تبرئة حفيد حسن البنا من تهمة الاغتصاب في سويسرا مع التعويض المالي
برأت محكمة في جنيف حفيد حسن البنا، المفكر الإسلامي طارق رمضان، الأربعاء، من تهمة الاغتصاب والإكراه على إقامة علاقة جنسية لعدم وجود دليل ضده.
وسيتلقى رمضان تعويضات من كانتون جنيف بقيمة 151 ألف فرنك سويسري (154.400 يورو).
على الفور أعلن الطرف المشتكي استئناف الحكم. وقد طلب المدعي العام في جنيف الأسبوع الماضي عقوبة السجن ثلاث سنوات نصفها مع النفاذ.
وعند النطق بالحكم في قاعة غصت بالصحافيين ابتسم الداعية السويسري (60 عاما) وعانق إحدى بناته. أما صاحبة الشكوى البالغة من العمر 57 عاما، فقد غادرت القاعة قبل الانتهاء من تلاوة الحكم.
وكان طارق رمضان، وهو حفيد حسن البنا المفكر الإسلامي مؤسس جماعة الإخوان المسلمين في مصر، يحاكم لأول مرة بتهمة الاغتصاب، لكنه مهدد بمحاكمة في فرنسا لوقائع مماثلة.
وكشفت محاكمته روايتين متناقضتين للوقائع.
ينفي رمضان، الشخصية المثيرة للجدل في الإسلام الأوروبي، أي فعل جنسي ويقول إنه ضحية “مكيدة”.
وكانت المدعية السويسرية التي تقول إنها تعيش في ظل التهديد وتستخدم اسم “بريجيت” المستعار، في الأربعين من العمر تقريبا عند حدوث الوقائع المفترضة قبل نحو 15 عاما.
وتؤكد “بريجيت” التي اعتنقت الإسلام أن رمضان أخضعها لأفعال جنسية وحشية ترافقت مع الضرب والشتائم مساء 28 أكتوبر 2008 في غرفة فندق في جنيف. وتقدمت بشكوى في العام 2018.