-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

تعليقات طريفة لسوريين بعد اقتحام منزل الرئيس الهارب بشار الأسد

الشروق أونلاين
  • 3365
  • 0
تعليقات طريفة لسوريين بعد اقتحام منزل الرئيس الهارب بشار الأسد

تداول ناشطون عبر شبكات التواصل الاجتماعي، فيديوهات مصورة لتجول سوريين داخل منزل الرئيس الهارب بشار الأسد بعد إعلان المعارضة، فجر الأحد، إسقاط النظام.

يظهر في أحد المقاطع المتداولة مجموعة أشخاص من مختلف الأعمار وهم يتفقدون زوايا منزل الأسد، الواقع بحي المالكي الراقي في العاصمة دمشق، مع إطلاق مجموعة من التعليقات الطريفة على حياة البذخ التي يعيشها.

ويمكن سماع الضحكات مع قول: “والله عندو أسنسور بالبيت.. إي معو حق منشان ما يتعب”، “والله فكرتو حمام وهو مو حمام ما ادري شو هاذ”، “أدويتو الله لا يقيمو.. ليكو ياخذ دوى أجنبي كمان”، “مصارينا مصارينا من نص بيت الأسد”، وغيرها.

كما توضح اللقطات التي تم تداولها سريعا صور البعض وهم يحملون الأطباق والأواني الفاخرة من منزل الرئيس الذي فر بجلده إلى وجهة غير معلومة لحد الآن.

ويسمع في مقطع آخر صوت امرأة تقول وهي تتجول في الظلام: “مافي ضو.. يا حرام”، مع إطلاق الزغاريد والتكبيرات تعبيرا عن الفرحة والنصر، بينما فضل آخرون تحطيم صور رأس النظام “الساقط”.

في ذات السياق انتشر مقطع لأول شخص يدخل المنزل وهو يتجول داخل غرف المنزل ويقوم بتحطيم صور لعائلة الأسد الهارب، مشيرا إلى أنه سيقوم بذلك قبل وصول قوات المعارضة، مضيفا أنه يعتزم الذهاب أيضا إلى القصر الرئاسي بحي المهاجرين القريب بدمشق.

وكانت مقاطع فيديو بثت فجر اليوم الأحد أظهرت عناصر من الحرس الرئاسي التابعين للنظام وهم يفرون من محيط منزل بشار الأسد في المالكي.

قصر دمشق كلّف عائلة الأسد في سوريا مليار دولار!

يذكر أنه في العام 2018، كشفت سلسلة وثائقية لهيئة الإذاعة البريطانية BBC بعنوان “أسرة خطرة: آل الأسد A Dangerous Dynasty: House of Assad”، أن حافظ استعان بمهندس معماري ياباني لتصميم منزل العائلة الذي يقع على جبل قاسيون في دمشق.

ويتميز القصر الجمهوري، الذي تقدر تكلفته بنحو مليار دولار، بهندسته المعمارية عالية الكفاءة والتحصين، إلى جانب موقعه الاستراتيجي المطل على المدينة وتصميمه الخاص، بالإضافة إلى مدخل يشبه المسجد أو المبنى الحكومي الأمر الذي يضفي عليه صفة الهيبة والقوة.

وفي لقطات قصيرة من هذه السلسلة، تُظهر القصر من الداخل للحظات، إذ يبدو سقفه مزيناً بالثريات الفخمة الضخمة، فيما تبدو الأرضيات والجدران، رخامية مزخرفة إلى جانب التجهيزات الأخرى، دون إغفال النافورة الكبيرة التي تعادل حجم بركة سباحة والتي تعكس جانباً من ثروة عائلة الأسد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!