تصحيح أوراق امتحاني البكالوريا والبيام.. بلعابد يوضح

قال وزير التربية عبد الحكيم بلعابد أن إعداد وتصحيح أوراق البكالوريا والبيام يتم عبر تكليف لجان مكونة من مفتشي التربية وأساتذة التعليم الثانوي.
وأوضح بلعابد، الخميس، لدى رده على أسئلة أعضاء مجلس الأمة أن التحضير لامتحان شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط يمر عبر عدة مراحل منها التحضير المسبق لنماذج الإجابات وسلم التنقيط الخاص بها.
وأضاف الوزير قائلا إن الأسئلة تحفظ في سرية تامة ويتم اختيار المواضيع بعد اجراء القرعة من طرف مفتشين مكلفين بهذه المهمة.
وتابع بلعابد قائلا إن مرحلة التصحيح تعد من أهم مراحل الامتحان وتخضع لقواعد معينة دون تحيز ويتم فيها تجنب الذاتية لذلك يتم انتقاء الأساتذة المصححين الأكثر خبرة.
وقال بلعابد أنه يتم تطبيق التصحيح المزدوج بصفة شاملة وتتراوح النقطة الممنوحة بين0 و20.
وأشار الوزير إلى أن ورقة الإجابة تخضع الى التصحيح ويحسب معدل العلامتين كنقطة لاختبار واذا سجل بين العلامتين فارق يتجاوز 3.5 للمواد العلمية و4 نقاط للمواد الأدبية تحال الورقة الى تصحيح ثالث.
وأكد الوزير ردا على سؤال النائب أن تصحيح أوراق الامتحان يكون موضوعيا ولا يمكن بأي حال من الأحوال ان يكون التقييم عاطفيا.
ونفى بلعابد وجود العاطفة مشيرا إلى أن التصحيح يخضع لمعاير معينة ومن الممكن ان يتحصل التلميذ على نقطة 20 كاملة.
وأكد الوزير أن المقاربة الجديدة لبناء مواضيع البكالوريا تأخذ في الحسبان الكثير من المعايير التقييمية والتعليمية والنفسية التحفيزية وتحرص على عدم زرع اليأس في نفوس التلاميذ
وأشار إلى أن وثيقة التصحيح لا تعطي الغلبة للتقييم الشخصي وعلى وجه الخصوص في المواد الأدبية.
وأردف الوزير قائلا إن “نتائج المتحصلين على معدلات ممتازة في بكالوريا 2022، جاءت كالتالي 20 ناجحا فقط تحصلوا على معدل 19/20 و800 تلميذ فقط تحصلوا على معدل 18/20.
مراجعة الحجم الساعي بالمدارس.. بلعابد يحسم الجدل
تسعى وزارة التربية الوطنية إلى التخفيف من الحجم الساعي المطبق حاليا في المراحل التعليمية الثلاث. بالرغم من أنه يستجيب للمعايير الدولية، حسب ما صرح به بلعابد.
وفي رده على سؤال لعضو بمجلس الأمة حول تخفيف الحجم الساعي، قال وزير التربية عبد الحكيم بلعابد إن التوقيت الحالي في مرحلة التعليم الابتدائي مخفف أصلا.
وأوضح بلعابد إلى أن الحجم الساعي الحالي لا يتعدى 21 ساعة في الطور الأول أي السنة الأولى والثانية من المرحلة الإبتدائية.
ويخضع الحجم الساعي لمنطق المادة ويستجيب للمعايير الدولية التي تتبناها معظم المنظومات التربوية عبر العالم، لا سيما الناجحة منها. يقول الوزير.
واعتبر المسؤول الأول عن قطاع التربية بأن التوقيت المطبق على مستوى كافة المراحل التعليمية يعد من أدنى المواقيت المطبقة في الأنظمة التربوية الأخرى.
وبالرغم من ذلك، أكد الوزير أن مصالحه تسعى في إطار مراجعة المناهج على التخفيف من الحجم الساعي المطبق حاليا لتمكين التلاميذ من ممارسة أنشطة أخرى.