-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد علاج استمر 9 أيام

تعافي مسنة عمرها 94 عاما من كورونا وعودتها لمنزلها

جواهر الشروق
  • 2919
  • 2
تعافي مسنة عمرها 94 عاما من كورونا وعودتها لمنزلها
ح.م

كشف تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن تعافي مسنة في الرابعة والتسعين من عمرها من فيروس “كورونا”، ويُعتقد أنها أصبحت بذلك أكبر سيدة في المملكة المتحدة تتغلب على الفيروس، الذي حصد آلاف الأرواح على مستوى العالم.

وأوضح التقرير أن هذه السيدة، التي لم يتم الكشف سوى عن اسمها الأول “جوي” بناءًا على طلبها، عادت إلى منزلها بعد صراع مع المرض استمر لمدة 9 أيام بأحد المستشفيات في مقاطعة “نورفولك” الواقعة شرق إنجلترا؛ وتوجهت بالشكر إلى العاملين في هيئة الخدمات الصحية الوطنية وأشادت بمستوى الرعاية التي قدموها لها.

وأفاد التقرير بأن حالة “جوي” هي واحدة من بين 135 حالة شفاء كاملة من فيروس “كورونا” في المملكة المتحدة.

وكانت “جوي”، وهي أم لثلاثة أبناء ولديها 7 أحفاد، قد بدأت تشعر بأعراض المرض في العشرين من مارس، واتصلت في أعقاب ذلك بالرقم المخصص للحالات الطبية العاجلة في البلاد، وأوضحت أنها تعاني من صعوبة في التنفس وارتفاع في درجة الحرارة؛ وتم إرسال سيارة إسعاف لنقلها إلى المستشفى على الفور نظرًا لعمرها.

وأظهرت الفحوصات الطبية أنها تعاني من فيروس “كورونا” ومن الالتهاب الرئوي؛ وظلت في المستشفى لمدة نحو 9 أيام، حيث قام الأطباء بمراقبة حالتها وتقديم الرعاية اللازمة لها، ولم يكن مسموحًا لأفراد عائلتها بزيارتها؛ وبعد تحسن حالتها سمح لها الأطباء بمغادرة المستشفى، وهي حاليًا قيد العزل الصحي في منزلها.

وأشار التقرير في الوقت ذاته إلى أن مسنًا آخر في الثانية والثمانين من عمره، ويُدعى “جوزيف رودي”، عاد بدوره إلى منزله بمدينة “نيوكاسل” أمس، الثلاثاء، بعد أن أمضى 10 أيام يصارع المرض في المستشفى.

وكالات

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • يتبع

    أما سارة هايت فهي امرأة من لونج رحلت الى الشرق الأوسط في الثلاثينيات من القرن التاسع
    عشر، وكانت مقتنعة تمامًا بقرب تجمع اليهود في فلسطين، وكانت تقول متنبئة:
    وكانت مقتنعة تماما بقرب تجمع اليهود في فلسطين «. سيأتى الله بشعبه المختار واحباءه لإعادة بناء هيكلهم والتعبد فيه وكانت بذلك تتنبأ بما أسمته ( انقضاء عهد الكفرة )

  • ايفانكا ... في الشرق الأوسط

    ظهرت الدعوة لعودة اليهود في أجلى صورها في فترة ما قبل الحرب في دراسة كتبت عام 1844باسم
    « إحياء العظام الجافة لإسرائيل » أو « وادي الرؤية » التي قام
    .George Bush عالم الإنجيل وأستاذ العبرية الشهير بجامعة نيويورك فقد انتقد فيها
    « العبودية والاضطهاد اللذين قربا اليهود من التراب وأذاقاهم الذل
    عن طريق إعادة تكوين دولتهم في « تحسين سمعة اليهود بين أمم العالم » ودعا إلى
    رابطة » فلسطين، هذه العودة لم تكن لتفيد اليهود وحدهم، بل الإنسانية جمعاء، مكونة
    سينهي سوء سمعتهم،