-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خلال السداسي الأول من 2019

تراجع واردات الجزائر الغذائية بأزيد من 480 مليون دولار

الشروق أونلاين
  • 2656
  • 7
تراجع واردات الجزائر الغذائية بأزيد من 480 مليون دولار

تراجعت فاتورة واردات الجزائر من المواد الغذائية بأزيد من 480 مليون دولار أي بنسبة 10.52 بالمائة خلال السداسي الأول من سنة 2019، حسبما علمت وأج لدى المديرية العامة للجمارك الجزائرية.
وعلى العموم فقد بلغت فاتورة استيراد المواد الغذائية حوالي 13ر4 مليار دولار خلال السداسي الأول من السنة الجارية مقابل حوالي 61ر4 مليار دولار خلال نفس الفترة من السنة المنصرمة أي تراجع بحوالي 3ر485 مليون دولار (10.25- بالمئة)، حسبما أشارت اليه مديرية الدراسات والاستشراف للجمارك.
ويعود هذا التراجع أساسا الى انخفاض استيراد الحبوب والحليب ومشتقاته والسكر وبقايا وفضلات الصناعات الغذائية وغيرها.
ومن جهتها، بلغت فاتورة استيراد الحبوب والدقيق والطحين التي تمثل قرابة 33 بالمئة من فاتورة استيراد المواد الغذائية، 356ر1 مليون دولار مقابل حوالي 672ر1 مليار دولار في 2018 اي بانخفاض قدر ب89ر18 بالمئة.
كما تراجعت فاتورة استيراد منتوجات الحليب الى 37ر690 مليون دولار مقابل 38ر789 مليون دولار أي بتراجع قارب 54ر12 بالمئة.
ومن جهتها، انخفضت أيضا فاتورة استيراد السكر ومشتقاته لتبلغ 81ر348 مليون دولار مقابل 89ر438 مليون دولار (53ر20- بالمئة).
وعرفت بقايا ونفايات الصناعات الغذائية منها انواع الكسب والبقايا الصلبة الأخرى التي تم استيرادها بقيمة 86ر288 مليون دولار مقابل 83ر440 مليون دولار أي تراجع بنسبة -47ر34 بالمئة.
ومن شهر يناير الى يونيو من السنة الجارية، فقد خص هذا الانخفاض مواد غذائية أخرى ولكن بأقل حدة، ويتعلق الامر باستيراد البن والشاي حيث بلغت قيمة الفاتورة 16ر180 مليون دولار مقابل 53ر180 مليون دولار (21ر0- بالمائة) اضافة الى تراجع الخضر (-32ر1 بالمائة) لتبلغ القيمة الاجمالية للفاتورة 11ر146 مليون دولار مقابل 07ر148 مليون دولار.
وبالمقابل، سجلت مجموعات أخرى من مواد بنية الاستيراد ارتفاعا خلال هذه الفترة مقارنة بالسنة الماضية ويتعلق الامر بالفواكه الصالحة للأكل والحيوانات الحية وأخيرا المستحضرات الغذائية المختلفة.

