-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

تعرّف على أخطار استعمال الأطباق والأكواب البلاستكية

سمية سعادة
  • 705
  • 0
تعرّف على أخطار استعمال الأطباق والأكواب البلاستكية

أصبح استخدام الأطباق والأكواب البلاستيكية أمرا شائعا في حياتنا اليومية، ولكن من المهم فهم المخاطر التي قد تنشأ عن هذه المنتجات خاصة عندما استعمال مواد ساخنة.

أظهرت الدراسات أن بعض أنواع البلاستيك يمكن أن تُطلق جزيئات بلاستيكية دقيقة في الطعام، مما يثير مخاوف صحية طويلة المدى، خاصة مع الآثار الصحية للبلاستيك على الأطعمة الساخنة أو الحمضية، بحسب موقع plasticpractical.

المخاطر الصحية

يتعلق القلق الرئيسي بشأن الأطباق والأكواب البلاستيكية بانتقال المواد الكيميائية إلى الأطعمة والمشروبات، خاصة عند تعرض هذه المنتجات للحرارة أو الأحماض (مثل عصائر الفاكهة أو الأطعمة المالحة).

وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن بعض المركبات الكيميائية الموجودة في البلاستيك يمكن أن يفرزها الجسم ويمتصها، وتختلف آثارها باختلاف نوع البلاستيك وظروف الاستخدام.

بيسفينول أ: (BPA) يُعدّمُعطّلاً للغدد الصماء، إذ يُمكن أن يُغيّر الأداء الطبيعي للجهاز الهرموني، مع تأثير خاص على هرمون الإستروجين.

الفثالات والمواد الكيميائية الأخرى: تُعدّ الفثالات، التي تُستخدم غالبا لجعل البلاستيك أكثر مرونة، مجموعة أخرى من المواد الكيميائية التي يُمكن أن تكون خطرة.

وقد ارتبطت هذه المُركّبات بمشاكل في الخصوبة، وتلف الكبد، وتغيّرات سلوكية.

المواد البلاستيكية الدقيقة: على الرغم من عدم ارتباطها المُباشر بالسلامة المُباشرة للأطباق والأكواب البلاستيكية، إلا أن تراكم المواد البلاستيكية الدقيقة في بيئتنا وأجسامنا يُمثّل مُشكلة مُتنامية.

تُشير بعض الدراسات إلى أن جسيمات البلاستيك الصغيرة يُمكن أن تدخل أجسامنا عبر الطعام والماء، مُسبّبةً أضرارًا طويلة المدى.

الأثر البيئي

بالإضافة إلى المخاطر الصحية، تُمثّل الأطباق والأكواب البلاستيكية مُشكلة بيئية خطيرة.

يُعد البلاستيك سببًا رئيسيا لتلوث الأراضي والبحار: ففي كل عام، تنتهي ملايين الأطنان من النفايات البلاستيكية في المحيطات، مما يهدد الحياة البرية ويهدد النظم البيئية بأكملها.

وتزداد هذه المشكلة حدةً عند استخدام الأطباق والأكواب البلاستيكية لمرة واحدة ثم التخلص منها، وفق موقع en.petitchef.

ماهي المحاذير؟

تُظهر الدراسات أن تسخين البلاستيك من 25 إلى 95 درجة مئوية يزيد من إطلاق جزيئات البلاستيك بما يقارب 100 مرة.

ويُعدّ تسخين أوعية الطعام البلاستيكية في الميكروويف أسوأ من ذلك، إذ يُطلق ملايين الجسيمات البلاستيكية الدقيقة لكل سنتيمتر مربع، ومع ذلك، سيبقى الطعام الساخن على اتصال بالبلاستيك لفترة أطول.

من المرجح ألا تؤثر المواد الكيميائية المُسربة على القلب بشكل مباشر، بل تُلحق الضرر أولًا بميكروبيوم الأمعاء.

يلعب ميكروبيوم الأمعاء – وهو مجموعة البكتيريا التي تعيش في الجهاز الهضمي – دورا حاسما في الصحة العامة، بما في ذلك صحة القلب.

وجدت الدراسة أن التعرض للبلاستيك أدى إلى تغييرات كبيرة في ميكروبات الأمعاء، وخاصةً زيادة في بكتيريا بريفوتيلاورومينوكوكوسغنافوس، المرتبطة بالالتهابات.

وقد ربطت أبحاث سابقة اختلالات ميكروبات الأمعاء بأمراض مختلفة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسمنة وداء السكري، بحسب موقع zmescience.

كما تشير الدراسات إلى أن المواد البلاستيكية الدقيقة يمكن أن:

ـ تسبب التهابًا في الرئتين ومشاكل تنفسية (عند استنشاقها).

ـ تعطل وظائف الهرمونات بسبب مواد كيميائية مثل البيسفينولوالفثالات.

تؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري من النوع الثاني، وفقا لموقع implasticfree.

كيف نقلل من المخاطر؟

لتقليل مخاطر استخدام الأطباق والأكواب البلاستيكية، إليك بعض النصائح العملية:

تحقق من الملصقات وتأكد من أن المنتجات معتمدة بأنها خالية من مادة BPA أو الفثالات.

لا تستخدم الأطباق أو الأكواب البلاستيكية للطعام الساخن أو في الميكروويف إلا إذا كانت تحمل علامة “آمنة” بشكل واضح.

تخلص من المنتجات البلاستيكية في حاويات إعادة التدوير المناسبة، وقلل من استخدام المنتجات ذات الاستخدام الواحد قدر الإمكان.

اختر، كلما أمكن، المنتجات المصنوعة من مواد قابلة للتحلل الحيوي أو قابلة لإعادة الاستخدام، حسب موقع en.petitchef.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!