذه النفس !؟

  • الطيب ـ 2 ـ

    " وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ " عندما نؤمن بالله سبحانه و تعالى حق الإيمان أنه هو خالق هذه النفس البشرية فهو يكشف لنا أسرارها كشفًا و يفضحها فضحًا ... يكشفها بأنها مصاحبة للشيطان و تفعل ما يأمرها بفعله الشيطان " وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ " !

  • الطيب ـ 1 ـ

    فقط إلى الذين عقَّدتهم فكرة " نظرية المؤامرة " بعد أن أستسمح الأستاذ الفاضل التهامي ، يقول الحي القيوم : " لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَ لَا ذِمَّةً ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ " و يقول :" يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ " . و يقول : " وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ " ....

  • رشيد

    تهمة ملفقة لاستهداف الاسلام و المسلمين عن طريق ابتزاز مفكريهم لو. كان طارق رمضان تحرش كما يدعون لمنحوه أوسمة. و. لبسطوا له البساط الاحمر و لفرحوا به كتيرا فهم يريدون مسلمون مبتعدون عن الاسلام

  • بدون اسم

    يا استاذ
    العرب يريدون اصلاح المجتمعات الاروبية اسلاندا النرويج فنلاندا و...من يثق بهكذا كذب
    وكأن الاستاذ يكتب للاغبياء بل يكتب للاغبياء
    هل القرآن ب2018 ليس مترجم تقريبا بجميع اللغات ؟
    لماذا ينتظر الفنلاندي او النمساوي ان يأتي سليم صالحي او هذا المصري لينوره
    سابقا كان العرب يستأسدون على الاعاجم لان القرآن مكتوب فقط بلغتهم فاستغلوا هذا لاستحمار الامازيغ وغيرهم اما اليوم انتهت سلطتهم على الاسلام
    تتهم اروبا بالعنصرية والصهيونية وكره للعرب وهذا صحيح ومعمول به
    ماتفسير وجود العرب بهاته الدول اذا

  • محمد

    صراحة، ما هي تصرفات طارق رمضان حتى تناله هذه الخناجر ؟ أليس هو صاحب خطاب "التخلص من ذهنية الضحية" "mentalité victimaire"، أليس هو من ينادي المسلمين بالمشاركة في الحياة العامة مع الحفاظ على التميز الثقافي ؟ أليس ذلك هو المطبق الآن في بلداننا وخاصة الجزائر و بالطريقة العرجاء التي نعرف ؟ الغرب ليس لديه مشكل إلّا مع التعدد الذي نادى به منذ ثورات الأنوار، إلى أن تفطنت الأمم إلى إمكانية أن تكون خارج مركزيته. لا تنزعوا على المسلم حق الذكاء، حق الوجود. لأن ذلك فقط شرط الوجود.

  • محمد

    لم أستعمل "أروبيون كفرة" ولا "أروبا صهيونية" لأن لكل أمة أخيارها مثلما لنا فجارنا. المظلمة في حق الأستاذ قائمة والكيل بمكيالين ليس وليد اليوم، في اعتقادي، وهذا في ذاته ليس حضاريا ويمكن إضافته للتاريخ الحافل بهذه المظالم و ليسأل جدّه من فقد ذاكرته وجلد نفسه.
    المجتمعات التي تقول عنها ذاهبة وتتنوّر وأعدادهم بالآلاف من كل الفئات بما فيها علماء، رجال دين، وزراء وساسة. أما العرب الذين تتحدث عنهم فقد سميتهم بأكثر وضوح مما تقول، فقط لم أتطرّق للانقلابات والاختلاسات والاغـ..بات. يتبع

  • فوضيل

    والى متي سنلعب دور الضحية؟ بدلا من الاعتراف بان المسؤولية تقع علينا نحن المسلمين وان تصرفاتنا هي من تضعنا بالحالة العدائية مع باقي البشر وليس العكس،الغرب ليس لديه مشكل مع المصلحين (خاصة المجددين للفكر الديني)،ولا أظن بان "رمضان"يزعج الغرب بأفكاره رغم أنهم يعلمون انه يتحايل عليهم أو يحاول تمرير صورة مفبركة وغير واقعية لإسلام مؤنسن وحضاري،مشكلة المصلحين هي مع المسلمين أنفسهم الذين يرفضون التجديد والحداثة، فالمصلح"إسلام البحيري"مثلا تم سجنه في مصر وليس في فرنسا أو إسرائيل،"فرج فودة" والقائمة طويلة.