أدوية: استمرار تراجع الواردات بـ20 بالمائة

بلغت فاتورة استيراد الفواكه (الفواكه الطازجة أو الجافة) 34ر164 مليون دولار خلال الاشهر ال6 الأولى من سنة 2019 مقابل 02ر100 مليون دولار خلال نفس الفترة من السنة المنصرمة، أي بزيادة فاقت 31ر64 بالمئة، حسبما اوضحت مديرية الدراسات والاستشراف للجمارك.
أما واردات الحيوانات الحية فقد بلغت 60ر143 مليون دولار مقابل 19ر114 مليون دولار ( 76ر25+ بالمئة) خلال نفس فترة المقارنة.
ومسّ هذا الارتفاع أيضا مختلف المستحضرات الغذائية المتنوعة اذ انتقلت من 21ر156 مليون دولار الى 61ر166 مليون دولار خلال نفس الفترة من سنة 2019 (+66ر6 بالمائة).
وإضافة الى هذه المنتوجات الأساسية فان باقي المواد الغذائية تم استيرادها بقيمة 41ر786 مليون دولار مقابل 22ر687 مليون دولار (43ر14+ بالمئة).
وفيما يتعلق بزيت الصويا ومشتقاتها، وحتى المكررة منها، فان قيمة استيرادها بلغت 78ر326 مليون دولار مقابل 79ر318 مليون دولار (+51ر2 بالمائة).
وبخصوص الادوية الخاصة ببيع التجزئة (المصنفة في مجموعة المواد الاستهلاكية غير الغذائية)، فان فاتورة استيرادها سجلت انخفاضا حيث بلغت 42ر521 مليون دولار خلال نفس الفترة من سنة 2019 مقابل 16ر650 مليون دولار خلال نفس الفترة من السنة المنصرمة أي بتراجع بلغ 80ر19 بالمئة.

وللتذكير تم وضع آليات جديدة خاصة بتأطير استيراد السلع منها المواد الغذائية ( خارج المواد الغذائية الاستراتيجية) منذ مطلع سنة 2018 من أجل تقليص العجز التجاري وترقية الانتاج الوطني.
وكانت وزارة التجارة قد أعلنت يوم 14 ابريل الماضي عن اجراءات من اجل تعزيز تموين السوق خلال شهر رمضان تضمنت أيضا تسهيل استيراد المواد الغذائية مثل اللحوم.

في هذا الاطار، تقرر الغاء الرسم الاضافي المؤقت الوقائي على استيراد لحوم البقر الطازجة أو المجمدة والفواكه الجافة (على غرار الفول السوداني واللوز) والفواكه المجففة (العنب الجاف والبرقوق) والمواد الموجهة لأغراض طبية ومنتوجات أخرى (الزبدة وغيرهاتراجع واردات الجزائر الغذائية بأزيد من 480 مليون دولار

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • عبد الله المهاجر

    بسم الله
    - أيمكن صناعة بحيرات في الصحراء ؟
    أعتقد جازما أن بمقدور الجزائر صناعة بحيرات كبيرة ومتوسطة الحجم في الصحراء القاحلة ليستفيد منها الفلاح الجزائري ,
    لعلنا نحتاج تقنيات وتكنولوجيا فنستعن بخبراء خلجيين و أمريكيين في دلك ,
    فلنجعل صحرائنا خضراء جنة في الأرض ليستفيد منها العباد وزينة ومعلم سياحي للبلاد

  • محمد☪Mohamed

    تعليق الأول تاع اللحم , لازم تعرف أكل اللحم بإفراط تمت بالسرطان .
    كذلك خطر على الطبيعة 1 كيلوغرام من اللحم البقري يساوي 25 كيلوغراما من ثاني أكسيد الكربون
    لذلك كل شيء ساينقرظ ونذخل في حرب المياه وحرب البقاء .
    الجزائر تساهم في ما يجري من تغيرات جوية للكرة الأرضية .
    هي مشكل المقال متشعب ولازم 20 أو 40 تعليق نتكلم على إقتصاد والعصابة, المال المهرب بحجة إستهلاك , والأمراض الناتجة عن إفراط في إستهلاك ,و ظاهرة الاحتباس الحراري , وأهم شعب متخلف يأكل كا البهيم ولا يفكر في يوم غذ يوم عسير. إلخ

  • محمد☪Mohamed

    النسبة الضئيلة من دولارت تعبر عن ما كان يأخده 10% من العصابة , لكن باقي 90% , ماشي العصابة كانت تعطي وتغيرقائمة المستورد كلهم من العابة .
    مازال يجيب Ketchup Mayonnaise .
    أنتم لازم ترفض هذه المنتوجات الثي تحطم إقتصادنا , وطبعا نحن نساهم في خروج العملة صعبة للعصابة .
    الصحافة ممكن تطلع على دل أصغر منا مساحة وأقل منا نسمة , تنتج لنفسها ولبعض دول كما حنا 10 أكبر مساحة عالمية , نأكل ولا ننتج .
    شعب ***

