-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

تركيا: لنُفشِل محاولة الانقلاب الثانية

محمد سليم قلالة
  • 2663
  • 22
تركيا: لنُفشِل محاولة الانقلاب الثانية

بعد فشل الانقلاب السياسي والأمني ضده منذ نحو سنتين، تمكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من تعزيز موقعه السياسي في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المسبقة الأخيرة، وبذلك يكون قد قَدَّم النموذج الحي لما ينبغي أن تكون عليه القيادة في العالمين العربي والاسلامي. قيادة تَكْمُنُ قوتها أولا في الدعم الشعبي، وثانيا في شرعية الفوز بـ53 بالمائة من أصوات الناخبين وليس بتزويرها، وثالثا باعتراف المعارضة بها، ورابعا بما ارتكزت عليه من اقتصادٍ قوي مكَّنها من دخول أكبر أسواق العالم بما فيها الأمريكية…
هذه القيادة لم تَعُد تراها القوى المعادية بعين الرضا؛ إنها تُقدِّم النموذج الحي لِماَ ينبغي أن تكون عليه دولة مسلمة في القرن الحادي والعشرين، لذا ينبغي منعُها من أن تكون كذلك، ويجب العمل على تحطيمها.
وهكذا تم الانتقال بالسرعة القصوى من أسلوب الانقلاب العسكري، إلى أسلوب الانقلاب المالي. وهاهي اليوم تتجلى معالمه بدعم وتواطؤ قوى عربية تَدَّعي الانتماء إلى الإسلام معروفة بثرائها الفاحش وأموالها الطائلة المخزَّنة في البنوك الغربية.
تلجأ هذه القوى ومعظمها إماراتية إلى بنوك عالمية مثل travelex وغيرها لعرض كميات هائلة من العملة التركية للبيع في سوق المال بهدف إضعافها في زمن قياسي.. وتتحالف مع أسيادها الأمريكيين وأتباعهم لفرض مزيد من الرسوم الجمركية على الصادرات التركية من الصلب والألمنيوم وغيرها لخنق الاقتصاد التركي. وهاهي تتمكن مرحليا من تحقيق غايتها وتُضعِف العملة التركية بعد تخصيص قرابة الخمسين مليار دولار لهذا الغرض..
هل ستنجح محاولتها الانقلابية الثانية هذه؟
ليس من السهل لدولة مثل تركيا أن تواجه وحدها محاولة الانقلاب الثانية هذه، التي تتحالف فيها قوى المال العالمية مع قوى الشرِّ العسكرية، ولكنها تستطيع ذلك من خلال سياسات مضادة مع حلفائها الموثوقين أيضا… وهاهي تلجأ إلى السيولة المالية القطرية التي عززت استثماراتها المباشرة بـ15 مليار دولار في اليومين الماضيين، وإلى الشريك الإيراني الذي يُعَدُّ من الحلفاء الاستراتيجيين، وفي مرتبة ثانية إلى الحليفين الصيني والروسي اللذين تجمعهما بتركيا مصالح مشتركة فضلا عن بعض الحلفاء الأوروبيين وبخاصة الألمان منهم.
بما يعني أن تركيا هذا البلد المسلم الصَّاعد، إنما هو اليوم في قلب معركة مصيرية يجب علينا جميعا الوقوفُ معه للانتصار فيها، بوعينا بمعادلة الصراع الحقيقية، وبكشفنا للمتواطئين من العرب الأثرياء ضدها والتنديد بهم، وبدعمنا لكل ما هو منتج تركي من الصناعة إلى السياحة إلى غيرها من المنتَجات المالية والخدمات الأخرى. بل إنه من واجب المستثمرين الشرفاء في كل دول العالم تعزيزُ اقتصاد هذا البلد، حتى نضع حدا لمن أرادوا أن يفرضوا أنفسهم جبابرة مهيمنين على هذا العالم بقوة السلاح، فلمَّا فشلوا أشهروا سلاح المال.. وعلينا هزيمتهم، لنستعيد مع تركيا الأمل في أن نكون نحن أيضا أقوياء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
22
  • واحد برك

