تعليقات طريفة لسوريين بعد اقتحام منزل الرئيس الهارب بشار الأسد

تداول ناشطون عبر شبكات التواصل الاجتماعي، فيديوهات مصورة لتجول سوريين داخل منزل الرئيس الهارب بشار الأسد بعد إعلان المعارضة، فجر الأحد، إسقاط النظام.
يظهر في أحد المقاطع المتداولة مجموعة أشخاص من مختلف الأعمار وهم يتفقدون زوايا منزل الأسد، الواقع بحي المالكي الراقي في العاصمة دمشق، مع إطلاق مجموعة من التعليقات الطريفة على حياة البذخ التي يعيشها.
ويمكن سماع الضحكات مع قول: “والله عندو أسنسور بالبيت.. إي معو حق منشان ما يتعب”، “والله فكرتو حمام وهو مو حمام ما ادري شو هاذ”، “أدويتو الله لا يقيمو.. ليكو ياخذ دوى أجنبي كمان”، “مصارينا مصارينا من نص بيت الأسد”، وغيرها.
كما توضح اللقطات التي تم تداولها سريعا صور البعض وهم يحملون الأطباق والأواني الفاخرة من منزل الرئيس الذي فر بجلده إلى وجهة غير معلومة لحد الآن.
جولة في منزل #بشار_الاسد#طروس_اليوم#سجن_صيدنايا#Syria #سوريا_تتحرر#دمشق_تتحرر pic.twitter.com/QPn7qWVBUa
— طروس اليوم (@Torous_Today) December 8, 2024
ويسمع في مقطع آخر صوت امرأة تقول وهي تتجول في الظلام: “مافي ضو.. يا حرام”، مع إطلاق الزغاريد والتكبيرات تعبيرا عن الفرحة والنصر، بينما فضل آخرون تحطيم صور رأس النظام “الساقط”.
دقيقه ونصف من داخل منزل بشار الأسد في منطقة المالكي.. pic.twitter.com/aOHljaHLTS
— Amr Elqazaz (@amrsalama) December 8, 2024
في ذات السياق انتشر مقطع لأول شخص يدخل المنزل وهو يتجول داخل غرف المنزل ويقوم بتحطيم صور لعائلة الأسد الهارب، مشيرا إلى أنه سيقوم بذلك قبل وصول قوات المعارضة، مضيفا أنه يعتزم الذهاب أيضا إلى القصر الرئاسي بحي المهاجرين القريب بدمشق.
الثوار يدخلون منزل الساقط بشار الاسد في حي المالكي بالعاصمة دمشق pic.twitter.com/MrkcjE08Pp
— رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) December 8, 2024
وكانت مقاطع فيديو بثت فجر اليوم الأحد أظهرت عناصر من الحرس الرئاسي التابعين للنظام وهم يفرون من محيط منزل بشار الأسد في المالكي.
قصر دمشق كلّف عائلة الأسد في سوريا مليار دولار!
يذكر أنه في العام 2018، كشفت سلسلة وثائقية لهيئة الإذاعة البريطانية BBC بعنوان “أسرة خطرة: آل الأسد A Dangerous Dynasty: House of Assad”، أن حافظ استعان بمهندس معماري ياباني لتصميم منزل العائلة الذي يقع على جبل قاسيون في دمشق.
ويتميز القصر الجمهوري، الذي تقدر تكلفته بنحو مليار دولار، بهندسته المعمارية عالية الكفاءة والتحصين، إلى جانب موقعه الاستراتيجي المطل على المدينة وتصميمه الخاص، بالإضافة إلى مدخل يشبه المسجد أو المبنى الحكومي الأمر الذي يضفي عليه صفة الهيبة والقوة.
وفي لقطات قصيرة من هذه السلسلة، تُظهر القصر من الداخل للحظات، إذ يبدو سقفه مزيناً بالثريات الفخمة الضخمة، فيما تبدو الأرضيات والجدران، رخامية مزخرفة إلى جانب التجهيزات الأخرى، دون إغفال النافورة الكبيرة التي تعادل حجم بركة سباحة والتي تعكس جانباً من ثروة عائلة الأسد.