-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد رفض هذا النظام من قبل المحامين

“تجميد” العمل بنظام الضريبة الجديد الخاص بالمهن الحرة

إلهام بوثلجي
  • 4543
  • 1
“تجميد” العمل بنظام الضريبة الجديد الخاص بالمهن الحرة
أرشيف

أعلنت وزارة المالية عن إرجاء العمل بالنظام الضريبي الجديد الخاص بالمهن الحرة الذي تم إقراره في قانون المالية 2020 إلى وقت لاحق، من خلال تجميد العمل بنظام الرسم على النشاط المهني والرسم على القيمة المضافة.

وأوضحت الوزارة في بيان لها، الخميس أن آجال تقديم إقرارات الضريبة الجزافية الوحيدة والخاصة بكشف الإيرادات الخاصة بالرسم على النشاط المهني والرسم على القيمة المضافة بالنسبة للمهن الحرة قد تم إرجاؤها لتاريخ لاحق، وأضافت “نحيط علما دافعي الضرائب المعنيين بالضريبة الجزافية الوحيدة أن أجل تقرير الإقرارات الخاصة المحدد في الأصل يوم 1 فبراير 2020 طبقا لأحاكم المادة 50 من قانون المالية 2020 المعدل والمتمم للمادة 1 من قانون الإجراءات الجبائية قد تم إرجاؤه إلى تاريخ لاحق”.

وأفادت الوزارة أن هذا الإرجاء يخص دافعي الضرائب الممارسين لنشاط غير تجاري، أي مهنة حرة والمحددة وفقا للمادة 2 من قانون المالية لسنة 2020، وأنه تبعا لذلك يتعين عليهم تقديم الإقرار الشهري سلسلة “ج” رقم 50 فقط فيما يخص الضريبة على الدخل الإجمالي، أما فيما يخص كشف الإيرادات المهنية لحساب ضريبة الرسم على القيمة المضافة والرسم على النشاط المهني فقد تم تأجيله لتاريخ لاحق.

ويأتي قرار وزارة المالية بعد الضجة التي أحدثتها الضرائب الجديدة المفروضة على أصحاب المهن الحرة، وخاصة المحامين والذين رفضوا ذلك واحتجوا يوم 15 جانفي الفارط مطالبين بتعويض هذا النظام بضريبة الاقتطاع من المنبع، وفي السياق، قال عضو نقابة العاصمة أحمد دهيم للشروق أن القراءة الأولية لبيان وزارة المالية تشير إلى أنه تم تجميد العمل بالنظام الضريبي الخاص بالمهن الحرة والإبقاء على النظام السابق المعمول به إلى غاية صدور قانون مالية تكميلي يعدل أو يلغي هذه المواد، وأكد المحامي على أن وزارة المالية بإقدامها على هذه الخطوة تكون قد استجابت لمطالب 50 ألف محام.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • جزائري حر

    المحامين من الفئة التي أستفادت من الأزمة التي كانت وما زالت تعيشها الجزائر . حتى لا اقول كلهم فأغلبهم كانوا يعرفون القضاة ويبرمون معهم صفقات في قضايا الغاشي الرا شي بالفيفتي فيفتي . وإدا نظرنا إلى الشعبة التي جعلت منهم محامين فإنني لا أسغرب تصرفاتهم التي تتنافي ومهنة المحامي مع إحترامي لكل محامي شريف أستدعاه القضي ولم يلبي رغبته.