تركيا والصين وبنغلاديش.. تجارب وخبرات للعرض في “صافاكس”

ثمّنت أميرة عبد الحق ممثلة شركة “مودهيل ديسبلاي”، نجاح الطبعة الأولى للمعرض الدولي للنسيج بالجزائر، وقالت إن الكثير من الخبرات في ميدان صناعة الأقمشة وإكسسوارات الخياطة والتفصيل تمت خلال الصالون، خاصة أن مشاركة الدول الرائدة في الميدان، يمكن لها أن تتيح فرص التعاون والتشاور والاتفاق حول بعض مشاريع سوق الملابس والأقمشة داخل وخارج بلادنا.
وأكدت أميرة عبد الحق، الأربعاء، بقاعة محاضرات “صافكس” بالجزائر العاصمة، خلال ندوة صحفية بحضور الشريك التركي لتنظيم صالون الأقمشة في طبعته الثانية ما بين 6 إلى 8 أكتوبر، أن الحديث سيشهد مشاركة أربع دول رائدة في مجال الأقمشة والنّسيج وهي تركيا وبنغلاديش والصين الشعبية، وأيضا الجزائر، بصفتها الدولة المضيفة لهذا المعرض.
وفي السياق، قال إيمر أكوك، ممثل الشريك التركي، لـ”مودهيل ديسبلاي” المنظمة للصالون، إن الطبعة الثانية ستضم 40 عارضا من المحترفين في الأقمشة والإكسسوارات والماكينات، وسيأتون حسبه، ببعض التقنيات الجديدة، كما سيتخلل الصالون لقاءات للنقاش حول التطورات التكنولوجية في مجال النسيج والألبسة والخياطة.
ويرى إيمر أكوك، أن صالون الأنسجة “تاكستيل” بمثابة جسر للتعاون والابتكار وتبادل الخبرات، والأفكار، وليس مجرد تجمع صناعي، قائلا إن هناك صيحات جديدة ونماذج جيدة في الأقمشة المنزلية والملابس والقماش.
كما أكد أن الصالون يمثل مساحة للتعارف والتواصل والاتفاق بين الفاعلين في هذا المجال، لتبادل وتعزيز التجارب التي يتمتع بها كل واحد منهم، داعيا كل المهنيين في هذا القطاع، والمصنّعين والمصمّمين وأصحاب المشاريع، إلى حضور هذه الفعالية، لخلق مساحة تجسد، حسبه، خطوات ملموسة نحو تطوير سوق النسيج والملابس إفريقيا وعالميا، وهي فرصة أيضا، لمزيد من الاكتشافات في عالم الأقمشة والنسيج.