تحطيم 12 قبرا بينهم قبر والد الكاتب كمال داود بمستغانم

سيفرح الضلاميون بهدا وعلي راسهم الشيخ حمداش الدي افتي لمعاقبتك بل ماجدث الان ربما هو تنفيد لتلك التهديدات الضلاميه الارهابيه ان هدا الفكر يعيدنا الي سنوات الجاهليه حيث يطغي التوحش علي العقل هدا القوم ليس لهم مكان في الحضاره الانسانيه

الاعتداء على حرمة قبر والد الكاتب الروائي كمال داود لهو خير دليل على أن التيار الإسلامي انهزم في الميدان الفكري وفشل في إقناع الناس بكثير من مفاهيمه الداعشية التي يأباها العقل والفطرة الإنسانية، ولم يجدوا ما يسلون به حنقهم وغلهم سوى الاعتداء على قبر.
إن هذا الفعل المشين وغيرها من الأفعال المريضة والتافهة التي تحدث بين الفينة والأخرى كالاعتداء اللفظي والجسدي على النساء في الشوارع و تحطيم التماثيل، لينم عن فكر موبوء استحكم فساده في العقول، و مداواة الجهل المقدس والمركب كما هو معلوم عصي و عسير.

نباشي القبور..قذرين وسخوا كل مكان...مخربين..محطمي التماثيل الفنية الجميلة..مدمرين مخربين..مكسري الآلات الموسيقية...لصوص مختلسين...مزورين مرتشين غشاشين..يسقون المزروعات و الأشجار بمياه المستنقعات..يسرقون أكل المرضى و مواد التنظيف و الأدوية من المستشفيات..ينهبون الأدوات و الأفرشة و الأغطية من المطاعم و الفنادق..يرفعون الأسعار لمستويات جنونية في المناسبات الدينية...يسرقون تبرعات المحسنين و أحذية المصلين من المساجد..يسرقون ملابس و أموال المرضى الفقراء القادمين من الولايات البعيدة..كسالى مستهلكين عالة على الأمم المجتهدة...مصاصي الدماء قتلة مجرمين دمويين متعطشين للدماء

نباشي القبور..قذرين وسخوا كل مكان...مخربين..محطمي التماثيل الفنية الجميلة..مدمرين مخربين..مكسري الآلات الموسيقية...لصوص مختلسين...مزورين مرتشين غشاشين..يسقون المزروعات و الأشجار بمياه المستنقعات..يسرقون أكل المرضى و مواد التنظيف و الأدوية من المستشفيات..ينهبون الأدوات و الأفرشة و الأغطية من المطاعم و الفنادق..يرفعون الأسعار لمستويات جنونية في المناسبات الدينية...يسرقون تبرعات المحسنين و أحذية المصلين من المساجد..يسرقون ملابس و أموال المرضى الفقراء القادمين من الولايات البعيدة..كسالى مستهلكين عالة على الأمم المجتهدة...مصاصي الدماء قتلة مجرمين دمويين متعطشين للدماء

"الدين بالنسبة لي هو وسيلة نقل عامة لا أتحملها. لأنني أفضل الذهاب إلى الله سيرا على القدمين إذا لزم الأمر ، و لكن ليس في رحلة منظمة في الحافلة.. "

-"أحيانا أتصفح كتابهم، الكتاب الذي أجد فيه لغوا غريبا، و نحيبا، و تهديدات، و هذياناً، تجعلني أشعر بأنني أستمع إلى حارس ليلي عجوز وهو يهذي..."

و لا ننسى السعار الذي أصابهم و هم يشاهدونك تجلس إلى جانب أهم المفكرين و الزعماء في الغرب ، فلا تستسلم يا كمال و لن نسمح لك بذلك ، حتى لو كنت ولدت في المكان الخطأ و بين الشعب الخطأ و في الوقت الخطأ ، لكن المستقبل كفيل بحفر إسمك عند الأجيال القادمة عندما ينتصر العقل على النقل ، و نحن معك إلى النهاية يا كمال مهما كلف الثمن

خاصة أنك رفضت الخضوع للإيمان الأعمى واخترت تفجير الأسئلة ، و فوق كل هذا لم تسمح بمقايضة جسدك و رهنه لهم كما فعلت الأغلبية ،فلا تتوقع أن يسكتوا و هم يعلمون أن أتباعهم يملكون شكا حميميا سينفجر باستفزازك لعقل القارىء ، هم يدركون أن أتباعهم خاضعون لهم بسبب التلقين و التوريث و التخويف لا عن قناعة و حرية ، هم لا يؤمنون بالنقاش الحر لأنه يعري جهلهم المقدس ، لأنهم يحمون فكرتهم بالسيف و ستسقط هذه الفكرة لمجرد سقوط السيف ، و لا ننسى السعار الذي أصابهم و هم يشاهدونك تجلس إلى جانب أهم المفكرين و الزعماء في الغرب

عندما سمعت بحادثة نبش قبر والد الكاتب و التنويري الثائر كمال داوود في مستغانم بالجزائر في ذكرى وفاته ، من طرف دعاة الظلام و الجهل ، قررت عدم الخوض في الأسباب التي جعلت هذا الفكر الظلامي ينتشر في بلادنا ، و إنما سأتكلم معك أنت يا كمال و سأطالبك بالصمود و المزيد من القوة ، أنت جبل من الفكر و الوعي و اصبتهم في مقتل بكتاباتك ، حملت الفأس و هدمت توابثهم بقلمك و عقلك ، رفضت أن تكون نسخة مشابهة لهم ، و اخترت الوصول إلى الله سيرا دون الركوب في حافلتهم المنظمة التي تعج بالقطعان الجاهلة ، و من الطبيعي أن يستميتوا في محاربتك خوفا من أي وعي يهدد سيطرتهم على الجحافل

تحطيم التماثل تكسير شواهد القبور تخريب الاضرحة في القرن 21 ...الكل يعرف اصحاب العقول المريضة الدين يقومون بهده الاعمال و انتمئاتهم الاديولوجية الضلامية. اصحاب العقول المتنورة وصلو الى القمر و يعملون لحط بعثة علمية على سطح المريخ في غضون السنوات القليلة المقبلة. اما انتم فتصارعوا مع التماثيل و الاحجار عوض ان تصارعوا جهلكم و تخلفكم.

من بين القبور التي تعرضت للتخريب يوجد قبر والد الكاتب الصحفي والروائي المثير للجدل والسجال كمال داود الذي ينحدر من منطقة ماسرى،.......