تعرف على “شايلوك” اليهودي الذي وضع ترامب في ورطة

تسببت كلمة “شايلوك” التي استخدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس الماضي، في موجة غضب وسط منظمات يهودية، وصفت استخدام الكلمة من قبل الرئيس الأمريكي بـ “أمر غير مسؤول وخطير”.
وقال ترامب وهو يستعرض إنجازاته الاقتصادية في خطاب له: “لا ضريبة على التركات ولا حاجة للاقتراض من، في بعض الحالات، مصرفيين جيدين، وفي حالات أخرى، شايلوك وأناس سيئين.”
وبعد توسع الانتقادات الموجهة ضده من المنظمات والجمعيات اليهودية، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صباح الجمعة، إنه لم يكن يعلم أن بعض الناس يعتبرون أن كلمة “شايلوك” معادية للسامية، وذلك بعد استخدامه هذا المصطلح خلال تجمع جماهيري للتنديد بمقرضي الأموال غير الأخلاقيين.
وأضاف ترامب للصحفيين بعد نزوله من طائرة الرئاسة: “لم أسمعها بهذه الطريقة من قبل. بالنسبة لي، (شايلوك) هو شخص يقرض الأموال بفائدة مرتفعة. لم أسمعها بهذه الطريقة أبدا، أنتم تنظرون إليها بشكل مختلف عني. لم أسمع ذلك من قبل أبدا”.
من هو “شايلوك”؟
“شايلوك”هو شخصية يهودية في مسرحية تاجر البندقية لشكسبير، مُراب يطالب برطل من لحم الإنسان كضمان للقرض، وتجري وقائع هذه الرواية بين مدينة البندقية وقصر بورشيا بمدينة بلمونت الخيالية.
كما تجري أحداث الفصل الرابع في المحكمة حيث يلتقي شايلوك اليهودي بأنطونيو ليأخذ منه رطلا من لحمه بسبب عدم سداد الدين في الوقت المتفق عليه.
وتقول الجمعيات اليهودية “إنه عبر القرون أصبح اسم “شايلوك” رمزا وصورة مسيئة لليهود بأنهم جشعون ولا يرحمون.” ولهذا يعتبرها اليهود حسبهم معادية للسامية.