  • محمد

    تابع ... انظروا الى بنينا في أشكال "دمى الباربي الجميلات بلباسهن وتسريحات شعرهن "ن انظروا الى فتياتنا والكلام الذي يتلفضن به كأنه كلام "صعاليك ذكرية". انظروا الى الذكاء كيف خمد، والى الخيال كيف جمد، والى الغريزة كيف استيقضت وفاضت. انظروا الى اللغة كيف ماتت واضحت مستحيلة. بالمناسبة، هل يعرف أحد كيف يملأ : "حمس مئة و خمسة وخمسون دينار" على صك بريدي بالأمازيغية ؟ ما دمت انا بنفسي أمازيغيا فسأقول لكم : "حمس مية و خمسة وخمسين إيدينارن" بقي أن نكتبها بالفرنسية : "khems mya ..."

  • بدون اسم

    الخلاصة = المفكرون الاسلامويون والفكر الاسلامي هو المخرج والحل للاروبيون الكفرة
    في اعتقادي
    المجتمعات التي يجب تنويرها بالفكر الاسلامي الذي تتحدث عنه لماذا لا توجهونه للعرب
    لان العرب هم العرق الذي يحتل المراتب الاخيرة في جميع النواحي
    ام تريدون اضافة الماء للبحر
    ماذا يمكن للقرضاوي وغيره ان يظيف للمجتمعات الاروبية ؟الاحترام! الصناعة؟الزراعة؟ الاتحاد؟ الغيرة والحب لاوطانهم ؟ حب العمل ؟التكنولوجيا؟ النظام والتنظيم؟
    اذاكانت اروبا صهيونية ماسر بقاء الاعراب امثالك بها

  • محمد

    تابع... الأمر الذي قد أخالف فيه صاحب المقال، هو، باختصار، أن الانسداد لا يخص الغرب ومسلمي الغرب، بعد ما شهدنا الذاتية والتشفي والتلذّذ لدى مثقفي و صحفيي العرب. لقد عمي متعلمونا أن حداثة الغرب قامت على "اغتيال الأب" ، "الأب في الديانة الكاثوليكية هوالله"، واغتالت معه "الأب البيولوجي" ومعه "الأسرة" وحرّرت "اليتامى" من بعده، فظهر "التعدد" و "التنوع" و "النوع"، وأصبحت "المرأة" "زوجة نفسها" و "الطفل" "أب لأبيه"، وأصبه السوق "أبا" للجميع و "السلعة" أم البشرية. انظروا الى مدارسنا وجامعاتن

  • محمد

    تابع ... وكذّبتها الاحداث لأن "إيمان رمضان" السويسرية هي أحد مؤسسي حركة "المقاومة والبديل" التي تتولى الدفاع عن الاستاذ منذ ان تنقل بملئ إرادته الى المحكمة الفرنسية رغم نصح الناس له بعدم الذهاب، غير أنه أبى إلّا أن يذهب لأنه حامل لمشروع لا يتخلى عنه في منتصف الطريق. هل تعرفون "زانيا" واحدا ولا "فاجرا" واحدا ولا "شاذا" واحدا بهذه المروءة وبهذه الشجاعة ؟ رجاء، احفظوا ماء وجهكم بشيء من الاعتراف، لعل الأوطان تستريح يوما. ... يتبع

  • محمد

    تابع ... لماذا تختفي الوثائق التي سلمها الدفاع ولا تصل الى القضاة دون ان تكون لذلك انعكاسات على سير المحاكمة ؟ مثلا تعديلات في التركيبة البشرية لطاقم المحاكمة أو شيء من هذا القبيل ؟
    الى المتعلمنين العرب : أليست اللائكية هي فصل المجال الخاص عن المجال العمومي ؟ ما لكم والحياة الشخصية لرجل (تفترضون أنه "زنى" و لم تحاسبه زوجته ولا أبناءه الكبار المتعلمين ؟ لقد قالت نفس الصحافة الغربية أن زوجه الاستاذ تملصت منه وتركته، وكذبتها الاحداث... يتبع