  • محمد☪Mohamed

    استهلاك المنتجات المحلية يساهم في الحفاظ على البيئة والاقتصاد المحلي!
    الاستهلاك المحلي يخلق اليد العاملة ويطور الاقتصاد والزراعة المحلية . وكذلك المنتجات تصل الطازجة لم تسافر والتخصصات الإقليمية تزدهر.
    للمنتجات المستوردة تسفر آلاف الكيلومترات, وتستهلك البترول ,وتنتج غازات الدفيئة ، المسؤولة عن ظاهرة الاحتباس الحراري قبل وصول لنا.
    إستهلاك بهذه الطريقة تحمي وتطور اقتصادات البلدان النامية.
    فكر كل هذه مليارات تبني بها البنية تحثية للبلاد .

  • محمد☪Mohamed

    الجزائر ليس لها إحصائيات la traçabilité des viandes
    الدول العشرين التي تأكل معظم اللحوم في العالم
    الولايات المتحدة الأمريكية - 120 كيلوغرام من اللحوم للشخص الواحد في السنة
    الكويت - 119.2 كجم
    أستراليا - 111.5 كجم
    جزر البهاما - 109.5 كجم
    لوكسمبورغ - 107.9 كجم
    نيوزيلندا - 106.4 كجم
    النمسا - 102 كجم
    بولينيزيا الفرنسية - 101.9 كجم
    برمودا - 101.7 كجم
    الأرجنتين - 98.3 كجم
    اسبانيا - 97 كجم
    إسرائيل - 96 كجم
    الدنمارك - 95.2 كجم
    كندا - 94.3 كجم
    البرتغال - 93.4 كجم
    جزر الأنتيل الهولندية - 91 كجم
    إيطاليا - 90.7 كجم
    سلوفينيا - 88.3 كجم

  • جلول الجزائر

    ولن يكون للجزائر الامن الغذائي و مياه السقي معدومة و الاتكال علي تساقط الامطار لن يرفع الانتاج الفلاحي بانتظام .
    لكن هذا الخلل راجع الي تغول لوبيات الاستيراد فهؤلاء هم العدو الاول للامة الجزائرية . فالعديد من المخططات التنموية الطموحة من سبعينات القرن الماضي الي اليوم تم افشالها من طرف هذا اللوبي الخطير المتجذر في أعلي الهيئات الحكومية .
    وبفعل هذا اللوبي فان الفلاح والموال لا يحصل لا علي الكهرباء و لا الماء و لا القروض منذ عقود . و أما البرامج التنموية تم الغاءها و تجميدها كبناء السدود في الهضاب العليا ومشاريع نقل المياه من الشمال .
    وعودة الاستثمارات في قطاع المياه حل أمثل ودائم .

  • جلول الجزائر

    حوالي 12 مليار دولار فاتورة استيراد المواد الغذائية رقم فلكي و مخيف ويعبر عن التبعية الغذائية الحادة التي تتخبط فيها الجزائر . السياسات الفلاحية التي تنتهجها الحكومات تعتمد علي الاستيراد كأولوية لتلبية حاجيات السكان الغذائية والدليل علي ذالك ان كل السدود التي انشئت في الجزائر لا تبعد عن شواطئ ال من 50 كلم الي 80 كلم . أما الاراضي الفلاحية التي تصلح لزراعة الحبوب فتم تصحيرها من السدود و الحواجز المائية خاصة في الهضاب العليا الذي يحتاج من 30 الي 40 سدا ذو السعة الكبيرة .
    و الجزائر عليها ان تنتهج سياسة اكثر جرأة في قطاع المياه و نقل الماء من الشمال الي الهضاب اصبح ضرورة اقتصادية