    تكملة لتعليقي السابق. سبحان الله اليوم وكالات التصنيف الائتماني s&p و moody's خفضتا الجدارة الائتمانية وتقييم القروض السيادية التركية الى b+ يعني قمامة وزبالة اكرمكم الله ليس بالاستثمار الجيد ولا الآمن. هذه الوكالات الدولية المالية الخبيثة هي التي تتحكم في المالية الدولية وتعتبر معيارا يرجع اليها. فاين هو الاقتصاد القوي ياترى؟ الذي تلعب به مثل هذه الوكالات والبنوك الدولية كيفما تشاء يا استاذنا هه؟ سوف تهبط قيمة الليرة اكثر والكارثة اكبر مما هي عليه الآن وتشبه ازمة جنوب شرق آسيا في نهاية 90. خبثاء يوهمون الناس بالنهضة الاقتصادية بضخ دولاراتهم المطبوعة والتي لا قيمة لها ثم يحكمون عليك قبضتهم .

  • مجبر على التعليق - بدون عاطفة

    ماذا جرى لكم يا أقلام الصحف ؟

    تركيا اردوغان تجربة لا تخصنا تماما ...... تركيا الخمر و النفاق يا أستاذنا
    تتكلم عن اقتصاد الزنا و السياحة الجنسية (معذرة أستاذنا )

    فقط و فقط اعترف باليد العاملة التركية فهي تعمل و لا تفشل عكسنا تماما

  • م ب

    :. .( لغة الرياضيات القديمة التي درست بها أنا..)- ياأستاذ. سيلم ( سلم قلمك).هذا مانتمناه على تركيا القوى الاسلامية الصاعدة . أن تكون .أن تكون .مساحة؛ وفسحة أمل لميطها الطبيعي؛ وان تكون قوى تحمي ظهرنا
    لا أن تكون معول هدم لجزء منا.. وأن تكون التابع لا المتبوع؛ وان تكون المعول به لا المفعول فية..أو منأجله.. أومعه .. عن.. عن.. الستاذ سعد بوعقبة..

  • م ب

    يتبع..على اية حال أتمنى لتركيا المزيد من الرقي ؛ والازدهار..واتمنى للرئيس الطيب أردوغان المزيد من النجاحات..لكن بشرط أن يبتعد عن دويلات السوء.. ;وأن يغير من مواقفه اجاه الجمهورية العربية السورية..؛ وان يكون سندا للمسليمين في قضيتهم العادلة.. كماكانا جديه.. محمحد الفاتح؛ وسليمان القانوني..ويبقى على مواقفه الشجاعة مع أمريكا؛ وبعض الدول الاوربية ؛ وربيبتهم.. وان يعيد بعض أمجاد الخلافة العثمانية
    والآيكرر الطعن في الظهر.. للاصدقاء الحقيقيين..؟؟؟!!!!!!//

  • م. براهيمي- وهران الجزائر,

    لا تنسوا أن تركيا لم تستعمر بل بالعكس ..؛ وان عمرها مثل عمر مثل عمر الدول الاوربية المتقدمة اى G7 ثم G20 .. بالنتيجة ليست هذه مكانتها الاقتصادية؛ ولا الجيوسياسي؛ وخصوصا أنها تتحكم في المضائق..ولا تنسوا أن أول دبابة أخترعت أثناء الحرب العالمية الاولى..كانت تركية..أذن مكانتها مع الدول المتقدمة.. صحيح.أن الرئيس : الطيب أردوغان ماشي بالبلاد الى وضعها الطبيعي لكن عمله محفوف بالمخاطر.. كان هو السبب فيها ..لتهوره ..أو تسرعه؛ أو لوقوعه في شباك الدويلات الخليجية؛ وعلى رأسهم سعودية..
    ولم؛ ولن يغتفر له ذنب لما فعله في سوريا الحبيبة..و هاهو السحر ينقلب على الساحر ..واللي احفر حفر الخوه ايطيح فيها..

