بِالفيديو: الدفاع نسخة بيتكوفيتش.. هشّ و”يُزاحم” المهاجمين على التسجيل!

إذا كان هجوم المنتخب الوطني الجزائري لِكرة القدم يتمتّع بِصحّة جيّدة، فإن خط الدّفاع ما زال هشّا في نسخة فلاديمير بيتكوفيتش.
وبعد مرور ستّ جولات من تصفيات كأس العالم 2026، تلقّت شباك “الخضر” ستة أهداف، الحصيلة المرادفة لِهدف في كل مباراة. وهو خلل يتطلّب من بيتكوفيتش الإسراع في معالجته.
النقطة الأخرى اللافتة، فحواها أن المدافعين في عهد بيتكوفيتش يتجاسرون لِتسجيل الأهداف، أو حتى الميل إلى الحركات الفنية لِإمتاع الجمهور! وهو ما يُلحق الضرر بِالمرمى.
وفي 12 مباراة تحت إمرة بيتكوفيتش منذ مارس 2024، ساهم مدافعو “محاربي الصحراء” في تسجيل 8 أهداف، ما بين هزّ الشباك و التمرير الحاسم. وكانت مواجهة الموزمبيق سهرة الثلاثاء الماضي أصدق ترجمة لِهذا العرض، مع هدفَي عيسى ماندي وجوين حجام. بل حتى ريان آيت نوري أراد التسجيل، حيث تُبرز صور التلفزيون كيف أن الظهير الأيسر لِنادي ولفرهامبتون الإنجليزي أراد إنهاء مجهوده الجبّار، قبل أن يتحسّر (لوّح بيده في الهواء وبِنوع من التذمر) لِكون أحد زملائه أعاقه عن التسديد في الهدف الخامس (الفيديو الأول) + (الفيديو الثاني).
في قاموس كرة القدم هناك عبارة شهيرة متداولة، وهي “أحسن وسيلة للدفاع هي الهجوم”، لكن هز الشباك قد يفقد معناه إذا تلقى مرماك أهدافا من قبل المنافس، ثم أن فارق الأهداف هو المقياس الأول المعمول به لدى “الفيفا” في تصفيات مونديال 2026.