تفاصيل جديدة في قضية وفاة مارادونا

تتواصل جلسات محاكمة المتهمين من الفريق الطبي في قضية وفاة مارادونا، في بوينس آيرس.
وأدلى الطبيب ماريو أليخاندرو شيتر، الذي عالج مارادونا لمدة عقدين، بشهادته في محاكمة سبعة من العاملين في المجال الطبي متهمين بالإهمال في وفاة نجم كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا.
وقال الطبيب إنه كان يجب أن ينقل مارادونا إلى مركز إعادة تأهيل بدلا من إعادته إلى منزله بعد الجراحة التي خضع لها في عام 2020.
وأضاف الطبيب: “بمعرفتي بالمريض، لم أكن لأوصي بالعلاج المنزلي، لم يكن من السهل التعامل معه، وأنا أقول ذلك استنادا إلى خبرتي المباشرة في علاجه خلال أسوأ لحظات حياته”.
وأكد الطبيب شيتر أنه كان يعمل مستشارا طبيا ولم تكن لديه سلطة اتخاذ القرار، وقال: “جميع الأدلة تشير إلى وجود تقصير في توفير الرعاية الممكن تعديلها، وهو ما أدى إلى فشل قلبي”.
وحسب الادعاء، فإن المتهمين السبعة في القضية، وهم جراح أعصاب وطبيب نفسي وأخصائي نفسي وعدد من الأطباء والممرضين، فشلوا في تقديم الرعاية المناسبة، وهو ما قد يكون أدى إلى وفاة مارادونا.
وأفاد بعض الشهود خلال المحاكمة بأن المنزل الذي نقل إليه مارادونا كان غير مجهز بالمعدات الطبية اللازمة.
وفي هذا السياق، قالت زوجة مارادونا السابقة في فترة بالمثل، كشفت زوجة مارادونا السابقة بين 2005 و2014، أنها زارته قبل وفاته بيومين وكان في حالة “سيئة للغاية”.
وأضافت: “كان يتعين علينا نقله إلى مكان آخر لأنه لم يكن على ما يرام، كان الأطباء غير متواجدين، لم يكن ثمة أحد، فقط جليس، كان يجدر بأحد أن يفعل شيئا..”.
ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة حتى شهر جويلية، وأن تستمع المحكمة إلى 100 شاهد في القضية.
وتوفي مارادونا، في 25 نوفمبر 2020 أثناء تلقيه الرعاية الصحية المنزلية في ضواحي بوينس آيرس، وكان يبلغ من العمر 60 عاما.