  • جزائري

    أنا أرى والله أعلم أنه التحدي والامتحان الجديد لأوردقان بل هي الفرصة السانحة للوثوب عاليا وإلى الامام ليحقق بالفعل هدفه المنشود بأن تكون تركيا من بين الاقتصادات العشر الاوائل في العالم .... وسينجح في ذلك بإذن الله وقوته.

  • واحد برك

    لاحول ولا قوة الا بالله. استاذ جامعي في اي تخصص؟ ان لم يكن الاقتصاد فتلك مصيبة وان كان في الاقتصاد فالمصيبة اعظم. تقول ان تركيا اقتصادها قوي اييبيبه لو كان قويا لما تزعزع وذهب يتسول الاعانة من قطر. اعلم بارك الله فيك ان تركيا اقترضت عام 2010 ما قيمته 175 مليار دولار من الاسواق المالية والبنوك الامريكية والاوربية من اجل وهم النهضة الاقتصادية التي انطلت عليك وبما ان هذه القروض ربوية ونسبة الفائدة بالدولار تتأثر بانهيار الليرة التركية مقابل الدولار اصبحت قيمة الديون 375 مليار دولار وتمثل 80% من الناتج الاقتصادي السنوي التركي يعني كارثة بجميع المقاييس والتحليل يطول ولكن اكتفي بهذا. لا تخوضوا برك

  • mohmedz16

    أمريكا هي من تدعم انظمة دكتاتورية كالسعودية والامارات ونظام السيسي لانها تعرف أن أنظمة مشابهة يمكن الاملاء عليها لان ليس لها مرجعيات جماهرية واعتمادها كلي على امريكا وتاخذ منهم المال

  • mohmedz16

    تظن مثلا أن أمريكا لا تستطيع إنهاء حرب أفغنستان مع مجموعات فقط تملك بنادق وهي التي أوقفت الحرب العالمية ال2 بالحرب حتى تبقى افغنستان نموذجا للفشل وكأنها تقول هذا هو النظام الذي تريدون إقامته وكذلك في سوريا والعراق. أمريكا وفرنسا هي من تدعم الحكام الدكتاتورين ولا تقبل ابدا بإنتخابات نزيهة مثلا بمصر كما قال البردعي أن أمريكا و الاتحاد الاوروبي والمجلس العسكري ولجنة إنقاذ مصر التي كان فيها البردعي وعمر موسى و.. هم من قاموا بالانقلاب على الرئيس المنتخب كذلك لا يروق لها أن يكون لدولة مثل تركيا رئيس شرعي وناجح يحتدى به وفي صراعها مع الصينا فهي تريد تعطيل توسع الصين نحو مناطق نفوذها أمريكا هي من تد

  • سامي

    إذا أرادت تركيا الخروج بسلام من هذه الحرب الاقتصادية القذرة فما عليها سوى الاتكال على الذات أولا و الاستعانة بالشركاء الموثوقين من غير العرب؟ فالعرب لا يمكن الوثوق بهم فهم يتلونون كما الحرباء؟؟؟ كما أنهم يخافون السقوط من كراسيهم إن تعاونوا مع تركيا؟

  • RG

    إلى رقم ١٠
    وما علاقة كلامك فيما قلته أنا
    ولماذا تريد للمسلميين أن يكون لهم نموذج
    كلنا نعرف نوعية النموذج الذي تتكلم عنه
    وهو لا يخدم غير المسلميين
    وليس لأمريكا أي علاقة بعدم تحقيق المسلمين نموذجهم
    كل المشكلة تكمن في المسلمين لوحدهم
    يفرضون نفوذهم بالقوة و الكذب
    يفرضون إسلامهم على غير المسلمين
    يدفعون المجتمع دفع إلى الخيانة و النفاق
    فلا حرية في نموذجهم
    ولازالوا لحد اليوم نرى بقايا نماذجهم
    عندما يعرفون بأن أحدهم غير مسلم يتأمرون عليه
    بنظرات الحقد والأطفال ترجمه بالحجارة والسب بأبشع الألفاظ
    أنا شخصيا لا يشرفني هذا النموذج