  • محمد

    تابع ... هل من العدالة ان نحكم على الأستاذ من خلال ما يقال عنه في وسائل الاعلام فقط ؟ لو كان الاستاذ اعترف بإقامة علاقات غير شرعية متكررة وراء زوجته السويسرية، لماذا يرفض التوقيع على محضر الاستجواب الوحيد الذي تعرّض له أول ما تنقل الى المحكمة على قدميه وبملئ إرادته و كله ثقة ببراءته ؟ لماذا يقاطع الاستاذ الجلسة الثالثة التي قضت بإبقائه سجينا لمدة غير محدّدة، بعد ما انتقل الى الجلسة الثانية على متن سيارة إسعاف بسبب اشتداد مرضه عليه في ظروف السجن المشدّد ؟ ... يتبع

  • محمد

    تابع ... في الصحافة العربية (العربية نت وأخواتها) وفي الحصص المتلفزة العربية، معظم المشاركين العرب من العلمانيين والنسائيين (على أساس أن الضحايا نساء) قالوا ان الاستاذ يستحق المحكمة مرتين لأنه (على الأقل زنى وخان زوجته واعترف بذلك، إن لم يكن قد اغتصب حقّا). هذا ما يتمنونه أن يكون، وهذه حقيقة حكمتهم وصلاحيتهم للحكم. السؤال : ما الذي يدل على أن الاستاذ 'زنى" و "اعترف" ؟ أليس الاستاذ مسجون دون محاكمة و دون سابق انذار بسجنه ؟ أليس محروما من لقلء أهله و زوجته و من البريد ؟ ... يتبع

  • محمد

    تابع ... كريستال، المغتصبة الثانية بإسم مستعار، و معاقة حركيا، تقول أن الشخص جرجرها على البلاط حتى حوض الحمام، أدخلها في هذا الحوض. السؤال : أين يمكن أن يظهر مثل هذا الشذوذ الباطني في أستاذ إن لم يظهر في خطاباته وخاصة في إنتاجه الأدبي ؟ هذه أبجديات علم النفس والتحليل النفسي. ... يتبع

  • محمد

    تابع ... هندة عياري (المغتصبة الأولى) تسمي إسم الأستاذ أربع مرات في حوار دام دقيقتين مع جريدة "لوبسيرفاتور" الفرنسية. ومتى كان المغتصب يسمي مغتصبه بالاسم و بهذه السهولة عند كلامه عن معاناته لو كانت حقا معاناة ؟ هندة عياري تعلن عن 10 نساء اتصلن بها من اجل تقديم شكاوى مثل شكواها ضد نفس الشخص. كم لديه من الوقت، الاستاذ الذي كتب 30 كتابا فقط في الاصلاح الاجتماعي لكي يغتصب 15 امرأة في الفترة نفسها. ...يتبع

  • محمد

    عدا الحركة التي أسسها شباب من أروبا، أمريكا الشمالية، إفريقيا، أستراليا وآسيا، خصيصا للدفاع عن الأستاذ، هذا أول تناول عربي فيه رائحة الشرف. كل الحصص الناطقة بالعربية التي شاهدتها عبر قنوات فرنسية (فرانس24) وبريطانية (الحوار)، ظهرت فيها النزعات الايديولوجية و تصفية الحسابات الدنيئة مع الاستاذ، غلبت دون حرج على المواقف الانسانية والأخلاقية الواجب تسبيقها ما دام الشخص نبل منه في وضح النهار. ..يتبع

  • صالح بوقدير

    صراحة شعرت وأنا أقرأ هذاالمقال بدفإ الأخوة وحسن الدفاع وقوة الإستشهادواستحضرني قول النبي صلى الله عليه وسلم :"المسلم أخو المسلم لايظلمه ولا يُسلمه..." وقوله صلى الله عليه وسلم: "من ذب عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة" فالبراءة لطارق وتحية للأستاذ.