-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في كلمة وجهها للأمة بمناسبة عيد الفطر المبارك

تبون: الحرص على صحة المواطن شغلنا الشاغل ومهما كلف خزينة الدولة

الشروق أونلاين
  • 4170
  • 23
تبون: الحرص على صحة المواطن شغلنا الشاغل ومهما كلف خزينة الدولة
أرشيف

وجه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مساء السبت كلمة للامة بمناسبة عيد الفطر المبارك هنأ فيها الشعب الجزائري وأكد بأن “الحرص على صحة المواطن يظل شغلنا الشاغل ومهما كلف خزينة الدولة”.

إليكم النص الكامل للكلمة:
“بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل و سلم على حبيبنا و إمامنا و نبينا سيدنا محمد ألف صلاة وسلام عليه
أيتها المواطنات، أيها المواطنون,

الحمد لله الذي أتم لنا شهر الصيامِ، وختمه لنا بيوم مِن أجمل الأيام، كنا نتمنى أن نتبادل فيه التهاني ونتزاور ونتغافر ونصل الأرحام لولا ما تشهده بلادنا، والعالم بأسره، من وباء غير مسبوق, ولكن هذا لا يمنعنا من التمسك بسنة نبينا عليه الصلاة والسلام في الفرحة بالعيد، فهنيئا بعيد الفطر المبارك لكل المواطنات والمواطنين في الداخل وفي المهجر. إن ظروف الفرحة بهذا اليوم المشهود، لا تنسينا بالتأكيد معاناة أخواتنا وإخواننا من المرضى والعجزة، ندعو لهم بالشفاء العاجل, ولا تنسينا أيضا من رحلوا عنا دون أن يتمكنوا من إِتمام شهرِ الصيام … رحمة الله عليهم، والصبر والسلوان لعائلاتهم وذويهم.
أيتها المواطنات،

أيها المواطنون,

إن الحرص على صحة المواطن يظل شغلنا الشاغل إلى أن يرفع الله عنا هذا البلاء و هذا الوباء، ومهما كلف هذا الحرص خزينة الدولة، فلا يساوي شيئا أمام سلامة المواطن. إنني أعرف أن الحجر الصحي مقلق للكثيرين، وإنني أَشعر بقلقهم على مستقبل أبنائهم وأعمالهم, إنها حالة صعبة بدون شك, إلا أنها بإذن الله مؤقتة وعابرة. حقا، لم يكن سهلا أن نصوم رمضان كما صمناه هذه السنة بدون تلاقي العائلات، واجتماعِ الأحباء، وبدون صلاة التراويح جماعة في المساجد، و ليس سهلا أن نستقبل العيد بالصلاة في البيوت بدل المساجد، ولكن الضرورة اقتضت غير ذلك، لصالح الوطن والمواطن، لمنع اتساعِ رقعة الأحزان والمآسي العائلية…

ولكي نخرج من الوضعية الحالية بسرعة، لا بد لنا أن نواصل التشدد مع النفس، للتغلب على الوباء، وعليه، أدعوكم مرة أخرى، وبالدرجة الأولى أنتم الشباب، إلى الصبر على تحمل ما تبقى من المسافة، والتفاعل الإيجابي مع الإجراءات الاحترازية الاستثنائية الخاصة بيومي العيد.

ومن البديهي أنه بقدر ما نتمسك بالتدابير الوِقائية في البيت، والإدارة، وفي الشارع، وفي كل مكان، بقدر ما نعجل بنهاية المحنة، ونستأنف حياتنا اليومية العادية، ومعها الحياة الاقتصادية التي ستنتعش بقوة لا محالة لبناء اقتصاد جديد بسواعد وعقول الشباب، يكون متنوِعا، ومتحررا من عائدات المحروقات، ويضمن للجميعِ الرخاء والرقي في ظل دولة ديمقراطية، قوية وعادلة.

إن أي تهاون يعرقل بلوغ هذه الغاية، يكلف البلاد خسائر إضافية، فاضغطوا على أنفسكم لأيام معدودات أخرى بالصبر والانضباط وروحِ المسؤولية، لأن جهود الدولة بكل إمكاناتها المادية والبشرية تظل غير كافية إذا لم يقم المواطن والمواطنة بدورهما في مساعدتها على استئصال الوباء .. إن الشعب الجزائري أثبت أكثر من مرة أنه شعب التحديات في اللحظات المصيرية الكبرى، فكما انتصر بالأمس كلما كان على موعد مع التاريخ، سينتصر اليوم بإذن الله، فلا خيار للشعوب الحية إلا خيار الانتصار..

