تحويل مفارز للحرس البلدي ومحلات إلى مجمعات مدرسية

لجأت مديريات تربية، على غرار مديرية ولاية المدية، إلى تحويل واستغلال المحلات المهنية والمهملة ومفارز الحرس البلدي غير المستغلة، إلى مجمعات مدرسية بامتياز، لاستيعاب العدد الكبير للتلاميذ، بهدف ضمان مقعد بيداغوجي لكل متمدرس.
ويشهد الدخول المدرسي الجديد استمرار جهود الدولة الرامية لتقريب المدرسة من التلميذ، إذ استفاد قطاع التربية بولاية المدية من تسعة مجمعات مدرسية و51 قسما للتوسعة، وخمسة مطاعم مدرسية وثلاث متوسطات وثلاث ثانويات، وكذا 5 أنصاف داخليات، لاستيعاب 270087 تلميذ موزعين على 9716 فوج تربوي.
وأوضحت خلية الإعلام والاتصال بولاية المدية بأن هذا الدخول المدرسي سيعرف تحويل واستغلال المحلات المهنية المهملة بأولاد معرف وتحويلها لمجمع مدرسي، في حين تم تحويل مفرزتين للحرس البلدي في كل من تافراوت و مغراوة إلى مجمعات مدرسية مماثلة، بالإضافة إلى فتح مدارس مغلقة في كل من الحشالفة بأولاد ذايد، مع استغلال مرقد بمتوسطة السواقي وتحويله الى مجمع مدرسي.
وبخصوص مشروع المدرسة الرقمية، أفادت ذات الخلية بأن 32 مدرسة ابتدائية بـ32 بلدية، سيستفيد تلامذتها من اللوحات الإلكترونية الرقمية، مع اتخاذ كافة الإجراءات من أجل إنجاح مشروع الرئيس تبون، في حين تم اقتناء رفوف خاصة بالنسخة الثانية من الكتب المدرسية، وذلك في إطار التخفيف من ثقل وزن المحفظة.
وفيما يتعلق بمنحة التمدرس الخاصة التي يستفيد منها التلاميذ مرة واحدة في السنة والبالغ عددهم 87 ألف مستفيد، أكدت الخلية أنه تم صبها في حسابات الأولياء، في حين تم استلام 6902 حقيبة مدرسية مقتناة من طرف مديرية الإدارة المحلية، موزعة على الأطوار الثلاثة، إذ استفاد الطور الابتدائي من 4396 محفظة، في حين تحصل الطور المتوسط على 2064 محفظة، مقابل استلام الطور الثانوي 442 محفظة، زيادة على مساهمة البلديات في تدعيم منح المحفظة المدرسية لأبنائها.
وفي إطار دعم التضامن المدرسي، أشارت الخلية ذاتها إلى أنه تم فتح أربعة معارض تجارية لبيع الأدوات المدرسي والمواد المكملة لها، بأسعار الجملة حماية للقدرة الشرائية للمواطنين، في حين شارك في العملية 78 عارض في الأدوات المدرسية، المكتبية، وحتى المواد المكملة للعملية التربوية من مآزر، أحذية، وكتب وأقراص تعليمية للدعم، على أن تمتد هذه المعارض ما بعد الدخول المدرسي لتمكين الأولياء، وبخاصة محدودي الدخل من اقتناء مستلزمات الحقائب الدراسية بكل أريحية في ظل التعاون الايجابي للجمعيات المهتمة والمشاركين في إنجاح هذه المعارض التجارية.