تأهل جماعي للأندية الجزائرية.. والشبيبة تنجو من فخ المريخ السوداني

سجلت الأندية الجزائرية المشاركة في منافستي رابطة أبطال إفريقيا وكأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، تأهلا جماعيا إلى الدور المقبل من المنافسة القارية، عقب تخطي كل من شبيبة القبائل ونادي بارادو وشباب بلوزداد لعقبة الدور التمهيدي بنجاح، السبت، وينتظر تأهل اتحاد العاصمة، الذي لعب سهرة الأحد، لقاء العودة أمام سونيداب النيجيري بعد أن فاز ذهابا بهدفين لهدف.

وكانت شبيبة القبائل المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا صاحبة الإنجاز الأفضل، بعد أن عادت بتأهل مستحق من الخرطوم وفي الدقائق الأخيرة أمام المريخ، فرغم خسارتها بثلاثة أهداف لهدفين إلا أنها تأهلت بفضل فوزها ذهابا بهدف دون رد، ووجدت تشكيلة المدرب الفرنسي فيلود صعوبات كبيرة في مباراة أم درمان، حيث كانت منهزمة ومقصاة من المنافسة القارية إلى غاية الدقيقة 85، لأن نادي المريخ كان متفوقا بثلاثية نظيفة، قبل أن يتمكن مهاجم الشبيبة، حمزة بانوح، من تقليص النتيجة في الدقيقة 85 قبل أن يضيف عدادي الهدف الثاني بواسطة ضربة جزاء في الدقيقة 87، ما سمح للشبيبة بخطف ورقة التأهل إلى الدور المقبل، بعد أن كان الشك تسرب إلى أنصارها بعد الفوز الضئيل ذهابا على ملعب الوحدة المغاربية في بجاية والبداية غير المقنعة في البطولة.

ووصف رئيس الشبيبة، الشريف ملال، هذا التأهل “الصعب” بالرد المثالي على منتقديه وعلى الأطراف التي كانت تتمنى خروج فريقه المبكر من المنافسة القارية، واعدا الأنصار بالتألق في رابطة أبطال إفريقيا والتنافس على لقبي البطولة والكأس محليا، وسيواجه زملاء حمرون في الدور المقبل المتأهل من مباراة الملعب المالي وحوريا كوناكري الغيني.

من جهته، لم يجد شباب بلوزداد أي صعوبة تذكر لتجاوز عقبة نادي القطن التشادي، فبعد فوزه ذهابا على ملعب 5 جويلية بثنائية نظيفة، كرر نفس النتيجة في العاصمة التشادية نجامينا، ما يؤكد قوة زملاء سعيود، الذي سجل ثلاثية في مجموع المباراتين، وقدرتهم على التألق هذا الموسم في كأس الكاف، رغم بعض المشاكل الإدارية والتنظيمية التي تحدث عنها المدرب عبد القادر عمراني، وجعلته يفكر في الاستقالة، وسيواجه الشباب في الدور المقبل المتأهل من مباراة نجم الكونغو ونادي بيراميدز المصري، كما تأهل أيضا نادي بارادو إلى الدور المقبل رغم خسارته إيابا أمام نادي كمسار الغيني، بعد أن فاز زملاء موساوي ذهابا في ملعب 5 جويلية بثلاثية نظيفة.