عيدكم مبارك سعيد وكل عام وأنتم بخير، في جزائر آمنة، مزدهرة، و كل عام والأمة الإسلامية قاطبة تنعم بالهناء والاستقرار عاشت الجزائر، حرة ، سيدة ، أبية المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.”

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
23
  • أمين

    الواقع ينافي تماما ما صرّح به

  • ابن البلد

    العبث باموال الجزائريين بدون استراتجية تسييرمحكمة هو تبديد و تبذيرعشوائي على الكورونا . يجب ان تستعمل مع هذه الاموال صيغة كيف نواجه وليس صيغة كم وكم قد يكلف الخزينة
    عيدكم مبارك .الله اكبر الله اكبر
    ولله الحمد

  • علي بابا

    تبون: الحرص على صحة المواطن شغلنا الشاغل ومهما كلف خزينة الدولة ; لو كان كذلك لالقي القبض فورا على من ادخل اطنان الكوكيين ليدمر به الشعب الجزائري ، لكن الكلام و العمل خطان متوزيان لا يلتقيان ابدا كما هو معروف

  • alilao

    اسألوا عائلة الطبيبة التي توفيت هي وجنينها بسبب عملها.

  • جزائري وفقط

    للمعلق 6 جنوبي : تعليقك يبين أنك لن تتمكن من فهم الخطاب رغم أنه قدم باللغة العربية والدليل :
    .. لكن إني أسأل .. ! أما عن اللغة الفرنسية فيحكى أن الذئب يوما حاول التقاط وقطف عنقود العنب ولأنه لم يفلح قال لأبنائه : هيا ننصرف فالعنب لم ينضج بعد

  • mohamed

    الا تعلم ان الصحة النفسية اولى من الصحة الجسدية بكثير؟والمواطن الجزائري منهار نفسيا و عقليلا لكثرة المشاكل المتراكمة عليه و المستقبل المجهول الذي يواجهه .كيف لا وهو يسمع ما لا يرى .المواطن يكون سعيدا عندما يكفيه اجره لتسديد نفقاته ويرى اموال الشعب تصرف فيما ينفعه.المواطن يكون مطمئنا عندما تكف السلطة عن تهديده بالسجن لاتفه الاسباب .ويكون سعيدا عندما تختفي كل هذه المفارقات واحد 40 مليون مع سيارة بالمجان والايواء بالمجان والنهب باسم القانون والحصانة ووووو واحد 2ملاين و الكمامة ب 45دج والتهديد اما بكرونا او بالسجن .لن تكفيني صفحة بمساحة الجزائر لسرد ما بانفسنا من تذمر وسخط لما وصل اليه حالنا

  • سعيد

    الحرص على صحة المواطن ببناء المستشفيات وتجهيزها ومنع المسؤولين لأنهم على زعمهم من كبار القوم يختلفون عن بقية الشعب للتنقل للعلاج في الخارج عند أول عطسة وليس بالحجر والكمامات

  • الى الأمام

    لم نرى شيء من هذه الملايير التي بعثرة من هنا وهناك. حتى الكمامات فرضتموها بدون أن تقوموا بتوفيرها. تقشفوا أنتم بخفض عدد الوزارات التي لا تصلح لشيء ( وزارة الحاضنات... ااخ) وأيضا ميزانية الجيش وميزانية الرئاسة يجب أن تخفضا إلى 50%. وحل البرلمان و مجلس الأمة لأنهم يلهفون أموال الشعب. بدون أي مردودية.... هنى نار الشجاعة في أخذ قراراة بكل رجولية.

  • من منطقة الظل

    الى السيد رئيس الجمهورية ازف تهانيا الحارة بمناسبة عيد الفطر المبارك متمنيا لكم موفور الصحة و العافية اليكم و الى عائلتكم الكريمة و الى كل الشعب الجزائري متمنيا من العلي القدير ان يعيده علينا بالصحة و العافية و ان يرفع عنا هذا الوباء امين

  • قناص قاتِل الشـــــــــــر

    ما تقوله السلطة شيء ، و ما يطبقه أرباب العمل شيء آخر ، نحن نادوننا للعمل بالرغم من عدم توفر النقل ولا الكمامات بالمؤسسة و لا أي من أرباب العمل يكترث

  • Feteh

    العام لروح خير من لجي علامات الساعة ياناس انظروا ماذا يفعل اليهود بالعالم و بمرض كورونا فقرو الناس نسأل العافية