  • جزائري

    عندما تحسم الامور سوف يوجه الاتهام لايران بانها هي من كانت السبب في تدمير تركيا. هذا ما قيل لنا بعد تدمير العراق رغم ان الطاىرات اللتي دمرت العراق لم تنطلق من قاعدة امريكية في طهران بل من قواعد في دول الخليج.واليوم الامارات ودول خليجية اخرى تشارك في تدمير تركيا لكن ستتهم ايران اعلاميا في اخر المطاف. حتى في تدمير ليبيا كان هناك من يحاول الصاق شيى ما بايران. للامانة ايران ليست مكتوفة الايدي لكنها تتصيد بذكاء الفرص لحماية مصالحها دون ان تقصف احدا بالطاىرات

  • mohmedz16

    ردا علىAG 3 أنت هو كولومبو زمانو زعما تفهم خير منهم كلهم روسيا المانيا الصين ايران قطر العراق ايران اوكرانيا كل هته القوى العالمية عبرت عن ضرورة الخروج عن سيطرت الدولار وعجرفت امريكا . امريكا هدفها من حصار تركيا هو الا تريد للمسلمين أن يكون لهم نموذج يحتدى به وثانيا تصاعد قوى منافسة لامريكا التي بدأ افولها كالصين الهند الصين المانيا البرازيل كلنا نعرف كيف تم اسقاط اندونيسياالمسلمة .كما قلت امريكا من اهدافها الا يحتذى بتركيا هي تود أن تعطي نماذج لدول مسلمة فاشلة كأفغنستان عشرات السنين من الحروب وامريكا التي اوقفت حرب عالمية لاتستطيع إيقاف حرب أفغنستان هدفها هو النموذج الفاشل

  • الطيب

    الجزائر ضيعت الكثير من الوقت و الفرص للملمة نفسها...

  • mahi

    هذه المعركه تعني الضعفاء ايضا وتعني الدول التي تريد ان تكون مستقله اما تلك التي قررت ان تضل تحت كعب اليانكي عبيدا واماء فهي دول لا يهمها ان تكون طرفا في معركه مع عدو ضد اخ في معركه المصير الواحد حتي الدول ينطبق عليها قول الله سبحانه وتعالي يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم صدق الله العضيم

  • البشير

    القضية لا علاقة لها بالاسلام ، بل هي تدخل ضمن صراع جيو-ستراتيجي للهيمنة وفرض الوجود بين مجموعة من القوى العظمى,تركيا مثلها مثل إيران تحاول أن تجد لها مكانا في هذا العالم وهما البلدان التاريخيان اللذان جالا وصالا قبل الهيمنة الاورو-أمريكية.أمريكا القوة المهيمنة في الشرق الاوسط لا تريد ان تقوى شوكة هذين البلدين ( ، الكاتب الذي يتعاطف مع تركيا المسلمةفي علاقتها المتوترة اليوم مع أمريكا، لا يفعل الشيء نفسه تجاه إيران التي تعاني أكثر مع ترامب)، خاصة وأنهما يقيمان علاقات جيدة مع روسيا والصين, أن تكون مسلما أو لا، فهذا لايهم الامريكان: ما يهمهم هو حماية مصالحهم فقط ، وهذه لا دين لها عندهم,

  • RG

    لا تجود محاولة إنقلاب
    للمرة الآلف أردغان هو من أنقلب ضد نفسه ليغربل كل شيئ لصالحه
    هذه حقيقة وليس كذب
    وأين هو الإنقلاب الثاني !؟ الكل يلعب على المكشوف
    هذه تسمى تحديات سياسية إقتصادية ويمكن جدا أن تكون تمثيلية إعلامية
    أردغان قام بسجن القس الامريكي بتهمة الإرهاب في تركييا
    وهذا ايضا يمكنه أن يكون إستفزاز من طرف أردغان كعادته قليل الأدب
    في نفس الوقت يمكنها أن تكون تمثيلية أمام الإعلام
    بأن يظهر الطرفين أنه هناك مشكل بين تركيا و أمريكا لهدف معين
    أما عن إقحامك الإسلام في كل موضوع له علاقة بأردغان
    فهنا أقول لك STOP
    هذه سياسة بين دول علمانية أفسدها دكتاتوريين

