بِالفيديو: هل يقضي الذكاء الاصطناعي على آخر ما تبقى من “إنسانية” الكرة؟

نظّمت العاصمة الصينية بكين بطولة في كرة قدم، بمشاركة “روبوتات” مُدعّمة بالكامل بالذكاء الاصطناعي.
ووفقا للمنظّمين، يكمن الجانب الفريد للبطولة في أن جميع “الروبوتات” المشاركة عملت بشكل مستقل تماما، باستخدام استراتيجيات مُدعّمة بالذكاء الاصطناعي دون أي تدخل أو إشراف بشري.
وزُوّدت “الروبوتات” بأجهزة استشعار بصرية مُتقدّمة تُمكّنها من تحديد موقع الكرة، والتحرك داخل حدود الملعب. كما صُمّمت للنهوض تلقائيا بعد السقوط. ومع ذلك، أثارت هذه السقطات، التي غالبا ما كانت سخيفة، ضحك المتفرجين الحاضرين. واضطر المنظمون إلى حمل العديد من “الروبوتات” خارج الملعب على متن نقالات! (الصورة المدرجة أعلاه + الفيديو).
ونشرت وكالة “أسوشيتد برس” للأنباء تصريحا للمسؤول الصيني تشنغ هاو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “بوستر روبوتيكس”، يقول فيه: “في المستقبل، قد نستضيف مقابلات في كرة قدم بين الروبوتات والبشر. هذا يعني أنه يجب علينا ضمان سلامتهم التامة!”.
وبعد أن حذّر خبراء كرة القدم من خطر تفشّي “البزنس” في الحقل الكروي، ها هي عدوى التقنية تتسرّب بدورها إلى جسد اللعبة، وربّما ستُجهز على آخر ما تبقى من “إنسانية” الرياضة الأكثر شعبية في العالم. وبِعبارة أخرى، هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يجعل عشّاق كرة القدم ينسون بيليه ودييغو مارادونا ويوهان كرويف وفرانتز بيكنباور وروبرتو باجيو و…؟