  • فارس

    من الأفضل استثمار ما بقي من دولارات معدودة في القضاء على البطالة و ترميم المستشفيات وبناء مدارس بدل الخمسين تلميذ في القسم الواحد وكذلك إنشاء سدود والاعتناء بالفلاحة والطاقة الشمسية والسياحة أما صحة المواطن لا تكون بتوزيع الكمامات في الشوارع لأن من لا يتقبل النصيحة لا خير فيه وإذا كان هذا الشعب لا يتقبل النصيحة فلا تمديد ولا العصا ستجنبه الكورونا الناس كملها الفقر وخاصة العمال البسطاء أصحاب المهن الحرة والحرفيين وسيارات الأجرة والنقل .....اللهم أصلح أحوالنا وارزقنا ولي أمر صالح يخافك ويرحم عبادك .

  • نصف مستقل

    أولا: الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد.
    ثانيا: اللهم إننا نعوذ بك من البرص والجذام والجنون وسيء الأسقام ومن العصابة.
    ثالثا: عيد مبارك للجزائريين وجميع المسلمين في العالم.

  • مصطفى

    بسم الله الرحمان الرحيم
    و من يتق الله يجعل له مخرجًا و يرزقه من حيث لا يحتسب.
    لنقبل على كتاب الله تعالى و لا ندبر حتى نعرف تماما كيف نتق.

  • عبد المجيد بوزبيد

    التلفزيون الجزائري يتاسف لعدم نقل الصلاة العيد لهده السنة لأن الصف الأول كله في السجن

  • SoloDZ

    الاخ جنوبي لقد تحدث بالعربية انتهى زمن الفرنسية على المستوى الرسمي او هكذا نعتقد لكنه تحدث بنبرة ايديولوجية او بنبرة دينية مبالغة واهدى نبينا العظيم ألف صلاة وهو صل الله عليه وسلم يستهل الصلاة والسلام بلا حساب ثم بدأ يخاطب الشعب بالمواطنات ثم المواطنين انا تماك بدلت لقناة تشاد الشقيقة كيما نقولوا الجواب باين من عنوانو

  • بن ناصر

    صحتكم شغلنا الشاغل مهما كلف ذلك خزينة الدولة تمهيد لرسالة أخرى في المستقبل : خزينة الدولة كان الله وباقي الله

  • جنوبي

    لم أسمع الخطاب لكن إني أسأل هل خاطب الشعب بالعربية أم بالفرنسية ؟

  • SoloDZ

    الشعب الجزائري يتطلع لاقتصاد صحيح ومستدام مبني على اسس متينة يتناغم والموارد البشرية والامكانيات المادية التي تتوفر عليها بلاده اما الصحة فكل فرد مسؤول عن صحته تماما مثل في الايام العادية ولا يمكن للدولة ان ترعا الناس واحد واحد اذا رفض البعض ان يحذر على نفسه وما على الدولة ان تفعله هو ان توفر افضل الرعاية الطبية في الظروف الاستثنائية او في الظروف الطبيعية على حد سواء فالاقتصاد الجيد الذي من شأنه ان يحسن المستوى الاجتماعي للمواطن هو الذي يهم بالدرجة الاولى ومهما كلف من مجهودات

  • تايشو

    ان شاء الله يسما فيها حجر صحي وحداخر على حساب الشوفة ?

  • HECHAICHI

    الحل الوحيد المتبقي لدينا :
    أ- الإجراءات:
    4. " تصحيح وطني"،
    5. حالة الطوارئ،
    6. اقتصاد حرب
    ب- المدة : 10- 15 سنة

  • عيد مبارك

    الحرص على صحة المواطن يظل شغلنا الشاغل ومهما كلف خزينة الدولة ؟؟
    معظم مستشفيات البلاد قديمة من عهد الاحتلال الفرنسي ولم تعد تصلح حتى لعلاج الحيوانات اعزكم الله والمواطن يموت يوميا وفي صمت ومن قبل ضهور كورونا ولكن لاحياة لمن تنادي .. ولوكان كلامك صحيح ياسي تبون لكنت اتخذت قرار بناء مستشفيات جديدة ادمية منذ اليوم الاول من استلامك حكم البلاد .. والله شبعنا من الكلام والتصريحات

  • سلماني

    انشاء الله نخرجوا من هذه الأزمة أكثر تلاحم و نجسدوا مشروع دولة تعدل بين مواطنيها تحت راية الإسلام