  • RG تم لتعديل

    لا تجود محاولة إنقلاب
    للمرة الآلف أردغان هو من أنقلب ضد نفسه ليغربل كل شيئ لصالحه
    هذه حقيقة وليس كذب
    وأين هو الإنقلاب الثاني !؟ الكل يلعب على المكشوف
    هذه تسمى تحديات سياسية إقتصادية ويمكن جدا أن تكون تمثيلية إعلامية
    أردغان قام بسجن القس الامريكي بتهمة بالإرهاب في تركييا
    وهذا ايضا يمكنه أن يكون إستفزاز من طرف أردغان كعادته قليل الأدب
    في نفس الوقت يمكنها أن تكون تمثيلية أمام الإعلام
    بأن يظهر الطرفين أنه هناك مشكل بين تركيا و أمريكا لهدف معين
    أما عن إقحامك الإسلام في كل موضوع له علاقة بأردغان
    فهنا أقول لك STOP
    هذه سياسة بين دول علمانية أفسدها رئساء العالم دكتاتوريين

  • الطيب ـ 2 ـ

    الجزائر ضيعت الكثير من الوقت و الفرص للملمت نفسها و النهوض سياسيًا و اقتصاديًا من خلال العودة إلى شعبها و طاقاتها و نخبها و كفاءاتها لأجل أن يكون لها وقع على الساحة الدولية و كلمة مسموعة لنصرة الحق و سند قوي للمظلوم الذي يستغيث ....
    أما عن مواقف و دعم روسيا و الصين و إيران و ألمانيا لتركيا فهذه لا تتم إلا بحسابات و مساومات سياسية و استثمارية مالية و تجارية عسكرية ...و قد تشكل على تركيا مستقبلاً ضغوطا لا تقل في مستواها عن الضغوط الأمريكو ــ عربية !

  • الطيب ـ 1 ـ

    لا يوجد نموذج لنظام في عالمنا العربي يتمتع بقوة التلاحم السياسي بين الحاكم و المحكوم مثل الذي تحقق في تركيا فلذلك لا يوجد دعم سياسي لتركيا على العكس الأنظمة العربية تتمنى الإطاحة بهذا النموذج التركي الذي زاد في التشويش عليها و لفت انتباه الشعوب العربية ..! نعم قد يكون هناك تنديد عربي محتشم ( نفاقي ) من هنا و هناك في حالة اشتداد الخناق عليها أو مساعدة مالية وحيدة كالتي قدمتها قطر التي ليس لها ما تخسره ما دام أنّ أرصدتها المالية الضخمة تشكل لها مجالا للمناورة ... تركيا ستقاوم لوحدها من أجل حماية اختيارها و لكن إلى أي مدى ؟..الله أعلم .
    تابع...

  • ابوحذيفة التقرتي

    هذه القيادة لم تَعُد تراها القوى المعادية بعين الرضا؛ إنها تُقدِّم النموذج الحي لِماَ ينبغي أن تكون عليه دولة مسلمة في القرن الحادي والعشرين،
    و هل يكون النموذج هذا الذي ينبغي ان تكون عليه الدولة المسلمة بارساء العلمانية و الاباحية المثلية و اي اسلام هذا الذي يدعو للخرافة و الشرك و البدعة !!!, و هل الدين الذي تدينه بقية الشعوب في غير تركيا لا يكون اسلاما ?!!! دعونا من النظرة الحزبية (ان واليت الحزب فانت الحبيب القريب و ان عاديته فانت البعيد البغيض)

  • مهدي

    كلام صاح و تحليل لواقع