-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يتقاضون أجورا خيالية تعوضهم خسارة "سوق الكاسيت"..

تراجع الطلب على المطربين في الدراما التلفزيونية.. “مسلسلات فاشلة”!

تراجع الطلب على المطربين في الدراما التلفزيونية.. “مسلسلات فاشلة”!
ح.م

تراجع الطلب بشكل كبير من جهات الإنتاج الدرامية على المطربين للمشاركة في مسلسلات تلفزيونية جديدة، خصوصاً بعد ما سيطرت خلال الآونة الأخيرة موضوعات الأكشن والعنف والتشويق والإثارة على غالبية المسلسلات.

وفي المقابل، وجد معظم المطربين ضالتهم في التمثيل، في ظل التراجع اللافت في سوق الكاسيت، وتوقف إنتاج الألبومات الغنائية، والتباعد الزمني بين الحفلات الغنائية التي يحيونها وهي لا تغني ولا تسمن من جوع، مقارنة بالمسلسلات التي يتقاضون نظيرها أجوراً فلكية ما كان لهم ان يحققوها في الغناء.

تجارب “غير ناجحة” لحمادة هلال ومحمد فؤاد!

حمادة هلال الذي قام ببطولة مسلسلين رمضانيين متتاليين، هما «طاقة القدر» و«قانون عمر» خرج من سباق الدراما للموسم الجديد، بعد فشل تسويق «قانون عمر» للعرض الثاني بالصورة المأمولة، وعدم تحقيقه النجاح المنشود، إذ مر مرور الكرام عند عرضه في الشهر الكريم. وتواجه التجربة التلفزيونية الثانية لمحمد فؤاد «الظاهر»، التي عاد بها بعد غياب طويل منذ قدم تجربته الأولى «أغلى من حياتي» عام 2010، مشكلات عدة تحول دون خروج العمل إلى النور رغم الشروع في تنفيذه منذ عامين، فتوقف لأسباب إنتاجية، ودخل فؤاد وجهة إنتاجه في مشكلات كثيرة تم حلها، ثم توقف مجدداً لأسباب رقابية، خصوصاً أنه يتناول قصة ضابط يعيش في منطقة الظاهر ويحظى باحترام من حوله بسبب مساعدته إياهم ومواقفه الطيبة معهم، حتى يرتبط بعلاقة حب مع فتاة يهودية ويقع في الكثير من المواقف خلال الأحداث.

تامر حسني يقاطع الدراما.. وروبي تراهن على مسلسلها الجديد!

وابتعد تامر حسني عن الدراما التلفزيونية منذ أربعة أعوام، وتحديداً حين قام ببطولة مسلسل «فرق توقيت»، واكتفى بعده بالتركيز على السينما التي تواجد فيها من خلال أفلام «أهواك» و«تصبح على خير» و«البدلة»، وهي لا تتطلب وقتاً طويلاً لتحضيرها وتنفيذها، ثم تسويقها مثل ما يحدث في المسلسلات التي قدم منها «آدم» الى جانب «فرق توقيت»، ورغم المشكلات التي حدثت بين روبي وجهة إنتاج مسلسلها «رمضان كريم» ومخرجه في رمضان قبل الماضي، إلا أنها تراهن على مسلسل «آهو ده اللي صار» الذي تشارك في بطولته أمام محمد فراج وسوسن بدر وأروى جودة وأحمد داوود وهشام إسماعيل من تأليف عبد الرحيم كمال وإخراج محمد علي، خصوصاً أنها تقدم فيه شخصيتين مختلفتين تبرزان إمكاناتها التمثيلية، وتدور أحداثه في إطار درامي اجتماعي خلال مائة عام، ما بين 1918 و2018، حول المعاناة التي تقابلها المرأة بصفة عامة، والصعيدية بصفة خاصة، واختلاف الأفكار والعادات والتقاليد، وغيرها من القضايا الاجتماعية التي تخص المرأة.

هاني شاكر.. إيهاب توفيق وهشام عباس: “لا للتمثيل”!

وفي وقت اتخذ بعض المطربين قرارات غير معلنة بعدم التمثيل منذ وقت طويل والاكتفاء بالغناء، وبينهم هاني شاكر وإيهاب توفيق وهشام عباس، يخشى البعض الآخر من خوض تجربة التمثيل في الدراما رغم الإعلان عن مشاريع لهم، وذلك خوفاً على نجاحهم الغنائي الكبير، وتزايد الطلب عليهم مقارنة ببقية زملائهم، وحرصهم على النشاط الغنائي من خلال ألبومات يحققون من خلالها النجاح المأمول، ومنهم عمرو دياب، الذي تأجل أكثر من مرة مشروع فيلمه «الشهرة» من تأليف مدحت العدل ومحمد حماقي، الذي تردد أكثر من مرة في خوض تجربة التمثيل، ويخشى آخرون من تكرار التجربة بعد ما واجهت تجاربهم الأولى مشكلات عدة ولم تضف أي جديد إلى نجوميتهم في الغناء، ومنهم أنغام، صاحبة التجربة التلفزيونية الوحيدة في التمثيل عبر مسلسل «في غمضة عين» أمام داليا البحيري وأحمد وفيق 2013، ولطيفة التي لم تكرر التجربة بعد «كلمة سر» في 2016، وشيرين عبد الوهاب التي شاركت عام 2015 في «طريقي»، مع أحمد فهمي وباسل خياط وسوسن بدر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!