-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رغم الترحيب بالإجراءات التكميلية الصارمة

تخوف من “هجوم” المواطنين على الأسواق تحسبا للحجر في العيد

نادية سليماني
  • 2576
  • 9
تخوف من “هجوم” المواطنين على الأسواق تحسبا للحجر في العيد
ح.م

رغم ترحيب المختصين في الصحة وجمعية التجار، بالإجراءات التكميلية للحد من انتشار وباء كورونا أيام عيد الفطر، ومع ذلك يناشدون المواطنين لتحمل مسؤولياتهم الكاملة، لمنع انتشار الفيروس بين العائلات، وخاصة خلال آخر يومين من رمضان.

رحبت المختصة في الأمراض المعدية، بلمشري سارة في اتصال مع “الشروق” الأربعاء، بالإجراءات التكميلية للحد من انتشار كورونا، خاصة أيام العيد، حيث قالت “هي إجراءات صارمة وحازمة، خاصة خلال أيام العيد والتي تعرف تواصلا كبيرا بين العائلات، ومع ذلك كنا نتمنى حجرا صحيا كاملا”، وتبرر المختصة ذلك، بأن المواطنين سيتدافعون وبشدة خلال الساعات بين 7 والواحدة زوالا، أي قبل دخول الحجر، ويلتقون ويسلمون.

وهو ما جعلها تناشد المواطنين، بتحمل مسؤولياتهم الكاملة “لأن السلطة تقوم بما عليها لحمايتهم، كما عليهم إبداء روح التكاتف والتضامن مع الطاقم الطبي، والذي لم يزر أغلبهم عائلاتهم منذ شهرين، وبقوا مرابطين في المستشفيات”.

من جهة أخرى، يتخوف كثيرون من قرار الترخيص بفتح محلات بيع القماش وأدوات الخياطة، لغرض صناعة الكمامات. وحسبهم، الفرصة قد تستغلها نساء، ويتزاحمن على المحلات لشراء أقمشة ليستعملنها في خياطة ملابس العيد بدل الكمامات، وهو ما يستبعده الأمين الوطني لجمعية التجار والحرفيين، محمد البشير ثابتي في اتصال مع “الشروق”، مؤكدا أن التخوف الأكبر هو من “هجوم” المواطنين على الأسواق خلال آخر يومين لرمضان، بسبب دخولهم في حجر يستمر 18 ساعة كاملة في العيد، ما يضطرهم لمضاعفة مشترياتهم والتدافع بالأسواق، “وهو ما يجعلنا نناشد المستهلكين باتخاذ تدابير الوقاية في الأسواق، من لبس الكمامات وغسل اليدين والمشتريات، وخلع الأحذية خارج المنازل، مع شراء ما يحتاجونه فقط منعا للتبذير والندرة والغلاء”.

وبخصوص مداومة التجار خلال أيام العيد، قال محدثنا “العيد هذه السنة استثنائي، فلا وجود لزيارات عائلية ولا تنقل بين الولايات، والمساجد مغلقة، وغالبية المحلات مقفلة، وبالتالي لا ضرورة لوضع برنامج للمداومة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • Omar

    Saha aidkum

  • نسيته في وطن هجرته

    لسنا همج لتسبونا بجريرة فئة قليلة

  • الى الأمام

    يحبون هذا الشعب إلا في المناسبات الإنتخابية.....
    شعب عضيم... شعب واعي.... شعب متحضر.... شعب مجاهد...... و و و و الخ . و بعد ذالك يصبح شعبا ملهوفا و غير مبالي.... آه ه ه

  • Ahmed

    اتقوا الله في المواطنين لماذا سياسة التخويف. حسبنا الله ونعم الوكيل

  • سراب

    تستعملون مصطلحات للشعب كأنها ليست لمواطنين فيهم الواعين كأنكم تتحدثون عن الزومبي

  • عبد الرحيم خارج الوطن

    كما يقول الاخوة المصريون، الجوع كافر، يا حليل. يجب ان يوعى الشعب يوجد كبار السماء و يوجد و يوجد، يجب من التوعية الدائمة بتدرج حتى اذا جاء يوم مثل ايام كورونا ، فهم المواطن ما يجب فعله، ربي يستر علينا.

  • ابونواس

    على الدولة في هذه الحالة تخصيص شاحنات أو مقطورات أوسيارات أو مركبات لتوزيع المواد الغذائية على كل السكان وتجنب (الهجوم الشعبي)وأو تكسير الحجر المفروض على الشعب

  • احمد

    الا يستحق هذا الشعب كلمة طيبة . يُنعتُ بأقبح الاوصاف دائما : هجوم المواطنين / الشعب الجزائري يلتهم / يتدافع / يسحب... فعندما نتكلم عن شعب فأنا وانت والجميع جزء منه وما ينطبق عليه من أوصاف مشينه فهي من قبحي أنا ولؤمي وقلة تحضري.

  • Omar one dinar

    WE ARE UNDER YOUR ORDERS MISTER TRUMP.....WHAT WE CAN DO...MOSQS CLOSE YES SOR, NO TARAWIH YES SOR, NO OUMRA UES SOR,,NO EID PRAYER YES SOR, NO VISIT MY MOTHER YES SOR,